ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 22:32
المحور:
الادب والفن
الحياةُ مِنحَة
فمتى وكيفَ صارتْ
مِحْنَة مُؤَطَرَة..
وإلى متى
ترتدي المُدُنُ الكآبةَ
كما
في رسُومِ حنظَلَة..؟
كيفَ
فقدَ الرُّبانُ إحساسَهُ
بالاتّجاهاتِ
مُذُ تَعَطَّلَتِ البَوْصَلَة..
ولِمَ لَمْ تَعُدْ
حَدَائِقُ الأَيَامِ
تُثْمِر
إلاَّ أحلامًا
غَيْرَ مُعَطَّرَة..؟
مِنْ يَأْسِنَا يَئِسْنا،
إذْ صَنَعَ وَاحِدُنا
لَهُ...
طَاغِيَةً لِيُؤَلِهَهُ.
مِنْ هَوَانِنَا،
لنْ يُحَرِّرَنَا إلاَّ
قَلْبٌ
ذَاقَ عَذَابَ الجُلْجُلَة..
وَيَدٌ
رَفَضَتْ سَاديَّةَ
المِقْصَلَة
فَصَارَتْ في هُدوءِ
مَا قَبْلَ العَاصِفَة:
قُنْبُلَة.
3.2.2019
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟