أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - من شنكال إلى أوسنابروك














المزيد.....

من شنكال إلى أوسنابروك


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


(من شنكال إلى أوسنابروك)

ترتسم دوائر رقصة الشقائق على جبل شنكال عندما يأذن نسيمه بذلك، وما أن يُسمع قبقبة الحجول العائدة استأذن مدار عينيك بالسفر، اترك شيئا من الهمس على حائط كوخي الطيني الشرقي الذي يبست عليه قبلة آخر عيد وأهاجر بعيدا، أهاجر؛ لأنني أحبّ شنكال وقراها.

2
خريف أوسنابروك لا يذكرني بخريف شنكال! خريفنا في شنكال كان دافئا ووديعا.

3
هنا الغربان مرحبٌ بها؛ لذا تراها في كلّ مكان ويجد المهاجرون من أمثالي غرابة في إصرار الغربان على النعيب بدلا عن الغناء.
رؤية غراب يقفز بمرح يدخل السرور إلى قلبي ويجعل يومي سعيدا، عجبي.

4
هنا الفرصة مواتية للتعرف على:
شاعر أمير
فيل يطير
هنا السماء لا تمطر أصدقاء
هنا الأمير هو الأخير.

5
إن تقاسمنا الحبّ يوما
نصف القلب سيكون من نصيبك
والنصف الآخر في انتظارك!

6
ما بال شراييني تضيق مرة، وأخرى تتوسع. تتلوى كأفعى مصرية، هل لأنك تدبكين على بابها من وراء البحار؟

7
حينما كنت على الجبل
رصصت كلمات قصيدتي الأخيرة إليك
خائفا كنت
ولكنني سرقت نظرة إلى قبرك يا ليلى
كيف كان لي أن اعلم
أن كلماتي أشجع مني
تسللت إلى المقبرة ليلا
ورقصت معك ثانية
صخبنا كان نداء للشقائق
لتزهر في المكان من جديد
بعد وداع غير مرهون بالأيام.

8
كلما نبح كلب
أجلسناه على الكرسي
وإن طالبناه بحق
اعتذر وقال:
أنا مخصي.


9
هذه لحظة
وتلك كانت لحظة
وما بين اللحظتين
بعدٌ يشعل نارا
وشوقا يأجج نارين
كنت أقرب
من حبل الوريد
وأدنى من قاب قوسين
فلماذا كلما خطوت نحوك خطوة
تبتعدين عني قارتين؟



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات الورد/لماذا الأعياد
- وجها لوجه مع داعش/7
- بتلات الورد/ من الذي دعا العيد؟
- بتلات الورد/إيجاز الشاعر
- بتلات الورد/ الحلم الواسع
- رفرفة نادية
- وجها لوجه مع داعش/6
- أغاني حلا
- أغنية بابلية لنادية وخدر فقير
- القرية
- حبّ وعصيان
- شكر وعرفان إلى ادارة مؤسسة الحوار المتمدن
- إلى أنجيلا ميركل
- انتباه
- احلام عائلة
- ناي القوال
- رحلة الى عينيك
- أمسية ملونة
- السباق
- سوق خضار جم مشكو


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - من شنكال إلى أوسنابروك