أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عزيز النجار - تعليق علي تعليق














المزيد.....

تعليق علي تعليق


عمر عزيز النجار
(Omar Aziz Elnaggar)


الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرت في مقال سابق انني تراجعت عن موقفي ازاء ما حدث في مصر بما يسمى ثوره 30 من يونيو و التي حدثت بعد عام واحد من انتخاب دكتور محمد مرسي رئيسا للجمهوريه الامر الذي أعده انقلابا عسكريا و جريمه سياسيه مكتمله الاركان واضحة المعالم ، لا لبس فيها ،،،
فجاءني تعليق غريب ومفاجئ وصادم في وقت واحد ، يقول فيه انني انسان متقلب الراي ومشوش الذهن ، وما إلي ذلك ،
حسنا ،، دعونا مبدئيا نوضح بعض النقاط التي يجب ان نسلم بها جميعا،
اولا لا عيب اطلاقا ولا حرج ابدا في ان يتراجع الانسان عن رأي او فكره او موقف في حاله اذا تبين له انه على خطأ بل ان هذا يعد من دلائل الشجاعه وخصال المروءه ، ولا ينقص ذلك من قدره شيئا بل يزيده قيمة وقامة .
ثانيا ، انني حين تراجعت عن موقفي ورأيي فأنا قد تراجعت سياسيا لا فكريا ولا دينيا ولا عقائديا ، فكل الاديان بالنسبه لي في كفه واحده ، فهي اختراع مدمر وفتاك ومن اسوا ما انتج العقل البشري ، و انا اتحدث عن كافه الاديان خصوصا تلك الاديان الشيطانية التي يصفونها بالسماويه و التي أراها لاتمت الى السماء بصلة ،
ثالثا ، كل المحيطين بي او من يعرفونني من قريب او بعيد يعلمون تماما أنه لا احد يبغض مثل تلك الجماعات الدينيه ولا احد يرفض افكارهم مثل ما افعل أنا،
وإني إن رفضت الطريقه التي تم عزلهم عن الحكم بها فأنا لم اكن أدافع عن جماعه ولا عن حزب ولا عن شخص محدد بينما كنت ادافع عن مبدأ ، عن أصل ، عن نظام ، عن احترام القانون والدستور واذا نظرنا الى هذا الامر من تلك الزاويه فإن ما ذكرته يحسب لي لا ضدي ، فبالرغم من اختلافي مع تلك الجماعه دينيا وفكريا وعقائديا ، إلا اننا دخلنا معهم في صراع سياسي بشروط معينه و قواعد محدده وكان يجب على كلا الطرفين الالتزام بالقواعد ، والامتثال للنتائج ، وهذا للاسف ما لم يحدث،،،
ما تم في الثلاثين من يونيو فتح الباب على مصراعيه للفاشيه العسكريه ، وارجاع النظم الديكتاتوريه السابقه ولكن في صورة أبشع ، ولم يصح ان يكون الامر مقبولا حتى وان جاءنا حاكم كالملاك السماوي فمابالكم وقد أتانا الشيطان المقنع ، الاحمق المطاع ، لقد كانت الفرصه في أيدينا لا أقول أن نبني دوله ، ولكن على الاقل أن نضع نظاما نسير عليه ، وقانونا نحترمه ، و ينطبق على الجميع ، لقد صرنا للاسف كالمستجير من الرمضاء بالنار ، كمن أوجعته الرمال الساخنه فرمي بنفسه في التنور ،
وفي النهايه أود أن أوجه حديثا من القلب لعله يصل الى مبتغاه ، تعجبت كثيرا و عجبت حقا ممن تكلم بعد صمت طويل ، تكلم بطريقة كما لو كنت عدوه اللدود ، بعد أن كانت ذكراه تؤنسني ، عجبت ممن قرأ كلماتي بنظرة عابرة مجردة دون أن ينتبه لما بين السطور من مراره وألم جعلتني اكتب ما كتبت وأدون ما دونت ، يؤسفني انني اكتشفت مؤخرا انني طوال السنوات الماضيه ما كنت إلا فتي حالما خياليا لأبعد مدى ،
اعترف انني لم اكن شخصا حقيقيا واقعيا لدرجه كافيه ، وأنني ما كنت أصلح إلا أن أكون موضوعا لرواية كلاسيكية ، ولكن كما يقولون لا يفت الأوان أبدآ ،

اقولها عن خبرة و تجربة ، الكلمه الطيبه هي التي تبقى ، و الذكرى الطيبه هي التي تدوم ،

أود أن أنهي كلامي باقتباس من مارك توين ، منذ أكثر من قرن من الزمان ، عندما نظر إلي الوراء ، علي حياته ، وكتب هذا ، ( مختصرة هي الحياة ، ليس هناك وقت للخصومات والاعتذارات والانتقامات ، هناك متسع من الوقت للمحبة فقط ) ،
من الجميل في هذا الموقع ، أنه لا يجوز للكاتب حذف أي شئ من مقالاته ، الأمر الذي يسعدني حقا ، ففي يوم من الأيام ، سأنتهي أنا ، ولن تنتهي كلماتي ،،،،،
ثم الختام ،،،
الختام بكل ما تحمله الكلمه من معنى ،،،،
تحياتي لكم كثيرا ،،،،،
عمر النجار



#عمر_عزيز_النجار (هاشتاغ)       Omar_Aziz_Elnaggar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنفسي ثم للذكري
- الدين (الفكرة - الأخلاق - النظام الاجتماعي )
- أنا وعزازيل والواقع _2 _الراهب والفيلسوفة
- أنا وعزازيل والواقع
- ليست الأولي ولن تكون الأخيرة ، متي ينتهي الارهاب الديني
- وفاة الراقصة ونفاق الطبال
- لا لتدخل الدين في الأحوال الشخصية
- العالم كما ينبغي أن يكون, لا كما هو
- (أبيات بسيطة) حياتي أمر واقع
- أبياتي / عتاب امرأة مقهورة
- أين تكمن قداسة الأشياء ؟
- فليسقط الاله وليسقط الدين وليسقط الوطن ويعيش الانسان
- لا أدري
- قصيدتي جزي الله داعش كل خير
- يا من أحببت يوما لن أنساك أبدا
- الشعب يريد تطبيق شرع الله !!! عن أي شعب يتحدث هؤلاء ؟؟؟
- ايها المسلمون لماذا أنتم هكذا؟؟؟
- الانجاب الجريمة التي لاتغتفر
- رسالة الي مارينا 2
- رسالة الي مارينا


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عزيز النجار - تعليق علي تعليق