أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - نافذ الرفاعي في قصيدة -أنشودة مجنونة-















المزيد.....

نافذ الرفاعي في قصيدة -أنشودة مجنونة-


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


نافذ الرفاعي
في قصيدة
"أنشودة مجنونة"
قبل فترة ليست ببعيدة، كان حوار مع لأحد الأصدقاء حول المنطق والقوانين والأدب وحاجتنا إلى ثورة، فقلت: أنا رجل على أبواب النصف الثاني من العقد الخامس، ولدت وكانت ثلاثة أرباع فلسطين محتلة، وعشت الهجرة عندما انتقلت عائلتي إلى شرق النهر بعد حرب 67، وأعي أحداث أيلول وما جرى فيه، بعدها عشت تل الزعتر والحرب الأهلية في لبنان، ورأيت كيف دخلت قوات الاحتلال بيروت ، وكانت أول عاصمة يتم عربية يتم احتلالها بعد (الاستقلال)، وستمرت مشاهد الموت والانكسار في صبرا وشاتيلا، إلى أن حدثت الكارثة في حرب الخليج الثانية واحتل العراق وسقطت بغداد بعظمتها، بغداد التي أخبرني أبي عنها أنه تألم باحتلالها أكثر مما تألم باحتلال القدس، ومن ثمة تحول العراق إلى قبائل وطوائف وانتشر السماسرة والسراقين والمجرمين والقتلة، وذهب العراق بعظمته وفقد بريقه وجفت أنهاره، ثم انتشر وباء أمراء النفط والدين السياسي فخربوا ليبيا واليمن وعاثوا فسادا وتدميرا وقتلا في سوريا، وها أنا أرى المحتلين الصهاينة والغرب المعادي يسرح ويمرح في بلاد (العرب أوطاني) فكيف تريدني أن أكتب؟، كيف تريد لكتاباتي أن تكون منطقية؟.
مقدمة كان لا بد منها لندخل إلى "قصيدة مجنونة"، فنحن في هذا الزمن بأمس الحاجة إلى الجنون، إلى التمرد، إلى كسر الرتابة، وتجاوز القوانين والعرف، حتى قوانين الأدب وأشكاله، فقد وصلنا إلى الحضيض ولم يعد هناك ما نخشى عليه، "نافذ الرفاعي" يفتتح قصيدته بهذه الطريقة:

"انشودة مجنونة
شبه نص. لا منطقي
لا معقول
لا نتائج
ما يؤرقك ؟"
فاتحة متوترة من خلال عدم الوضوح "شبه نص" واستخدام حرف النفي "لا" يعرفنا على نفسية الشاعر، فهو يعيش حالة من الاحتقان، انعكست على الألفاظ والحروف التي يستخدمها، فهناك ثلاثة مواضيع تم نفيها "المنطق، المعقول، النتائج" وهذه الحالات عبر عنها الشاعر من خلال "ما يؤرقك؟" فقد أدخل صوت جديد إلى القصيدة من خلال السؤال، ـ حتى لو جاء السؤال من نفس الشاعر ـ يبقى صوت جديد، ويفتح مداخل لنتعرف حالة الأرق التي يمر بها:
"على الحواف والعبارة
الجمهور غائب
اعتلى المسرح يرقص فوضى الزومبا،
على هامش الإطار
في النيجاتيف للصورة الباهتة"
في المقاطع السابقة، الشاعر لا يخبرنا عما يؤرقه، بل يوضح لنا حالات النفي التي تحدث عنها "المنطق، المعقول، النتائج" فغياب كلي للناس/الجمهور، فهل هذا الغياب منطقي؟، وهناك من اعتلى خشبة المسرح ليرقص الزومبا، في ظل حالات الفوضى والغياب!!، وهذا الرقصة تجري على حواف/هوامش الاطار، وكأن الشاعر أراد أن يشير إلى تفاهتها من خلالها تحديد مكانها، الهوامش والحواف.

وإذا ما توقفنا عند الألفاظ المستخدمة "الحواف، غائب، هامش، النيجاتيف، الباهتة" يمكننا أن نأخذ صورة عن حالة الشاعر، فهو لا يرى من الأشياء إلى أجزاء/أقسام ضئيلة، وهي تعبر عن حالة الضيق التي تحاصره، وهذا ما وجدناه من خلال "غائب، النيجاتيف، الباهتة" فالأجزاء المبتورة جعلته يرى الأشياء بشكل مشوهة وأسود، وهذا ما يجعلنا نقول أن الفقرات السابقة جاءت من خارج الوعي، فهناك صورة ومشاهد تجري لتعبر عما جاء في الفاتحة من نفي، أما السؤال: "ما يؤرقك؟" فالإجابة عليه جاءت بقوله:
"رأى وجوه رفاق السجن المحررين
يرجعون القيود المكسورة
يبتلعونها مغمسة بأوهام أحلامهم المكرورة "
فالأرق عند الشاعر متعلق بالآخرين، بالرفاق، بالمجتمع، وليس بهموم شخصية، فهو إنسان اجتماعي يتفاعل ويتأثر بالمحيطين به، كما أننا نلمس الجانب الأخلاقي عند الشاعر، فهو يتألم عندما رأى هذا الانكسار والتقهقر من رفاق ـ الذين من المفترض أن يبقوا بيارق في العطاء والنبل ـ قد انزلقوا إلى القيود مرة أخرى، لكنها بأشكال جديدة.
وهنا تكمن جمالية الصورة، فالشاعر لم يحدد لنا ما هي هذه القيود، لكنها قيود، ويمكن لأي فلسطيني أن يتكلم عنها وبإسهاب، خاصة بعد أن رأينا التكالب على الوظائف والمراكز من قبل (المحررين)، الذين باعوا تاريخهم وتاريخنا "من أجل حفنة من الدولارات".
إذن هناك انسجام وتكامل في فاتحة القصيدة ومتنها، وقد جاء من خلال وعي الشاعر وفي الا وعي، بمعنى أن هناك حالة انسجام وتماهي بين القصيدة والشاعر، بحيث يتوحدا معا، لتكون القصيدة المجنونة حية بيننا.
هناك مزيد من المشاهد المؤلمة منها:
"راقصة الملهى السياسي
هزت أرداف الحقيقة الغافية"
فالشاعر يتعمد الابتعاد عن المباشرة ـ رغم حالة الانفعال والتوتر التي يمر بها ـ لهذا نجده يقدم صور غير منطقية/عقلية، فراقصة الملهي السياسي تهز ارداف الحقيقة وليست أردافها هي، والمشاهد لا يريد أن يرى "ارداف" الحقيقة، بل ارداف الراقصة، لينسى/ليتجاهل واقعه، فهل أراد الشاعر بهذا التغريب أن يثير المتلقي؟، أم أن حالة الاحتقان هي من تجعله يتحدث بهذه الصور المجنونة؟.
"وصرخ صبي المولد " خلاسيون"
يعلن اعتذاره. من شاعر البيرة والنساء والكسل
ويقدم له البيعه
أنت ولي نعمتي
ولكن اعذرني
إغواء خمرك محرم علي
. لأن أمعائي متورمة،
والنساء في قصائدي المحرمة
خبأن توبتهن في إثمي"
يدخلنا الشاعر إلى مشهد جديد، صبي "خلاسيون" لكنه لم يدخله القصيدة بطريقة عادية بل بطريقة العنف والقسوة "وصرخ" فمشهد راقصة الملهي لم ينتهي، بل اضافة عليه هو وجود صبي "خلاسيون" الذي يرفض أن يكون منساقا وراء الواقع وقذارته، لهذا نجده يعلن "فضل" شاعر النساء والخمر عليه، لكنه في ذات الوقت يتمرد على الشاعر (المتخيل) وعلى الواقع، فيرفض معاقرة البيرة، فالشاعر المتخيل يمثل الشخص السلبي المنساق وراء الواقع بكل ما فيه من قذارة، وهو كشاعر كان لا بد من مخاطبته بلغة شعرية يفهما: ومن هنا جاء قول الصبي:
"والنساء في قصائدي المحرمة
خبأن توبتهن في إثمي" فهذه الصور لا تأتي إلا من شاعر، فهل صبي "الخلاسيون" شاعر؟، وهل أراد "الصبي" ـ من خلال هذه الصورة الشعرية ـ أن يبين تفاهة ولي نعمته؟. وهل أراد "نافذ الرفاعي" من خلال "وصرخ" والصورة الشعرية السابقة أن يقول أن الصبي/الجيل الجيد هو من سيقود عملية التغيير الايجابي، ويحررنا من "تفاهة وسفاهة" شاعر المرأة والبيرة والكسل؟.
ينقلنا الشاعر إلى مشهد جديد:
"صراخ على من اختفى في ألف عام
مع أهل الكهف أو في غبار العزلة"
الجميل في هذه الصورة أنها تختزل (حصرتنا) على التاريخ والعظمة التي كنا عليها، وهذه الحصرة جاءت على الانجاز الحضاري الثقافي وأيضا على المكانة الدينية/الاخلاقية التي كنا عليها.
وإذا ما توقفنا عند حالة "ويصرخ" المتعلقة بالصبي و"صراخ" في هذا المقطع يمكننا الاستنتاج أن هناك حالة غير سوية/مجنونة يعيشها الشاعر انعكست على الألفاظ والمعني التي يستخدمها، فحالة الصراخ تشير إلى حالة الجنون، وتوافقها مع "قصيدة مجنونة".
حالة الفوضى/الجنون في القصيدة متعلقة بالانتقال السريع من مشهد إلى آخر، من صورة إلى أخرى دون وجود مبرر/تعلل (منطقي/عقلي) وهذا ما نجده في هذه المقطع:
"انهض كما شوق المراهق
لاعتلاء الوجد المغامر
تشجع لخسارتك القيد والخيمة
لم تحررك بل زادتك عبودية
عذبتك رهنتك"
فعل الأمر غالبا ما يكون وقعه قاسيا على القارئ/المتلقي، لأنه يمثل حالة التلقي ممن هو أعلى مكانة/مركز، فكيف لنا أن نتقبل هذا الفعل؟، يتقمص الشاعر دور الأب/المرشد/المعلم لنتقدم إلى الأمام متجاوزين حالنا، لهذا نجده مباشرة بعد فعل الأمر "أنهض، تشجع" يحثنا من خلال حرف النفي "لم" وحرف التأكيد "بل" لنكون كما يجب أن نكون، والجميل في هذا المقطع حرفي "لم وبل" يخدمان الفكرة التي أرادها الشاعر، ويحثان المتلقي ليتقدم إلى الأمام.
"سيملأ صدى جهدك الضائع البراري
يرسم أسلاكا شائكة موبوءة
ينقل عدوى الأحرار
تصيب الحجر والشجر والبشر"
إذا ما توقفنا عند هذا المقطع نجده متناقض، فكان من المفترض أن يكون بهذا الشكل:
"سيملأ صدى جهدك ()البراري
(ويمحو) أسلاكا شائكة موبوءة
ينقل عدوى الأحرار
تصيب الحجر والشجر والبشر"
لكن بما أننا أمام قصيدة مجنونة جاءت بهذا الشكل المتناقض، فهي تؤكد لنا جنونها وخروجها وتمردها على المألوف، ونجد حالة (الجنون) من خلال استخدام الشاعر لعبارة متداولة اجتماعيا "الحجر والشجر والبشر" وكأنها يريد بها أن ينبهنا إلى "القصيدة المجنونة"، وعلينا أن لا نمر مرور الكرام على ما جاء فيها.
بعد أن خاطبنا نحن المتلقين للقصيدة، نجده يحدثنا عن نفسه فيقول:
"وتوقظ في قلبي حلما قديما
يعلن أن النخاس سيموت عن قريب
رغم المهاتر
وسيحتل البحر موجه الهادر
ويطلق الهواء نفيره
وشعاع الشمس المعاند
يكسر قهري"
الجميل في هذه المقاطع أننا نجد حالة صراع في الأفعال، "توقظ وبين سيموت"، سيحتل وبين يطلق ويكسر، ويعاند" واعتقد أن هذا الصراع جاء فيه شيء من الألم والقسوة، فحرف "الهاء" في كلا من "المهاتر، موجه، الهادر، الهواء، قهري" يحمل معنى الألم والقسوة، كما أنه بلفظ "حرف الهاء" يشعر الإنسان بالراحة، فبعد ال "آه" يشعر بالراحة ـ رغم الألم ـ لأنه عبر وأخرج شيء يشير إلى ما يؤلمه/يوجعه.
كما أن نجد في هذا المقطع الطبيعة، فهناك "البحر والموج، والهواء، وشعاع الشمس، لكنها طبيعة هادرة وغاضبة وليست هادئة، وهذا الغضب في الطبيعة جاء "ليكسر قهري".
بعد أن يصور لنا الشاعر صراع الطبيعة وأثره الايجابي عليه، ينتقل إلى الفن الذي يتغذى به ومنه، يقول:
"ويتمرد اللحن على القيثارة الميتة
ويعزف سونيتا"
تأكيد منطقي وعقلي لحالة التمرد، وقدم بصور شعرية جميلة، لكن (جنون القصيدة) يأبى التقيد بأي قيد، حتى بعد أن أوصلت رسالتها ووضحت فكرتها بضرورة التحرر.
أعتقد ان القصيدة ـ لو لم تكن مجنونة ـ كان يمكن أن تنتهي عند هذا المقطع، لكنها تأبى أن تكون قصيدة (سوية) لهذا نجدها تطلق هذه الفقرة:
"ويعبر نهر البلهاء
كوني لي أو لا تكوني
أنشودة مجنونة"
بهذا الخطاب المجنون يتأكد لنا "جنون القصيدة" فالتحولات والنقلات واللغة المخاطب جاءت لتأكد على عدم (سويتها)، لكنها بالتأكيد تخدم بمجملها تخدم فكرة الجنون التي أرادنا "نافذ الرفاعي" أن نعيها.
وإذا ما أخذنا بنية القصيدة ككل، سنجدها قاسية بعض الشيء، وهذه القسوة تتناسب وطبيعة الجنون في القصيدة، فهي قصيدة ليست سلسلة، بل متعبة، فالشاعر قدم قصيدة منسجمة بين الشكل وطريقة التقديم من جهة وبين الفكرة التي تحملها، من هنا نجد القارئ يصل إلى (جنونها) من خلال شكلها وطريقة تقديمها قبل أن يأتي ذلك من خلال الألفاظ والمعاني.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس.





#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعرية السياسيين في مجموعة -فوق بلاد السواد- أزهر جرجيس
- السيرة الروائية في -الست زبيدة- نوال حلاوة
- لغة الأنثى في -شغف الأيائل- عفاف خلف
- عبود الجابري وتقديم الانتحار
- الحركة الشيوعية في فلسطين -عبد الرحمن عوض الله-
- الكلمة والحرف والمعنى عند -السعيد عبد الغني
- -جواد الشمس- مرام النابلسي
- رواية صديقتي اليهودية صبحي فحماوي
- مناقشة مسرحية بيجماليون (لتوفيق الحكيم)
- اليهودي في رواية -مئا شعاريم- أحلام الأحمدي
- -مسلة الأحزان السومرية- علي السباعي
- المثل في رواية -على سكة الحجاز حمال الحسيني
- الملاحقة الأمنية في رواية -الوطن عندما يخون- عادل الأسطة
- الشارع في رواية -ليل الضفة الطويل- عادل الأسطة
- القسوة في ديوان -أجنحة في للريح- خليل قطناني
- تياترو 1949- رواية فواز حداد -حسني الزعيم- و -أنطون سعادة- ع ...
- السواد في قصيدة -قلبي والشتاء- أسامة مصاروة
- قراءات في متنوع السرد-
- مناقشة -ملامح من السرد المعاصر- في دار الفاروق
- السواد والاضطراب في -العدم- السيد عبد الغني


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - نافذ الرفاعي في قصيدة -أنشودة مجنونة-