حبيب النايف
الحوار المتمدن-العدد: 6140 - 2019 / 2 / 9 - 23:11
المحور:
الادب والفن
المرآةُ تجاملُني
حينَ تمنحُ وجهي نضارةً زائدةً
متوهمةً بانها تخفي الملامحَ
التي لازمتني منذُ الصغرِ
يدي تتحسسُ بعضَ التجاعيدِ
تمسحُ عنها غبارَ التعبِ
تطلقُ سراحَ الآهاتِ المكبوتةِ
تطيرُ كالعصافيرِ
الخيطُ الذي يربطني بها
إنغرزَ بروحي .
كلما أمسحُ عن وجهي
غبارَ الحزنِ المتراكمِ
على مدى اكثرَ من عقدٍ ونيفٍ ،
تتناسل آهاتي ،
تعيد تشكيل ما تبقى منها .
الأثرُ الذي أراهُ على يدي ،
ملامحُ ابي
الذي إفتقدتَه مبكراً
#حبيب_النايف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟