أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - قبل ختام العام














المزيد.....

قبل ختام العام


كيفهات أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 6101 - 2019 / 1 / 1 - 06:01
المحور: الادب والفن
    


قبل ختام العام بقليل
كيفهات اسعد
أكتب
كي أداوي جروحي في ختام العام،كي أردد أسمي النقي بعد كل غيمة بكاء في شتاءحزين
بعد كل حبٍ فاشل وراحل
وأنا بكل طفولتي وشاعريتي ، جسميّ الأرق من نايٍ مصنوع من قصب تعيس، الممتلئ
بالحنين، المغطى بالإنكسارات ، الدافئ كغصن زيتون في موقد قروي ، المتأتئ حين يخجل ، حين يكون عصبياً -هذه غالباً-المورق كحقيقة نسيها الزمن في كهف مجهول ،
أكتب
كي أطهّر أيامي التي كنت فيها ثمل كقشةِ غريق
كي تبرح سفني مرسى الحزن ويرتاح رأسي المكتظ بأفكار كنت سألقيه بين يديها كما يلقي الصياد اسماكه في سلته في ذلك الليل الشبيه بنشوةِ عاشق وهو يحضن سلسالها وقمصانها الرجالية الثلاث المخطط والتركواز والبيج ، ليتتبع عطرها من تلك الالوان
وفي شعرها المجعد كخلاخيل في سيقان شيطان ويتأرجح على كل تجعيدة شيطان نشوة
وإغراء،
ابتسامتها اللامعة على شفتيها كالنحيب وهي تعاتبه كإنه طفلها المدلل وهي ترتب بلبقها الشهي في ليل كلماته قبل ان ينساه في نيسانٍ دافئ وتعيد ترتيب اشواقها على نحو كلماتٍ تلقنها وهي ترفرف عليها من قهقهاتها طيورٌ من نور .
000
لن أصدق نفسي ايضاً وانا أعد السنوات الخمس التي تمر علي بتفاصيل قصائدي التي تتوضأ من همسها تتوضأ من تفاصيلها
الآن يحملني قلمي الازرق المتهالك والوحيد وقطعة من ورقة لبريد مستخدم ان أكتب عليه أخر كلماتي وأنا أرثي كلماتي
أرثي عشقي الحزين
وأنا أرثي سبع واربعين سنة من عمري صرفته كما تصرف العملات في سوق المال السوداء
وأنا أرثي بقايا روايتي التي قد تكون عجينةً لمحارم التواليت قبل ان ينشر هذا النص



#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبري عمري ايقونة في الظل
- دونك
- أنا و هي
- شهوةُ أصابعي
- عُدنا
- البوح الاخير
- كان يا ما كان
- كركوك
- حين أشتاق
- لاتلومي
- بوقٌ للشوق
- عفرين
- إلاكِ
- حلمي المؤجل
- نصفين
- أستطيع إليه السَّبِيلَا
- لكِ وحدك أكتب
- شخبطات عاشق
- ألم الكتمان
- شارات للعشق


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - قبل ختام العام