أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ثرثرة سورية 5















المزيد.....

ثرثرة سورية 5


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 17:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ثرثرة سورية 5

باب 1
غالبا ما يكون النجاح سببا ، والفشل صدفة .
النجاح بطبيعته نتيجة ، تقبل التكرار وأقرب إلى التطابق منها إلى التناقض ، توجه الفرد يتوافق مع اتجاه الحياة ( نقيض اتجاه الزمن ) ...1 _ أمس 2 _ يوم 3 _ غد .
الفشل بطبيعته أحادي ، ومفرد ، محاولة واحدة غالبا لا تتكرر ، وهو يقارب التناقض مع اتجاه الحياة ويتوافق مع اتجاه سهم الزمن داخل حلقة مفرغة بلا أفق ...حاضر _ ماضي .
ومغالطة الفشل المشتركة ، والمتكررة ، عندما تنجح المحاولة الأولى .
النجاح ثنائي بالحد الأدنى ... فشل + تجربة جديدة .
النجاح بطبيعته تعددي ، ظاهرة دينامية _ تطورية ، قفزة ثقة تتجدد مع كل ولادة ، وعبر حياة كل فرد أو التكرار والضمور والموت .
وتبقى فكرة ثانية بخصوص النجاح والفشل _ بدلالة السبب والصدفة ....
في المستويات العليا والمتقدمة في المهارة والتدريب ، يتضخم العامل السببي ويضمر بالمقابل العامل العشوائي أو الصدفة .
بينما حول المنتصف يتقاربان ، ويتشاركان النتيجة والواقع بدرجة متوازنة وأقرب للتكافؤ .
فوق الجيد ، النتيجة شبه محسومة : اليوم أفضل من الأمس .
وبالعكس تحت الوسط : اليوم أسوأ من الأمس .
وتبقى الغالبية ، الرمادية أو المتوسطة ... في دوران عدمي حول الصفر .
المجال والمدار الذي أدركه بوذا والمسيح قبل عشرات القرون !
وما يزال أقرب منه للقيم العليا في عالمنا المعاصر ، ويفشل الكثيرون حتى في بلوغه .
على امتداد القرن العشرين ، بقيت شهوة السيطرة أو الخضوع ، أو السادو _ مازوشية النموذج النفسي _ الاجتماعي السائد عالميا .
وبعبارة ثانية ، طوال القرن العشرين ، بقي نموذج الشخصية الفردية والاجتماعية _ النرجسي والدغمائي _ هو الغالب في مختلف الثقافات ، يليه الطبع الأناني والنقدي ، وما يزال نموذج الشخصية الإنسانية نادرا بعد مرور عقدين لهذا القرن ، على المستويين الفردي والاجتماعي .
....
باب 2
س : متى تكتب فصل الحكمة ؟
ج : لست مستعجلا للوصول إلى خرف الشيخوخة .
....
باب 3
سوريا دولة فاشلة
الشخصية السورية فاشلة
الفرد السوري ( امرأة أو رجل ) فاشل بالقوة .
ماذا يعني ذلك ؟
شتيمة ، بالطبع لا .
غزل غير مباشر ، أيضا لا .
الفشل مرحلة أولى ومشتركة بين البشر جميعا .
البعض يتجاوزها ، ويختبر المرحلة الجديدة ، ...النجاح .
ليس النجاح سوى الانتقال إلى اليوم ، بالفعل .
عدا ذلك الفشل .
البقاء في الأمس ، والدوران في الماضي ، ...
خذروف يدور حول نفسه أم ملايين لا فرق .
....
وصل اليوم
لماذا أطمس عقلي في الأمس الميت !
....
التسامح ، والحب ، وتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، والسعادة ، والإرادة الحرة ... خبرة وفكرة بالتزامن . دوائر عديدة تشترك بمركز واحد : الحضور في الآن _ هنا .
عدا ذلك ...فشل ، مرض ، تعصب ، جهل وغيرها .
الدوران في حلقة مفرغة ، هلوسة ذهنية ....بصرية أو سمعية أو فكرية لا فرق .
الجنون تسميتها التقليدية .
الانكار والانفصال عن الواقع تسميتها العلمية .
....
شخص مريض ، ما الأفضل له ولمصلحته الفعلية : الاعتراف بذلك ومحاولة مساعدته
أم الانكار ومسايرته بأن العالم كله أصيب بالجنون ، ما عداه !؟
....
الحياة مشكلة بطبيعتها ، وهي حل من نوعين أو اتجاهين فقط ، حل سيء وآخر جيد :
_ الحل السيء يجعل اليوم أسوأ من الأمس .
_ الحل الجيد يجعل اليوم أفضل من الأمس .
بالنسية للتمييز بينهما !؟
لحسن الحظ ، مع النعمة الإنسانية التي تغمرنا بلا استثناء ، قبل العاشرة كل طفل _ة بحدود متوسط الذكاء والحساسية يميز ذلك بدقة تفوق أحدث الكمبيوترات .
وبالنسبة لتحقيق ذلك ، الطريق والتنفيذ ، ....
النجاح في العيش يجعل اليوم أفضل من الأمس .
والفشل اتجاه العكس .
النجاح ، تركيز الاهتمام على الحاضر والقادم .
والفشل نقيض ذلك .
هذا الاتجاه المشترك بين الدين والفلسفة والعلم .
وهو اتجاه وحيد للشعر والفن والموسيقا ...
....
هل كان أحد ليختار الشقاء !
سؤال التنوير الروحي ، منذ عدة آلاف من السنين ، أتركه بعلامة التعجب لوحدها .
بنفس الطريقة والشكل الحرفي الذي اكتملت صياغته ، عبر المعلمين القدامى ...
أقدمه لك بمناسبة عيد الحب
العيد الوحيد الحقيقي ... الجميل
....
باب 4
حتى الشخصية النرجسية لا تتعمد الأذى لنفسها ، ولمن تحب .
....
كل سنة وأنت حب
....
ملحق 1
يجبرنا الألم على الانتباه للعضو المريض .
من ت _ يتذكر قلبه أو عينيه أو رئتيه .. وغيرها ، في حالة الصحة وبدون ألم .
....
الأذكياء سعداء .
....
النجاح = فشل + الحاضر
....
....
ملحق 2
مثال تمهيدي ومسبق للنص القادم : الجرح النرجسي الرابع
العلاقة بين الفكر والشعور تمثل محور العقل ، ومجاله الغامض والمزمن ؟!
الشعور ظاهرة عصبية ، فيزيولوجية ، مصدره داخل جلد الفرد .
الفكر ظاهرة ثقافية واجتماعية ، مصدرها المجتمع الإنساني .
التقسيم السابق ضرورة للفهم ، وهو افتراضي ، حتى تحدث النقلة المعرفية العلمية الجديدة ، ويصير هذا الاجتهاد ( التصور أو الرأي المؤقت وشبه الموقف ) من أدبيات ما قبل العلم أو
ربما ، أقول ربما ، يصير هذا الافتراض خطوة معرفية يثبتها العلم خلال نموه الدينامي ، والتراكمي خلال سنة أو عقد أو قرن ...
الفصل بين الفكر والشعور مثال مأخوذ من الطبيعة ، حيث الوسيلة الجوهرية التي تستخدمها الحياة عبر عملية النمو والتطور هي التكاثر : الانقسام والتعدد ....
ومن خلال هذه الآلية البسيطة ، تنتج معجزة الحياة ؟
مثلا جماعات النمل أو النحل ، عبر هذه الآلية البسيطة ، تنقل العلاقة المشتركة من مستوى غريزة القطيع إلى مستوى نوعي ومختلف تماما : عقل الفريق .
غريزة القطيع يمثلها فريق كرة قدم ، أو نظام الحكم في دولة فاشلة بلا استثناء .
على النقيض ، وليس العكس ، في دولة أو مؤسسة او شركة حديثة :
عقل الفريق يمثله فريق البرازيل أو فرقة مسرحية او موسيقية ...أترك لك تسميتها .
....
لكن ما سبق هو خطوة واحدة ، بالنسبة للمجتمع الإنساني ( العالمي ) المعاصر . وتمثلها ثقافة الانفصال ، أو عصر الفرد ، أو حقوق الانسان .
بدون عملية الفصل بين الفكر والشعور وقبلها ، يتعذر تشكيل عقلية علمية لدى الفرد ( امرأة أو رجل ) أو وعي معرفي ومنفتح على الجديد المجهول بطبيعته .
بنفس الوقت ، عملية الفصل نفسها مشكلة ، وتتطلب الحل بالتزامن مع عملية التقسيم أو التعدد الجديدة . ودوما احتمال النكوص لدى الفرد هو المرجح والغالب .
بالنسبة للفرد ، من بقية الأحياء عدا الانسان ، يكرر البرنامج الغريزي بشكل آلي ، وعبر حلقة مفرغة بشكل كامل .
بالنسبة للفرد الإنساني ( امرأة أو رجل ) لديه خيار :
_ الاتجاه الغريزي باتجاه الأمس والتكرار ، واعتماد غريزة القطيع كخطة عيش وبشكل لا واعي غالبا ، وهو ما نفعله جميعا خلال الأزمات والحالات الحدية .
_ الاتجاه المنطقي والحر باتجاه الغد ، واعتماد عقل الفريق ...
أكتفي بذكر نموذج له الفضل في حياتي الجديدة كلها يمثله ستيفن ر كوفي عبر كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، وغيره أيضا للكاتب نفسه أو لمن ذكرتهم مرارا وتكرارا من معلمات ومعلمين لهم الفضل علي أكثر من عليا وعلي .
....
المستويات الثلاثة بالتدرج 1 _ الفرد 2 _ المجتمع 3 _ الانسان .
_ على المستوى الفردي والذاتي ، لا توجد قيم .
نظم أخلاقية اعتباطية ، اللغات مثالها النموذجي .
_ على المستوى الاجتماعي تبدأ القيم الإنسانية بالتشكل ، لكن ضمن دوائر فقط .
وهي نظم دوغمائية تمثلها الدساتير الوطنية ( العنصرية بطبيعتها ) .
وهي عار على الانسان المعاصر ، ويفتخر بها المتعصبون والجهلة .
_ على المستوى الإنساني ....الديمقراطية وحقوق الانسان .
مفخرة الأجيال القادمة ، إن لم تدمر العالم _ والحياة باسرها ربما _ النرجسية والدغمائية !؟
لنتخيل هتلر أو موسوليني أو القذافي أو صدام ، وأي زعيم يخسر الحرب ، وهو يمتلك الأسلحة النووية ....هل كان ليرحم أعداؤه !
لا أعتقد أنه سؤال بل سخافة
....
الحل الفردي لجدلية : الفكر _ الشعور ، يمثل هوية ثانية للفرد ( امرأة أو رجل ) ...
مثال 1 ، أنت في سيارة عمومية ، تشاجر سائق سيارتك مع سائق آخر بعد ملاسنة ، تطورت بسرعة إلى تبادل عنف لفظي وجسدي ، والمطلوب رأيك بين حكمين : 1 الاثنان مذنبان ويحالان معا إلى القضاء 2 _ أحدهما مذنب والثاني معه الحق بالكامل .
مثال 2 مناظرة تلفزيونية ، يقدم فيها موقفان :
1_ يعتبر كل مشكلة ، فيها طرف مذنب والثاني معه الحق .
وهذا المرجع الفلسفي لقانون العقوبات ، على وجه العموم .
2_ يعتبر كل مشكلة ، الطرفان مذنبان والاختلاف كمي وليس نوعي .
لأن المشكلة يلزمها أحمقان ، ولا يستطيع أحمق بمفرده تحويل الاختلاف إلى مشكلة .
والمطلوب منك اختيار أحد الموقفين .
مثال 3 ...
هل أنت متسامح _ة عادة ، أم يسرك عقاب المخطئ ؟!
مثال أخير ، فكرة ...
السلوك الفردي موحد ، ويتكرر غالبا ، وفي حالات نادرة يسلك الفرد ( أنت وأنا ) على خلاف عادته ، وما يتوقعه معارفه وشركائه قبل خصومه .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة سورية 4
- ثرثرة سورية 3
- ثرثرة سورية 2 ، 1 ، 0
- ثرثرة سورية 1
- ثرثرة سورية ( 0 _0 )
- طبيعة الزمن _ بين بوذا واينشتاين ونيوتن وأفلاطون ...
- علم الزمن _ ملحق
- قوة الارادة _ خلاصة مع بعض الاضافة
- فرصة سانحة ...حل قضية الجدل النموذجي
- فرصة ثالثة ...التوافق الاجتماعي
- فرصة ثانية
- الأنترنيت جعلنا نرى 2 ، 1
- الأنترنيت جعلنا نرى 1
- الصفقة الذكية _ هوامش ومسودات
- الصفقة الذكية 2
- الصفقة الذكية 1
- فن التفكير 5
- فن التفكير 4
- فن التفكير 3
- فن التفكير 2


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ثرثرة سورية 5