رسالة الي مارينا 2

عمر عزيز النجار
(Omar Aziz Elnaggar)

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 14:29
المحور: الادب والفن
    

بكتب المقاله دي لانسانه غالية علي قلبي
مهما قلت ومهما وصفت الكلام مش حيوفيها حقها
كنت قلتلها قبل كده اني مستعد اضحي باي حاجه علشانها وانا بالفعل مستعد لكده
فجاني الرد غريب وغير متوقع
اللي يضحي بدينه ممكن يضحي باي حاجه
طب وايه العمل لو الانسان اكتشف ان دينه لا يستحق الايمان به
انا مش مستعد اضحي بديني وبس
انا بالفعل ضحيت
وضحيت بيه من قبل ما اشوفك حتي او اعرفك
ضحيت بديني مقابل عقلي
ضحيت بديني مقابل اخلاقي
مقابل ضميري
مقابل انسانيتي
مش عايز انتسب لدين يقولي اكره الناس
مش عايز انتسب لدين يقولي حارب الناس كلها عشان خاطر يبقو معاك
واللي يقف قصادك امحيه من الوجود
مش عايز انتسب لدين بيكره الموسيقي والغناء والادب
مش عايز انتسب لدين يفرق بين الرجل وزوجته
بين الصاحب وصاحبه
كان قدامي اختيار صعب اوي يا مارينا
ديني ولا عقلي
ففضلت اللي يسوي ع اللي ما يسواش
الدين كان واقف حجر عثرة في طريقي
مش عارف اعيش او اكمل حياتي طبيعي لدرجة اني بقيت اقول بيني وبين نفسي لو كانو سألوني قبل ما يجيبوني كنت قلتلهم مش عايز اجي
دورت كتير علي دين الاقي فيه نفسي ويلبي احتياجاتي النفسية والروحية بصراحة ما لقيتش وان كان الاقرب ليا المسيحية فعلا
وانا مش بقول الكلام ده مجاملة بس دي الحقيقة
لحد ما شفتك مش عارف بجد ايه اللي حصلي
علي فكره انا عمري ما تكلمت مع حد بالطريقة دي
وعمري ما طلعت اللي جوايا لحد
الا انتي
انا بقولها وحفضل اقولها
ادي نفسك فرصه انك تعرفيني
واديني فرصه انك تسمعيني
انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك فعلا
لو كان بامكاني اجيبلك الدنيا كلها واحطها تحت رجليكي بس انتي تبصيلي وتكلميني
مارينا انا بحبك
حاسس اني كنت بحبك قبل ما شوفك
وعمري ما كنت صادق اد الحظة اللي بكتب فيها الكلمة دي
نفسي اشوفك ملكة
نفسي اشوفك نجمة
متفوقة في دراستك وشغلك وحياتك
ارجوكي ما تسيبنيش انا محتاجلك
قوليلي ايه اللي مفروض اعمله وانا اعمله
كلمات اهديها لك
ارتحتلك احساس غريب بحسو لما ببصلك
وبحنلك لوحتى جمبي بحضن قلبي بحنلك
سلمتلك اغلى ماعندي حتى قلبي فتحتلك
مارينا
ارجوكي انا محتاجلك
مارينا
انا بحبك

#عمر_عزيز_النجار (هاشتاغ)       Omar_Aziz_Elnaggar#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل