أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - ظلُ الشمسْ في الكأسْ ، وظلُ أجفانكِ في ريشةِِ دافنشيْ














المزيد.....

ظلُ الشمسْ في الكأسْ ، وظلُ أجفانكِ في ريشةِِ دافنشيْ


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


1/ إمبراطور اليابان

نائم دون حدث تهزه سوى ضحكة الشمس وأوتار الموسيقى ..
هادئ..
إذ لم يمت جندي في السماوة
ولا خسرت مصانعهُ كما جبنة البقرات الخضر
لهذا فهو لايشخر وليس محتاج إلى قصيدة عن قمر يغازل دمعة ميت
الذي يحتاجه فقط
أن يشرب حليب الفراشات في موعده

2 / جامع براثا

هذا مكان فيه عطرُ علي ، وعليٌ ليس للشيعة فقط ، فقد يحتاجه هندي احمر في نيفادا أو بوذي من أهل كلكتا أو حتى يهودي من أهل الذمة .
ورغم هذا شمله الغزو ....
يعتقد كاتب النص ، وربما هذا مايعتقده برنادشو أيضا
إن صناعة الموت لاتشبه الحلوى
ولكنه في مفاعيل الكلام تُوقعُ الشُبهَ لأنها بلوى
من هذه البلوى ، رفعتُ إلى السماء طفلاً مذبوحا كان يصلي

3/ المندائيون يعودون إلى الجنوب

يلبسون البياض بكامل أناقته الليبرالية ، يقلدون في مشيتهم الموسيقية مشية البط على الأرصفة المرمية ، ويرفعون أعناقهم باتجاه جنوب واحد ، تحكمه بوصلة الأخلاق والضوء
لايعتدون على جار ، ولا يكسرون منقار . يعمرون دائما ، وكأنهم أزل للكلمة المرهفة والضمير الجنائني ..
لايميلون إلى المرايا ، لأن المعرفة تعكس سرها في أرواحهم .
البابا يعشق فيهم نقاوة الإرث التعميدي ليحيا
والسيد الخامنئي أفتى بتوحيدهم
ورغم هذا فهم يهبطون إلى الجنوب بقنوط
ليس لموضة في هجرة العودة للديار
بل لإن النار وصلت إلى أطراف الثوب
وهم يكرهون النار لأنها تعاقب بقسوة صرائف فقرائهم وكتبهم المقدسة وقت اشتداد المذابح الباطلة..!
هم يتذكرونها اليوم ، على أمل أن لايشموا عطرها ثانية
لهذا هم ينزحون بصمت إلى معابد الريح والماء وطفولات السمك
وفي ذاكرة كل واحد طلسماً وقرط أميرة وترنيمة هادئة ...............
4 / دلال الوردة

في الغلاف الأخير من دلال الوردة طبعة أزمنة كتب يحيى البطاط هذا النص:
(( لم أرَ ما هو أكثر بهجة
من فم الوردة
وهو يهمس
بلون مبتسم ))
أنا لااعلق على هذا النص عدا تخيلي لفم الوردة وهو يهمس بلون دامع ..
حتما كل أقواس قزح ستصبح عكازاتً مكسورة..

5/ فم عشتار

أذا قلت لكم إن شلالات نيكاغرا تنتهي عنده صدقوا
وان تايتانك نائمة في قعره صدقوا
وان الملكة البريطانية تستلم أوراق اعتماد السفراء وهي جالسة على حمرته الأرجوانية صدقوا
وكذبوا إن سمعتم هذا الفم نطق باسمي مرة دون ذكر الحرف الأخير
لأنها ذكرت لي إنها تفتديني دائما وتريد أن تموت قبلي ولا تنطق اسمي ناقصا حرفا واحدا ليصير
نعي .................................!


6/ دافنشي

ظلُ الشمسْ في الكأسْ ، وظلُ أجفانكِ في ريشةِِ دافنشيْ
وبرغبة عاشقة ليلية تهتفين بأناشيد بربرية كسيوف التتر الصحراويين وكقنابل ملتوف الورد
أنت جميلة ليس كرواية جنكيز اتماتوف أو لوليتا نابكوف
بل أنت جميلة فوق كل عناوين الأغلفة والمبيعات وشهوات القارئات النهمات
لإنك في اغماضتك الصوفية تشعين كواكباً وابتسامات لغزالات برية
ومرة يتحول جمالك إلى لغز غامق
مرر عليه دافنشي ريشته فكشف لنا عن أثر جميل
تسابقت عليه كل متاحف الأرض
ومن فتنته الإيروكية الكؤوس ملئت ثمالتها مرة أخرى
أنت تسحرين العالم ولا تعرفين
لهذا سيأتي معول الشعر إليكِ
وسيزور أور امهر مصممي الأزياء
وربما حتى رؤساء الجمهوريات يأتون إليكِ
لتصفي للجميع دواءً ناجعا ليباب المال والجاه وقمع الثورات
جميلة أنتِ ...
ولن يرسمك دافنشي بريشته
بل برموش مونليزا



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد كل هذا ..تطبعين على خدي سمكة وتمضين
- (عصفور في جسد الوردة . الوردة بين أسنان الرصاصة )
- نعيم عبد مهلهل و3 كتب جديدة في شهر واحد
- الأهوار .. نعمة الله في الجنوب المنسي
- الخبزُ وعينيكِ من بيدرٍ واحد ، وأنتِ والحضارة ، عطرٌ وقميصْ
- وزارة الثقافة العراقية ..للعلم ..لا بيانات ثقافية للعراق في ...
- أنا أكثر هلعاً من بطة في فم إرهابي
- للحب فقط...
- عيون اورنيلا موتي والعام الثالث للحرب
- ذاكرة الشعر . تفتح باب الطلسم . وتقبلُ عينيك وصفة غرام بخط ...
- قطعة موسيقية (( لكولدن فيس ))..لابتسامته الصوفية الجاثية في ...
- ذاكرة الشعر . تفتح باب الطلسم . وتقبلُ عينيك وصفة غرام بخط ...
- لأن ..العالم كرة وردْ ..أنتِ ربيعهُ . ودموعهُ . وتويجهُ النح ...
- ثوب تطرزه رغبة ووطن وقبر أم ينتظر دمعة الوداع
- الشاق والمشتاق في الماء المراق
- مقطع عرضي من ذاكرة فرانسواز ساغان وآخر من ذاكرة الشعروثالث م ...
- مواقيت نيترونية لسعادة بابا الأحلام وثقافة أهلي المعدان
- إلى عشتار العراقية في يوم المرأة العراقية
- رأيت رجلا في بانكوك يغسل دمعة بغداد . ونيكول كدمان تصبغ شفتي ...
- الأم تريزا تلبس شالا سومريا وتكتب خواطرا ..سنغافورية


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - ظلُ الشمسْ في الكأسْ ، وظلُ أجفانكِ في ريشةِِ دافنشيْ