يوميات معيدي في السويد_رسائل تعبر عن نفسها

شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كان هذا العنوان لمقال وددت ارساله ليلة البارحة ولكن لاني كنت متعبة من المعاناة والجهد الذي بذلته وانا اصرخ مستغيثة ان انقذوا اطفالنا وبراعمنا ..جاء مقال البارحة بمستوى لم اكن راضية عنه لذا لم ارسله ..ولكن اليوم ساحتفظ بنفس العنوان مع اختلاف النص لحدوث طارئ ادهشني..ا
ملاحظاتكم وملاحظاتي ,مشاهداتكم ومشاهداتي زائدا الاخبار والمقالات التي اطلع عليها تشكل المادة الاساسية في كل ما اكتب اضافة طبعا الى رغبتي الكبيرة في ارسال المعلومة العلمية التي عادة ما تكون جافة الى اكبر عدد من الناس بشكل بسيط وسهل واحيانا ساخر..فتاتيني كلمة تشجيع من هنا وكلمة مساندة او حتى تصحيح لمعلومة من البعض الاخر واغلب الرسائل تصور المعاناة الموجودة حاليا في العراق وسارفق لكم طيا رسالة احد الاخوان من ناحية الفهود اسعدتني كثيرا..انا لاانكر ان بعض المرات"يوزوني"فاصرخ باعلى صوتي لاشير الى خلل ما او اطالب باتخاذ اجراء ما لمشكلة تفاقمت واصبح السكوت عليها ليس مخلا ومهينا فحسب وانما خيانة لوطننا..ولان هذه الاشياء تؤلمني تاتي صرختي حادة قوية بقدر مافيّ من ألم ونزيف ..وربما هذا هو السبب الذي ازعج احدهم أو ربما"اثنينهم لا اكثر" وجعله يمطرني بنوع اخر من الرسائل وعناوين مختلفة اعتقدَ مرسلها ان بعضها "العناوين مغرٍ لي ألا ساء ما اعتقد"اما محتوى وعدد هذه الرسائل" خلال ساعة واحدة" فجاء صدمة لي ..انا طبعا لحد الان مشدوهة وعيوني صايرة بالطول وافكر مالذي فعلته لاخونا ادم واحد واخونا ادفرتايسنج "اغلب الظن هما اثنين في واحد او واحد في اثنين " حتى يمطرني بوابل من هذه الرسائل المفخخة بفيروسات الحقد على الكومبيوتر المسكين الذي يعاني هو الاخر من استعمالي الجائر له"كما نستعمل الاسمدة بصورة جائرة غير شاعرين بخطورتها على الصحة والبيئة..البيئة معي حتى وفي اعتى حالات غضبي"والله رغم كمية الفايروسات التي ارسلتها لي أقول لك سامحك الله ياابن بلدي..سامحك الله يا اخي وهداك الله لان تستغل علمك فيما ينفع الوطن فنحن بحاجة لكل من يعرف كلمة او معلومة فما بالك بالذي يعرف التقنية الحديثة..واقول أنا ان طالبت ببيئة نظيفة فانما اطالبها من اجلك قبل ان يكون من اجلي ومن اجل اطفالك قبل ان يكون من اجل اطفالي والكل يعرف ماذا اعني وكذلك من اجل اجيالنا القادمة ..لو انني اعرف ان الهواء الملوث سوف لن يستنشقه ابناء وطني بما فيهم انت واولادك وان الابخرة السامة والغازات الخطرة التي تنبعث من المعامل لن تمزق رئة طفلك الرضيع وانها تمر بردا وسلاما على كل من يسكن العراق لقلت للهواء اعبث ماشئت ان تعبث فنحن العراقيين لدينا حصانة من كل ملوثاتك ..لو انني فقط اعرف ان اليورانيوم المنضب عندنا له مفعول جميل فلا يشوه ويسبب سرطانا لما قلت كلمة واحده ضده ولاعتذرت له ولمن سببه..لو كنت اعرف ان القمامة التي تملآ شوارعنا ماهي الا اصص زهور تضفي على شوارع وطني جمالا على جمالها وتملآ ليالينا بعطرها وسحرها الخلاب لارسلت لكم قمامة العالم كله ولاضفينا عليها اسما اخر يكون اكثر قبولا من هذا الاسم القمئ ولطالبت ان تذهب المدرسة بمعلماتها الى هذه المزابل الجديدة من اجل الا يفوت الدرس ابني وابنك.. ولو كنت ادري ان الحصار الذي شاركت به الامم المتحدة لم يقتل اطفالنا بل بالعكس وفر لهم ما كانوا محرومين منه لكنت هللت وصفقت لكوفي عنان وانحنيت له وانا المراة اجلالا واكراما.. فما الذي اغضبك من كل هذا اخي ادم ..مازلت ادعوك اخي وان كنت عراقيا ان تضع يدك بيدي من اجل ان نبني وطننا..وها انت ترى اخي كيف ان الوطن لم يبنى بالمفخخات بالعكس دمرت المفخخات والعقول المفخخة النتنة وطننا وقتلوا الفرحة في الحصول على وطن يشبه كل الاوطان ..هات يدك فمازالت يدي مفتوحة لك ولكن ليس لعبوات ناسفة ورسائل مفخخة تعال اخبرني ناقشني مالذي يضايقك من من كتاباتي واين الخطأ فيها..لست ممن يتزمتون برايهم"اني امراة قابلة للنقاش"واني امراة قابلة للعطاء واني امراة مليئة بالحب والخير لوطني ..لم يعرف قلبي الحقد ولن يعرفه ولو ارسلت لي جيشا من الرواشح مازلت ادعوك اخي ادم او ادفرتايسزنج ان تعلن الخير والتسامح والرغبة في بناء الوطن.ا
ولاختم برسالة اسعدتني كثيرا وارجو ان تسعدكم والبقية في اليوم القادم

Till: [email protected]
ؤmne: معيدي من سيد دخيل ناحية الفهود

| | | Inkorgen


(( يوميات معيدي في السويد--- الاخت شبعاد جبار))
الاخت شبعاد اشلونكم بالسويد ان شاء اللة زينين اللة يساعدكم على هل برد اعذريني تره انة بس اقرة
واكتب
الحمد للة وصدفة قريت موقع الناصرية وقريت مقالاتج وبجيت على حنينكم النة وللناصرية واهل الناصرية الطيبين وكانت كتابتج حلوة و العنوان كان احلى و الفضل للة انة من سيد دخيل واحنة شروجية ومعدان و هاي اليام الدنيا دمرتنة والحياة صعبة و ان شاء اللة تفرج وانة ما اعرف انت من المدينة لو من الريف لانك ضربتي مثل بينا احنة المعدان و كلتي( هم معيدي وهم يدبدج على السطح ) المثل يكول هم خطار وهم يدبدج على السطح ليش لان البيت مو بيته و اكلج احنة منين النة السطح بس اكواخ من الكصب و البردي لكن يضرب بينا المثل ويكول شيم المعيدي و اخذ عباتة لان احنا بسيطين وطيبين و البكلوبنا على السانا بس احنة دوم مظلومين وانشالة المعدان جايين والجايات اكثر من الرايحات و انة متاكد مية بالمية احنة عراقيين لاهنود مثل ما كال صدام النذل ولا اجينة للعراق وية الجاموس ومتاكد مية بالمية احنة مسلمين شيعة نحب علي و الحسين عليهم السلام واحنة عرب يكول الوالد اللة يرحمة كانت النة دولة تشهد الها الدنيا والها حضارة يسمونها الحضارة السومرية وعاصمتها اور قريبة على سويج غازية بعد ثورة عبدالكريم قاسم عام 1958 سموا سويج غازية (ناحية النصر) و دكتور عادل عبدالمهدي منها من جان شوعي و هذا حالنا اللي يبجي الصخر مو بسببنا احنة بس بسبب الكبار الي اكلوا كلشي و ما خلو للمساكين شي وكان الوالد اللة يرحمة وهو من مواليد ثورة العشرين كان يون من الضيم و العوز واحنة اصغار سبع اطفال فراشنا البوه و غطانة السمة وغدانا غنوص وعشانة خريط وكان يون ويتالم و يكول (ناس مطيها و تضم و ناس محرمها الوضم ) و يكولون من سمعوا العالم بكلام والدي هذا سووا ثوره بروسيا و اشترك بيها ابو كاطع من العراق بعد ما جمع المعدان من الجنوب و سموها ثوره الزيرج و اعذريني خاف تعبتج وسلامي للجميع

اخوكم 00000000من ال سيد دخيل ناحية الفهود الكشاخلة سابفا

8-4-2006

رفعت اسم صاحب الرسالة لاعتبارات يعرفها الجميع

#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات