|
ثرثرة سورية ( 0 _0 )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6142 - 2019 / 2 / 11 - 16:19
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ثرثرة سورية ( 0 _ 0 )
المرض الاجتماعي طبيعته ، وأنواعه ... في البلاد المتخلفة _ لا النامية أو غيرها من الزعبرة والديماغوجيا والحذلقة وأكل ال هوى _ قانون الدولة يختلف عن قانون السلطة ، وقد ينحرف الاختلاف بينهما إلى التناقض التام ، في الحالات الحدية مثل الثورات والاضطرابات الاجتماعية الشديدة وغيرها . وهذا المصدر الأول ، والثابت ، للفساد والانحدار من وضع سيء إلى أسوأ ، بصرف النظر عن النوايا والطبائع الشخصية لجماعة السلطة أو المعارضة . مصدر آخر لا يقل أهمية وخطورة في انتاج الفساد ، والعدمية الأخلاقية والفكرية كتحصيل حاصل ، بعد انفصال وضع الأمان عن وضع الاثارة بشكل نهائي . كمثال في سوريا ، بعد الوحدة وسيطرة الفكر القومي ( الدوغمائي بطبيعته أسود أو ابيض ، والديماغوجي غالبا ) ، كان أمام الفرد السوري ( امرأة أو رجل ) خيار العلقم والمر ؟ _ المعارض يخسر الأمان ، ويعيش داخل الذعر العصابي . _ الموالي يخسر الاثارة ، ويعيش داخل السأم الوجودي . ولا ينجو من تلك المتاهة فرد . جماعات المعارضة يقودها المغامرون والطائشون . الدوغمائيون والنرجسيون ، بمصطلحات علم النفس الاجتماعي . جماعات الموالاة يقودها الانتهازيون والأنانيون . بالشراكة مع النرجسيين والدغمايين . وأعتقد أن هذا الوضع الشاذ والمريض ، سوف يستمر طويلا ، .....طويلا ارجو وآمل أن أكون مخطئا !؟ .... علامة المرض الاجتماعي ، غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان في المجتمع والدولة . علامة المرض الفردي ...العقلي والعاطفي والاجتماعي والروحي بالتزامن ، غياب القيم الإنسانية ، المشتركة ، واستبدالها بأخلاق الجماعة الدينية أو الحزبية . والعكس علامة الصحة المتبادلة ، الاجتماعية والفردية .....دولة المواطن والقانون بالحصر . لا وجود لمعيار آخر ، للصحة الاجتماعية أو النفسية _ العقلية ، في العالم الإنساني المعروف منذ بداية التاريخ . .... لحسن الحظ صار عدد السوريين في الخارج ، يكفي لوجود حاضنة شعبية لل .... تعقل ، التفكير المنطقي ، وأي شيء خارج حظيرة التخوين والتكفير القذرة بطبيعتها . .... .... ملحق 1
قفزة الثقة أم قفزات الثقة ؟! الحاجة إلى الأب ثانية ، وثالثة أيضا ... بوجود الأب لا ينضج الابن أبدا . إحدى أعمق وأجمل عبارات التحليل النفسي ، ينسبها البعض لفرويد ، وينسبها ليونغ ، كارل غوستاف يونغ أحد أطراف مثلث التحليل النفسي مع الفرد آدلر . شبه يقارب التطابق مع عبارات كثيرة ، يختلف رواة المسلمين على مصدرها الحقيقي ... بين عمر وعلي وأبي ذر وسلمان الفارسي أغلب الظن أنها ليست لأحد منهم . .... قفزة الثقة أو اللحظة الحاسمة أو تحول الكم إلى كيف ....وغيرها كثير . فرضية _ فكرة أو خبرة _ تشير إلى وجود عدم تجانس حقيقي في الحياة ، وتناقض ثابت . وهو ما تحمله جميع الثنائيات بشكل ضمني ومضمر ، وتنكره علانية ! الله والشيطان . لا وجود لأحدهما بمعزل عن الثاني . هذا قانون المنطق المحوري . التجانس وعدم التناقض من جهة ، مقابل عدم التجانس والتناقض المقابل . الوحدة مقابل التعدد . .... بعد قبول مبدأ الثنائية ، بشكل تسليمي ولا عقلاني فقط ، يسهل تقبل الخرافة والسحر والوهم . لكن الثنائية _ كل ثنائية _تحمل التناقض الأحادي بالحد الأدنى . بعد الانتقال إلى الرقم ثلاثة ، يحدث التغير الموضوعي ، يشمل الكم والكيف بالتزامن . في لغة الرياضيات ذلك واضح ، ومنطقي ويسهل فهمه ....حتى للعقول الصغيرة . .... 2 الحاجة المتكررة إلى الأب الثاني ، مرض عقلي صريح . وأما في العقائد والايديولوجيات المغلقة بطبيعتها ، الشذوذ فضيلة . ليست المشكلة في اللغة فقط ، بل أولا والأهم في نمط التفكير ، وفي النظام العقلي الشخصي للفرد ( امرأة أو رجل ) وفي النظام العقلي المشترك للمجتمع . التفاضل بين اليوم أو الغد ؟ بهذه البساطة ! نعم . أجل . معاوية يريد الدنيا وبيده المصحف . علي يريد الآخرة وبيده السيف . .... ماذا يعني الإسلام دين ودولة ، عدا وحدة الله والشيطان ! حذلقة ، ولغو فارغ . إما القبول بتشخيص الله ...بوذا أو المسيح ... أو عماد أو سلمى وإما النقيض : العدمية المطلقة . من لا يحترم الرسالة أكثر .... الشيعة أم السنة الخلاف الحقيقي بين الشيعة والسنة يتمحور حول : أغبى ذكي في العالم أم أذكى غبي في العالم !! ( تكون بخدمة بوتين اللبرالي أم ترامب الشيوعي ) سأعالج الفكرة في نصوص قادمة .... 3 التوازن كوني ، العدالة إنسانية . _ العدالة إنسانية ، لا إلهية ولا غيرها . _ والتوازن مادي ، منفصل عن الانسان والوعي والشعور . كل دين يمنح للمرأة حقا واحدا زيادة عن حقوق الانسان الرسمية ... هو دين الله . غيره هو دين الشيطان . وقد يكون طائفة إسلامية أو مسيحية أو لا دينية وغيرها . .... كل حاكم بالوراثة ، عدو لشعبه بالقوة . بالفعل أمامه خيارين لا ثالث لهما : 1 _ تفضيل عائلته . وهو ما يفعله الحاكم الطفالي ، والنرجسي عادة . 2 _ تفضيل الغرباء . وهو ما يفعله الحاكم الطفالي ، والنرجسي عادة . .... نموذج الجزائر ، ومصر تفوقتا على جميع الاتجاهات ما قبل الديمقراطية ( يسار ، قومية ، سلفية ...) . وتمثل خيار : أذكى غبي في العالم . لينين وعبد الناصر وغيرهم ، وسواهم ، من ممن ماتوا باكرا ، علقوا بالمنتصف . فيديل كاسترو وتشي غيفارا أحدهما شيطان والثاني إله . شخصيا لا أستطيع التمييز بينهما ( شبه طبق الأصل ستالين وتروتسكي ). ماذا عنك ؟! .... ما سبق شرح لعبارة " الثالث المرفوع " أو " لعم " عرفات أو المتشائل ... وغيرها من الحذلقات غير الذكية ... في أحسن أحوالها . .... قفزة الثقة قواعد قرار من الدرجة العليا السعادة موقف الحرية الحب الحب الجنسي بالقوة والفعل وفي الزمن بالتزامن الله حب الله محبة الله كلمة !؟ أنت بوذا أنت الطريق والحب بالتزامن . .... .... ملحق 2
الأم الثانية _ ذاكرة السجن والجماعة
في البلاد المتخلفة أو ما دون الديمقراطية وحقوق الانسان ، لا فرق بين سجين وآخر . والبعض يقول العكس تماما ، وقد يكون العكس هو الصحيح في البلاد المتخلفة . البلاد الحديثة أو المتقدمة بلاد المواطنة والقانون ، لا فرق بين سجين وآخر . الجدل البيزنطي في البلاد المتقدمة بين اللبرالية واليسار . الجدل البيزنطي في البلاد المتخلفة بين المسدس والخنجر . في البلاد المتخلفة القاتل والقتيل واحد . مرة يكون البطل ومرة يكون المجرم . في البلاد المتقدمة المواطن والمسؤول واحد . في البلاد المتقدمة السلطة تحت الدولة ، والمسؤول تحت المواطن . في البلاد المتخلفة السلطة فوق الدولة ، والمسؤول فوق المواطن . في البلاد المتخلفة المواطن شحاذ والمسؤول حرامي . في البلاد المتقدمة النجاح طريق الثروة والسلطة . في البلاد المتخلفة النجاح طريق الجنون والسجن . .... في البلاد المتخلفة المواطن والمسؤول وجهان لعملة واحدة . في البلاد المتقدمة المواطن والمسؤول وجهان لعملة واحدة . .... العملة الواحدة في البلاد المتخلفة الخوف . العملة الواحدة في البلاد المتقدمة الحرية . .... أنا وأنت في بلد واحد اسمه العالم . نحن وهم في بلد واحد اسمه العالم . شكرا فيسبوك . شكرا عولمة . شكرا حقوق إنسان . شكرا ديمقراطية . شكرا للبلاد التي تستقبل المهاجرين ، بدون استثناء . اللعنة على البلاد المصدرة للمهاجرين ، بدون استثناء . .... اللعنة أم الشكر .... في البلاد المتخلفة الأغبى والأذكى وجهان لعملة واحدة . في البلاد المتقدمة الأغبى والأذكى اتجاهان متعاكسان . البلاد المتخلفة يحكمها أغبى ذكي فيها . البلاد المتقدمة يحكمها أذكى غبي فيها . البلاد المتخلفة حكامها ومعارضاتها وشعبها يتشابهون في اللغة والمنطق والعقل . البلاد المتقدمة حكامها ومعارضتها وشعبها يتشابهون في اللغة والمنطق والعقل . .... اليسار عدالة . الليبرالية حرية . البلاد المتقدمة تدمج العدالة والليبرالية . البلاد المتخلفة تجرم العدالة والليبرالية . البلاد المتقدمة البلاد المتخلفة .... الشعور بالألم لا يجهله أحد . أما الشعور بالاشباع والكفاية نادرا ما يدركه أحد . .... هذه سوريا 2020 ...أهلا بكم
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طبيعة الزمن _ بين بوذا واينشتاين ونيوتن وأفلاطون ...
-
علم الزمن _ ملحق
-
قوة الارادة _ خلاصة مع بعض الاضافة
-
فرصة سانحة ...حل قضية الجدل النموذجي
-
فرصة ثالثة ...التوافق الاجتماعي
-
فرصة ثانية
-
الأنترنيت جعلنا نرى 2 ، 1
-
الأنترنيت جعلنا نرى 1
-
الصفقة الذكية _ هوامش ومسودات
-
الصفقة الذكية 2
-
الصفقة الذكية 1
-
فن التفكير 5
-
فن التفكير 4
-
فن التفكير 3
-
فن التفكير 2
-
فن التفكير 1 ....( حرية الارادة )
-
الحب في مئوية روزا لوكسميورغ
-
من قتل الحسين الشيعة أم السنة _ من يقطع جثة الخاشقجي اكثر ال
...
-
الحب فوق خط الحاجة
-
الحب قميص عثمان
المزيد.....
-
الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت
...
-
عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد
...
-
استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
-
الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في
...
-
غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و
...
-
تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
-
-سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
-
الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض
...
-
-حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا
...
-
تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|