أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - 9. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من أجوبة هذه الرّحلة














المزيد.....

9. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من أجوبة هذه الرّحلة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 13:42
المحور: الادب والفن
    


مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف
على بعض من أجوبة هذه الرّحلة

9) (عن الجواب 85): ردٌّ محبوك برهافة عالية، ممكن أن نستنبط منه أفكاراً عديدة ونصيغ منه نصوصاً ورؤى خلَّاقة، تغوصين عميقاً فيما وراء الأفكار الّتي تتطرَّقين إليها ثمَّ تسترسلين في رحاب القصيدة ــ النَّص. إجاباتك تصبُّ معظمها في مرافئ بوح القصائد، لأنّك تمتلكين خيالاً وفكراً وقّاداً وتدفُّقات غير قابلة للإحاطة بها عبر القلم، لما تحملين من رؤى فسيحة في بناء الكلمة الَّتي تولد من رحم خيالٍ فسيح، كأنّك مجبولة من طين الكلمة الحرف اللُّغة، المندلقة من زغبِ السّماء! لغتك تنساب مع انبعاثات الخيال والفكر الوقّاد، كيف تستطيعين أن تمسكي خيوط رؤاك المتهاطلة مثل أحلام الصَّباح خلال المساءات الغارقة في بوح الأحلام؟! أشعر أحياناً أنّك تكتبين فصولاً من أعمالٍ روائيّة وأنت تجيبين عن بعض تساؤلاتي، وأحياناً أخرى يراودني أنَّ إجاباتك أشبه ما تكون نصَّا روائيَّاً بامتياز، لما تحمل رؤاك من انسيابية فسيحة في البناء السَّردي وتدفُّقات الأفكار إلى درجة أنَّ القارئ يشعر أنّك في حالة توهانيّة رهيفة غير قابلة للإحاطة بها. تولد أفكارك بطريقة مفتوحة في أبهى تجلِّيات انبعاث الحرف، كيف تكتبين ابتهالاتك، كيف تنسجين إجاباتك، نصوصك، أفكارك، رؤاك؟ في قلبكِ ضياء من فرح، مسارات عاشقة معبّقة بحليب السَّنابل، تشبهين مطراً يزداد تهاطلاً من أحلام اللّيل الحنون. كيف فاتكِ أن تترجمي ما تحملينه من رؤى في نصوص روائيّة تصبُّ في ألق الكلمة الصَّافية صفاء نسيم الصَّباح؟ أكثر بوح يناسب عالمك الإبداعي هو السَّرد الرِّوائي، تشبهين حبق الرُّوح المنسابة من مآقي السَّماء وهي تسقي أزاهير الصَّباح بعذوبة رؤاها، حرفك من مذاق شهوة الرُّوح العطشى لضياء النُّجوم، أنت كائنة مجبولة من طين المحبّة، في كينونتك ألف قصيدة وقصيدة وألف رؤية ورؤيا غارقة في بهجة انتعاش الرُّوح، كم أودُّ أن أرسم فوق جبينك أسرار تجلِّيات بوح الرُّوح، أسمع همساتك وأنت تمسكين بمرامي تساؤلاتي وتغوصين عميقاً كأنّك تلتقطين درراً من أعماق البحار. أراكِ تشمخين مثل بحر القصائد وبحر الفرح والحبِّ والحياة، أراك ترفرفين وتحلِّقين عالياً مثل يمامة بيضاء، تعانقين زرقة السَّماء، بحثاً عن خبز الحياة، وتوقاً إلى تحقيق إنسانيّة الإنسان عبر لجين حرفكِ المندلق من أهازيج حنين الرّوح المتناغمة مع تهاطلات بوح السّماء!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 7. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- [6]. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض ...
- 6. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 5. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 4. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 3. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 2. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 1. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- [100]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غري ...
- [99]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [98]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [97]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- 96. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ح ...
- [96]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [95]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [94]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [93]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [92]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [91]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - 9. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من أجوبة هذه الرّحلة