احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 20:39
المحور:
الادب والفن
دَوِّنْ خُطاكَ عَلــى أوراقِ أوردتي
وَاعزفْ كما شئتَ ياأوتارَ قيثاري
غَرِّد كما شئتَ ياطيــراً أُريــدُ بِهِ
عرساً لأوراقِ غُصنٍ بَينَ أشجاري
وَلا تَـزْ وِزرَ مَـــنْ وَلَّتْ سَفينتُهُم
مِـنْ بَعدمَا أنهكتْ مِيناءَ أفكاري
كانوا يُوارونَ قَتلي في مودتِهِم
وَيَمزجونَ صَقيــعَ الوَردِ بِالنَّـــارِ
في طَيفِ لُقيايَ كانوا مِثلَ سُنبلةٍ
مَــلأى حَقيقَتهم بِالشَّــكِ وَالعَــارِ
قَومٌ إذا صَافحوا الأطماعَ تَعبدُهُم
كيفَ وَقدْ ضَيَّــعَ الإملاقُ إيثَــاري !!
كانوا يَظنونَ وَأدَ القَلبِ يُؤلمُني
هلْ يُؤلمُ الوَأدُ قَلبَـاً حَظُّهُ عَاري!!
غني بعينيكَ أني راقصٌ قلقٌ
رقصي كزوبعةٍ من دون أسوارِ
أمد نحوكَ مافي القلبِ من طربٍ
كي تهتدي قمراً في عزِّ إظهاري
ياصافيَ اللونِ ياجُرحاً من العسلِ
من ذا يُراعيكَ، هل يشفيكَ إنكاري
من أجلِ عينيكَ لاشيءٌ يهدهدُ لي
إلا خيالاتِ عشقٍ باللَّظى سَاري
مازلتُ أتبعُ مافي العشقِ من أملٍ
حتى وإن اطفأَ الناسوتُ أنواري
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟