محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 00:28
المحور:
الادب والفن
أعرِف مَن أنْت. ...
شعر : ر . محمد الأنصاري . ز..
إلى أستاذي الشاعر:
محمد الزهراوي
أ . نوفل
سَألْتُ عنْك قَلبي. ..
ذاتَ لِقاءٍ
دون لِقاء. ...
سألْتُ عنْك خُصَيْلاتِ
النّسيم. ..
سألْتُ عنْك أصابِعَ
الحَنينِ. ....
إذِ إمْتدّتْ إليّ يوْماً
لمْ أكُنْ أعي
مَتى وَكيْف وَلِمَ.
أنت. ...
رجُلٌ يمْشي على
خصْرِ النِّساءِ
وَلهُ عاشِقاتٌ في
كُلِّ رُكْن..
بلْ في كل
زوايا الوجد.
أنْتَ. ...
رَجُلٌ تعِبَتْ في
وصْفِه الحُروف. ...
تجَمّدَتْ أمامَهُ
الكَلِمات. ...
إذْ تأْتيهِ راكِعَةً
في اسْتِحْياء.
أنْتَ. ...
رجُلٌ نائِمٌ على سَريرِ
ورْد. ..
في غُرْفَةٍ لا أحَد
يقْتَرِبُ مِنْها. ...
إن لمْ يكُنْ لَهُ
مِفْتاحُ الشّوق. ...
وَأنا. ....
بَحَثْتُ عَن ذاكَ المِفْتاح
تحْتَ رِمالِ الصّحاري
على رُؤوسِ الجِبال
في أعْماقِ البحارِ
بيْنَ الصّدَفات. ...
أتَراهُ هُنا بيْنَ أشْعاري. ...
أنا. ...
تِلْكَ التي اخْترَقَتْ
حُدودَ الإلْهامِ
وحَواجِزَ الشّوْقِ
وَشَرِبتْ مِنْ ينْبوعِ
الياسَمين. ....
أنا. ...
مَنِ اسْتَطاعَتْ
فتْحَ شَبابيكِ الحَنينِ
ذاتَ عُمْر. ...
وَنِمْتُ هُناكَ
فوْقَ الحُروف. ...
وَلنْ أبْرَحَ مَكاني
بيْنَ الضُّلوع. ....
وَلَنْ أكُفّ عنْ تعْذيبِ قلْبي
حتّى تأْذَنَ لي. ...
أوْ يحْكُمَ الحُبُّ لي
ر . محمد الأنصاري الزكي
......................
تعليق الشاعر:
محمد الز هراوي
أ . نوفل
هذه جِدارِية حُبّ..
تسْبيحَة مَطَرٍ بِآهات
النّسيم في مدْحِ
شَجَني أوْ قلْ..
قِلادَة عِشْق أُعَلِّقُها
في عُنقي خوْف أن
تسْرِقَها مِنّي جميلاتُ
مَلِكات العالم إلى
أن أموتَ وتبْقى شهادَة
عِشْق بِرُفوفِ الكتُب
في أرْقى مكْتباتِ المدُنِ
على هذا الكوْكَبِ
ثمّ حَكمْتُ لكِ..
بلْ وتوّجْتُكِ الوَصِيّة
على جمال المعاني
وأنتِ ملِكةُ الملِكاتِ
على قلبي..
دونَ وَجَل.
مُمْتَنّ لِكرَمِك ومحبّتي بلا
حُدود أستاذة . ر . محمد الانصاري . ز..
محمد الزهراوي
أ . نوفل
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟