أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هرمز كوهاري - قادة الائتلاف : الائتلاف أولا .... والعراق آخرا !!!














المزيد.....

قادة الائتلاف : الائتلاف أولا .... والعراق آخرا !!!


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تأكد أخيرا من تصرفات الائتلاف الشيعي حول ترشيح مرشحهم الجعفري لتولي منصب رئيس
الوزراء وعدم خوضهم في مؤهلات هذا المرشح أو ذاك حتى من داخل الائتلاف ، لا لشيئ بل خوفا من
تفتت الائتلاف ، وإن تففت شمل العراق !! وإن إنقسم العراق !! وإن تقاتل العراقيون !! عندهم لايهم هذا
بل يهم بقاء الائتلاف الشيعي سالما معافى ، وليس هذا فقط ، بل يطرحون مشاريع طائفية لتكتل شيعي
في مناطق معينة ، كمشروع إقليم الجنوب والوسط ، و المقصود بها ، أو يريد الحكيم ، ويا ليت كان حكيما
بما فيه اكفاية !،ليطرح مشروعا طائفيا هو : الاقليم الشيعي الجنوبي والاقليم الشيعي الوسط .

إن حركة التهجير هذه ، هي خطة مدروسة ومنظمة من قبل الائتلاف الشيعي توطئة لتنفيذ المشروع
وبعد أن يكمل التهجير يطلب الاستفتاء بطريقة " ديمقراطية :" !!! ويتشبثون بالديمقراطية !! كما يتشبث
الآن الديمقراطي الاول في العراق الجعفري !!!، بأنه أنتخب بطريقة ديمقراطية ، وتطبيقا لهذه الديمقراطية
متمسكا بترشيحه ! أي بسبب تطبيق الديمقراطية أو حبا بالديمقراطية ! وليس لسبب آخر غير ذلك !!!

إن الرئيس المصري حسني المبارك ، دون أن ندخل في كيفية حصل على لقب مبارك ولم نعرف هل
تبارك إسمه بعد تسلقه المناصب في الدولة أو قبلها ! ، إنه لا يعرف أو لا يريد أن يعرف أو يفصح عن ذلك إن
قسم من الشيعة الآن في العراق وليس كلهم مقادين من قبل المعممين أو الملتحين أشباه المعممين ، وهؤلاء
هم فقط موالين للمذهب قبل أن يكونوا موالين لبلدهم أو لجيرانهم ، وليس كلهم ، ولم يكونوا كذلك في العهد
الملكي ولا الجمهوري، فالشيعة كانوا قادة ثورة العشرين الاستقلالية ولم تكن ثورتهم دينية أو طائفية ، وكثيرا
منهم كانوا رؤساء وزراء بما فيهم المعممين منهم ألشيخ محمد الصدر بعد إنتفاضة كانون الاول 1948
وتقلد الشيخ المعمم وأحد مراجع الشيعة في العهد الملكي محمد رضا الشبيبي مناصب وزارية عديدة
والشيعي، صالح جبر ثم فاضل الجمالي ، رؤساء وزراء علمانيين في العهد الملكي ،
وأسسوا أحزابا علمانية في بداية الحكم الوطني .

وكان الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم خير عراقي مثّل العراق بحق وحقيقة وكاد أن يكون معبود الشيعة
علما بأنه لم يكن طائفيا ولا معمما ولاسنيا ولا شيعيا ولا كر ديا بل كان عراقيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
وكان أنزه رئيس دولة عرفته المنطقة دون إستثناء ، بشهادة قاتليه البعثيين والقوميين قبل أصدقاءه
وكان الشيعة من قادة الحزب الشيوعي العراقي ، فالشهيد محمد حسين الشبيبي لم يكن شيعيا فحسب بل كان من البيوت الدينية الشيعية .
و كان فؤآد الركابي الشيعي أمين سر حزب البعث وعين وزيرا للاعمار في أول وزارة بعد ثورة
14- تموز 1958 ، والآن قادة شيعة في القائمة الوطنية العراقية غير الطائفية بل التي تحارب الطائفية .

مما تقدم نقول ليس من حق قادة الائتلاف أن يتكلموا بإسم شيعة العراق جميعا ، كل الشيعة ، إن مبدأ
فرض شخص أو فئة رأيهم أو كلامهم على قوم كممثلين أو الناطقين بإسمهم قد ولى ، وهو نفس
الاسلوب الذي سار عليه البعث في العراق وشيعوا أخيرا الى مزبلة التاريخ دون رجعة .

إن قادة الائتلاف وفروا على غيرهم هذا الاستنتاج ، واثبتوا ذلك عملا ، بصراعهم على الكراسي !!
وإلا كيف نفسر جبهة واسعة عريضة من 128 نائبا يدّعي كل منهم أنه يعمل في خدمة الشيعة طبعا
قبل العراق ، لم يتمكنوا من الاتفاق على مرشح آخر غير الجعفري الفاشل في كل تصرفاته وأنانيته
وإستماتته للمنصب ، لو كان له ذرة من الوطنية والديمقراطية ، لكان قد ضحى وتراجع أمام الضغط
الشعبي والدولي ، ولا يهمه ما يؤول إصراره هذا وما سيحدث للعراق أولا والشيعة ثانيا ، بل يهمه
البقاء في المنصب الذي لم يعد مؤهلا له ، حتى إذا وقع الفأس في الرأس !!.


===================================================

ملاحظة : مع الاعتذار للموقع أولا وللقراء ثانيا في التأخير في الكتابة ، بسبب فني وصحي !!



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الشيعة إئتلافيون .. وإن لم ينتموا ..!!
- حقوق المرأة ومسؤولية المجتمع عنها
- كيف ومتى بدأ ..تسيس الدين في العراق ..؟ الخاتمة والاستنتاج
- كيف ومتى بدأ...تسيس الدين في العراق ..؟ ---6
- كيف ومتى بدأ ..تسيس الدين في العراق 5
- !!سمفونيات في سوق الهرج والمرج
- متى وكيف بدأ ...تسيس الدين في العراق ؟
- على - مرام - تشكيل حكومة الظل
- متى وكيف بدأ --- تسييس الدين في العراق 3
- كيف ومتى بدأ - تسيس الدين في العراق 2
- متى وكيف بدأ -- تسيس الدين في العراق
- الحكيم يخشى على الديمقراطية في العراق !!
- النظام الديمقراطي.. والاحزاب القومية والدينية ..!
- النظام الديمقراطي.. والاحزاب القومية والدينية [2]
- النظام الديمقراطي.. والاحزاب القومية والدينية
- المساومات السياسية ...مساومات على الصمت المتبادل..‍‍
- المساومات السياسية ...خروج على الديمقراطية
- لنتعلم منهم كيف يطبقون الديمقراطية..!!
- الكيانات السياسية ... وتشكيل الحكومة الجديدة
- الاحلام في زمن صدّام...كلام في المنام


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هرمز كوهاري - قادة الائتلاف : الائتلاف أولا .... والعراق آخرا !!!