أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - رفرفة نادية














المزيد.....

رفرفة نادية


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 17:53
المحور: الادب والفن
    


رفرفة نادية
قال لي ستيفن هوبكنز قبل أن يرحل على متن سفينة أحلام سومرية:
"فلتكن آخر قصائدك قلادة ترتديها نادية، ودعها ترفرف بها كفراشة نيسان لتحدث تغييرا عظيما في الجانب الآخر من العالم".
ألم يسمع هذا الباحث عن ألحان الخلود يوما أغنية فيروز:
"كتبنا وما كتبنا..."
ولكن لن اعتب على نادية، أو على من يحجز لها تذاكرها للسفر لأنها لا تقرأ لي.
فأعلم سلفا مكتوب على المبدع أن يتجاهله الجميع إلى أن يقبر.
ولكن مالي ومال نادية.
إن قرأت أو لم تقرأ
إن شكرت أو لم تفعل
فمن أجل عيونها
ودموع السبايا
سأكتب حتى النهاية
سأبدأ ثانية من البداية.
*
وعتبي على الشعراء الناطقين بالضاد يا ترى أين قصائدكم عن نادية، والشعر هو ديوانكم.
أين نصوصكم عن السلام لحاملة راية السلام يا من تدعون بأنكم جميعا دعاة سلام.
ولكن لا لوم عليكم فما تحملونه في دواخلكم من بذور حقد وبغض وكراهية تمنعكم من الكتابة، ويحز في نفوسكم أن تفوز فتاة أيزيدية بجائزة بنوبل للسلام.
*
يا ترى لو لم تكن نادية تلك الأيزيدية المسكينة أما كانت أقلامكم المتحجرة ستتحرك وتدون أفضل القصائد وأحلاها وأجملها بحقها وبحق الإنسانية وكنتم ستتبجحون وتقولون إنما نكتب للسلام وللإنسانية ونحن أهلها. وكنتم ستنظمون المهرجانات الشعرية باسمها، فأهل من أنتم الآن، وبجانب من أنتم الآن يا شعراء العرب وأدباء العرب.
*
وإلى جانب العرب يقف الكرد، وربمّا خلفهم، فأين احتفالاتكم أيها الأكراد ومهرجاناتكم وخطاباتكم وقصائدكم واشعاركم عن ابنتكم، الا يكفيكم إنها عاشت بينكم فلماذا تتنكرون لها وتنكرونها؟ ولكن لا يهم فهذه ليست المرة الأولى.
*
شكرا لكتاب الحوار المتمدن الذين كتبوا بإيجابية عن نادية مراد وأعطوها حقها وأثبتوا جدارتهم ككتاب طليعيين في بيتنا الثقافي المتمثل بالحوار المتمدن.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجها لوجه مع داعش/6
- أغاني حلا
- أغنية بابلية لنادية وخدر فقير
- القرية
- حبّ وعصيان
- شكر وعرفان إلى ادارة مؤسسة الحوار المتمدن
- إلى أنجيلا ميركل
- انتباه
- احلام عائلة
- ناي القوال
- رحلة الى عينيك
- أمسية ملونة
- السباق
- سوق خضار جم مشكو
- أثداء طفولية
- عذرا للأستاذ أمين يونس
- سنجار
- رحلاتي الثلاث
- نفسي والناس
- الطين والرخام


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - رفرفة نادية