أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - صرخة ألم














المزيد.....

سوالف حريم - صرخة ألم


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 6063 - 2018 / 11 / 24 - 18:01
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
قلب الأمّ
يتسامر أفراد الأسرة هانئين فرحين، أرسلت الأمّ عبد الرحمان البكر لشراء علبة حليب من البقالة القريبة التي لا تبعد أكثر من مائتي متر، لعلع صوت بضع رصاصات، قالت بعفوية تامة: يا ساتر. دون أن تعلم أنّهم يصطادون ابنها. واصلت تحضير وجبة العشاء لأطفالها، ظهر على شاشة التلفاز خبر عاجل يفيد بإصابة فتى في حيّها، لم يخطر ببالها أن المقصود هو فلذة كبدها، فعادت تقول: اللهم احفظ أطفال الناس كافة. لكن الخبر المفجع وصلها سريعا من الجيران المتطفلين، وجمت دون حراك، كأنها أصيبت بالشلل، عاد التلفاز يقول بأن الإصابة طفيفة وأنه لا خطر على الفتي، استعادت قواها وقالت: أريد ولدي.
لم يسمحوا لها بزيارته، بعد أن أخضعوها لتحقيق قاس لا رحمة فيه.
بعد خمسة أيّام جاءها الخبر الكارثي من إحدى جاراتها التي دخلت إليها مفزوعة تقول: البقية بحياتك عبد توفاه الله.
صعقها الخبرالكترثي المفاجئ، فلطمت خدّيها، وقدّت ثوبها ودخلت في غيبوبة مؤقتة. عندما أفاقت من غيبوبتها زادت المعزّيات حزنها أحزانا أخرى.
24-11-2018



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - حفل عجيب غريب
- سوالف حريم - للنهر ضفتان
- سوالف حريم - عشي باشا
- سوالف حريم - تدوير
- سوالف حريم - كيف سنلاقي وجه الله؟
- سوالف حريم - لا يقرأون
- سوالف حريم - موائد الطبيخ
- سوالف حريم - كل عيد ولكم -like-
- سوالف حريم - مرحى لك يا ياسمين
- سوالف حريم - فذلك الذي يدع اليتيم
- سوالف حريم - نصب واحتيال
- سوالف حريم -الحرية لعهد
- سوالف حريم - كيكي كيكي يا خالتي
- سوالف حريم - اخخخخ يا زمن
- سوالف حريم - أين كنا؟ وأين أصبحنا؟
- سوالف حريم - عجوز ثرثارة
- سوالف حريم - مبارك لبناتنا وأبنائنا ولكن
- سوالف حريم - سأعود إلى طفولتي
- سوالف حريم يا عيب الشّوم
- سوالف حريم - الحمد لله


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - صرخة ألم