الوحشية الأمريكية ..

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم تستطع الادارة الامريكية ان تخفي صفة الوحشية والبربرية عن سياساتها الخارجية ، فالولايات المتحدة الامريكية انشأت في الاصل على الإبادة الجماعية والعبودية والإستلاء بالقوة العسكرية على اراضي شعوب الجوار ، وكانت دوما تعتبر دول الجوار وخاصة امريكا اللاتينية حديقة خلفية للاحتكارات الرأسمالية لنهب ثروات الشعوب وممارسة القرصنة في غالبية تلك الدول وما تتعرض له فنزويلا من إجراءات الوحشية والبربرية الامريكية المتمثلة في مخالفة مبادئ ميثاق الامم المتحدة وأحكام القانون الدولي العام والتعدي على إرادة الشعب والدستور في فنزويلا ودعم حركات وعصابات المافيا والارهاب والانقلاب في جميع الدول وهذا ينسجم مع السياق العام للسياسة الخارجية الامريكية حيث تم العدوان العسكري على العراق وليبيا وسوريا والسودان ويوغسلافيا ، وفرض التهديد والعقوبات على ايران وفرض العقوبات التجارية والاقتصادية على روسيا والصين والدعم غير المحدود للكيان الصهيوني المحتل وممارسة الابتزاز والسلب لتركيا ومحميات الخليج .
الا أن خبرة حركة التحرر الوطني العالمي وتاريخ حركة تقدم الشعوب ونضالها من اجل استقلالها وسيادتها علمتنا ان قوى الهيمنة والاستعمار سوف تهزم لا محالة وان فنزويلا بقيادة الرئيس (مادورو ) سوف تنتصر على سياسة التدخل الامريكي كما انتصرت المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وكما انتصرت وتحررت دول امريكا اللاتينية من المراكز الاستعمارية (بريطانيا ، اسبانيا ، فرنسا ، البروتغال ) وسوف يتمكن شعب فنزويلا البليفاري من هزيمة العدوان الامريكي الجديد ويتمسك بقادته الشعرية الدستورية وبوحدته الوطنية ويسقط الإنقلابيين عملاء اجهزة المخابرات الامريكية ..

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل