أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد كشكار - حضرتُ أمس أمسيةً ثقافيةً بحمام الشط














المزيد.....

حضرتُ أمس أمسيةً ثقافيةً بحمام الشط


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6078 - 2018 / 12 / 9 - 06:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المكان: قاعة الأفراح بمقر بلدية حمام الشط.
المنظم: منظمة الشهيد نبيل البركاتي ذكرى ووفاء برئاسة زميلي وصديقي رضا بركاتي ومشاركة اللجنة الثقافية لبلدية حمام الشط ورئيستها عضوة المجلس البلدي الأستاذة تيسير ميموني.
الحضور: 16 (5 نساء 11 رجلاً).
الموضوع: تكريم الدكتور عبد اللطيف الحنّاشي وكتابه الدين والسياسة في تونس والفضاء المغاربي، منشورات سوتيميديا، الطبعة الأولى، تونس، 2018، 277 صفحة، الثمن 25 د. ت.
تقديم المؤلف د. عبد اللطيف الحنّاشي وكتابه من قبل مواطن العالَم د. محمد كشكار، تلاه نقاش عميق أعجزُ عن نقله لأن ترؤسِي للجلسة وتسييرها أخذا كل تركيزي واهتمامي:
1. الكاتب عرّف نفسَه في الكتاب: وظائف نالها عن استحقاقٍ.
2. الكاتب كما أعرّفه أنا:
عرفته كزميل ثانوي ونقابي في مقر الاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس وذلك منذ ربع قرن أو أكثر قليلاً: بشوشٌ، دَمِثُ الأخلاقِ مهذّبُ، دومًا مبتسمًا. هذا ما أكّده لي أيضًا أصدقاؤنا المشتركون.
يشرّفني أن أشارك الدكتور عبد اللطيف الحنّاشي في البعض من أخلاقه وسيرته العلمية:
- مسالِمٌ مجامِلٌ.
- إصرارٌ على التحصيل العلمي، من أستاذ ثانوي إلى دكتور.
- وأظن أنني أشاركه أيضًا في مبادئه، يساري ديمقراطي، عَلماني غير معادٍ للدين، مواطنُ مُتصالحٌ-مُختلفٌ مع حضارته الأمازيغيّةِ-الإسلاميّةِ-العربيّةِ، مُتصالحٌ معها دومًا أنتروبولوجيًّا واجتماعيًّا وعاطفيًّا، وفي نفسِ الوقتِ مُختلفٌ معها دومًا إبستمولوجيًّا وفلسفيًّا وجدليًّا، لا يتباهى بها على الغيرِ ولا يقبلُ فيها ثلبًا من الغيرِ.
- أصفه في كلمتين: مثقف تقدّمي حداثي ذو أخلاق مواطن تونسي محافظ، خلطة سحرية جميلة لكنها للأسف في تونس نادرة.
3. كتابه كما قرأته أنا، أنا غير الملمّ باختصاصه العلمي، لذلك سأعرض عليكم ملاحظاتي بحذرٍ عِلمِيٍّ شديدٍ شديدٍ، وأرجوه أن يعذرَني لجهلي ويتسعَ صدرُه لتطفّلِي على اختصاصِه:
أ‌. حول نصف الكتاب الثاني (بداية من ص 151 إلى آخر ص، عدد 277):
أطلعني الكاتب وبصورةٍ مدققةٍ على التاريخ السياسي المعاصر والراهن للحركات الإسلامية في الفضاء المغاربي والذي جزئيًّا كنتُ أجهله.
ب‌. حول نصف الكتاب الأول (150 ص):
- قرأته، أراه سردًا لتاريخ تونس السياسي الراهن أي بعد الثورة، قد يكون أول مرة أقرأ فيه كتابًا حول تاريخٍ راهنٍ عايشته وتابعته لذلك بدا لي هذا السردُ سردًا دون غوصٍ أو حفرٍ. أسبق الكاتب بالرد وأقول: ربما يضيف الكثير لقرائه ومتابعيه غير التونسيين وأظنهم أكثر من التونسيين لشهرة الكاتب مغاربيًّا، أو ربما له تعليلٌ علميٌّ آخر أجهله.
- بكل لطفٍ وعفوية غير المختص أقول له: وددت أن يغوصَ المؤلف أكثر في تاريخ تونس السياسي الراهن، ويحفر أكثر باستعمال وتوظيف أدوات تحليلية علمية حديثة مثل الأنتروبولوجيا والإبستمولوجيا وغيرها من العلوم الإنسانية التي من المؤكد أن المؤرخ الباحث يَفقهُها أكثر مني.
- معلومة تاريخية ذكرها في صفحة 115 - هامشة 3، تقول أن عدد اليهود في تونس نحو 100 ألف سنة 1956. لستُ مؤرخًا لكنني أريد أن أتأكّد من دقة الرقم (أكد لي الكاتب ذلك أثناء الندوة).
- وأريد فقط أن أتأكد أيضًا من معلومةٍ أخرى: هل حقًّا أن الملك المغربي محمد السادس حاصل على دكتورا في القانون بجامعة نيس الفرنسية، حول موضوع ظاهرة "الإسلاموفوفوبيا"؟ (أكد لي الكاتب ذلك أثناء الندوة).
- أنهِي تدخلي متمنِّيًا لصديقي مزيدًا من التوفيق في أعماله ومزيدًا من إنتاج المعرفة العلمية، وأهلا به محاضرًا ومشاركًا في ندواتنا الثقافية التي نتعاون على تنظميها أنا والروائي رضا بركاتي.

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 9 ديسمبر 2018.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُكوتْ... أنا سَكْرانْ... والله العظيم أنا -شايَخْ- نَشْوانْ ...
- طالبتُ وما زلتُ أطالبُ بِمجانيةِ التنقلِ في جميعِ وسائلِ الن ...
- هل أنتَ مَعَ أو ضِدَّ حَثِّ الأطفالِ على المطالعة بمقابِلٍ م ...
- سَلْعَنَةُ الأخلاقِ والقِيمِ في المجتمع الأمريكي
- الجديدُ في عِلمِ الوراثةِ: هل تُحدّدُ الجينات مسبّقا صفات ال ...
- ظاهرةُ تعدّدِ الأربابِ البشريةِ!
- حضرتُ أمس جِلسةً حواريةً ثنائيةً حول كتابِ - المراقبة السائل ...
- كيفَ قسّمنا إرثَ أمي وإرثَ خالتي؟
- هل تغيرَ الزمنُ أم أنا الذي تغيرتُ؟
- ذكرياتي المقتضبة عن تسع سنوات دراسة متقطعة بجامعة كلود برنار ...
- معلومات دقيقة حول شيعة تونس، أكتشفُها لأول مرة في كتاب صديقي ...
- أعتذرُ!
- جاراتُ أمِّي ورفيقاتُ دَربِها في جمنة الستينيات!
- أمارس ثلاثة أنشطة ذهنية كانت لي بمثابة حبوب مهدِّئة؟
- عن أيِّ ضميرٍ مِهَنيٍّ تَتَحَدَّثونْ؟
- -الفِتنةُ- لم تكن فتنةً!
- بتصريحاتها العنترية الأخيرة، يبدو لي أن النهضة بدأت تهدد أرك ...
- دفاعًا عن منهجيتِي وأسلوبِي في الكتابةِ والنشرِ
- أشياءٌ كنتُ بالأمسِ معها وأصبحتُ اليومَ ضدها!
- بطاقة تعريف مواطن العالم محمد كشكار


المزيد.....




- بانكسي يفاجئ لندن بعمل فني جديد
- -الإمارات لا تسعى إلى نفوذ أو زعامة-.. أنور قرقاش يتحدث عن - ...
- فنزويلا: أنصار الحكومة ينظمون مظاهرة بالدراجات النارية في كر ...
- ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن حقن إنقاص الوزن؟
- هدوء حذر وتوافق على خفض التصعيد بعد أحداث العنف في حلب
- كأس الأمم الأفريقية: -قوة تونس في روح لعبها الجماعي-...-نسور ...
- شبكة -سي بي إس- تمنع عرض تقرير يكشف عمليات ترحيل جماعية نفذت ...
- روسيا تهاجم كييف وتسقط 29 مسيرة أوكرانية
- بين التحذير والتأييد.. المناورات الإيرانية تثير جدلا على منص ...
- المطر جرف كل ما تبقى لنا.. جحيم الشتاء في قطاع غزة المدمر


المزيد.....

- معجم الأحاديث والآثار في الكتب والنقدية – ثلاثة أجزاء - .( د ... / صباح علي السليمان
- ترجمة كتاب Interpretation and social criticism/ Michael W ... / صباح علي السليمان
- السياق الافرادي في القران الكريم ( دار نور للنشر 2020) / صباح علي السليمان
- أريج القداح من أدب أبي وضاح ،تقديم وتنقيح ديوان أبي وضاح / ... / صباح علي السليمان
- الادباء واللغويون النقاد ( مطبوع في دار النور للنشر 2017) / صباح علي السليمان
- الإعراب التفصيلي في سورتي الإسراء والكهف (مطبوع في دار الغ ... / صباح علي السليمان
- جهود الامام ابن رجب الحنبلي اللغوية في شرح صحيح البخاري ( مط ... / صباح علي السليمان
- اللهجات العربية في كتب غريب الحديث حتى نهاية القرن الرابع ال ... / صباح علي السليمان
- محاضرات في علم الصرف ( كتاب مخطوط ) . رقم التصنيف 485/252 ف ... / صباح علي السليمان
- محاضرات في منهجية البحث والمكتبة وتحقيق المخطوطات ( كتاب مخط ... / صباح علي السليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد كشكار - حضرتُ أمس أمسيةً ثقافيةً بحمام الشط