أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - والت ديزني














المزيد.....

والت ديزني


ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 6063 - 2018 / 11 / 24 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


كان والت ديزني يحب أن يكون مهرج الصف في مدرسته , وكان يفعل أي شيء من أجل جذب الأنظار , ذات يوم دخل الصف ومعه فأر ربطه بخيط من عنقه , وكان الفأر يركض يمنة ويسره فأحدث الموضوع جلبة شديده بين التلاميذ . بعد سنوات كانت ذكريات هذه الحادثه هي المحرك الذي أنتج شخصية ميكي ماوس

https://www.youtube.com/watch?v=hxf-UHuGobI

ولد ( والتر إلياس ديزني ) عام 1901 في شيكاغو , حين إنتقلت العائله الى كنساس وكان والت بعمر 9 سنوات عمل موزع صحف . كان عليه توزيع الصحف على عتبات البيوت كل يوم قبل ذهابه الى المدرسه

في المدرسه كانت المعلمه تلقبه بأغبى ولد في المدرسه لأنه كان أما شارداً وإما يرسم في كراسته
قلد والت في طفولته شخصيات كثيره , بيتر بان , إبراهام لنكولن , شارلي شابلن . كما أنه كان يرسم كثيراً , رسوماته كان يعرضها على حيطان دكان الحلاق , حين أحب الناس الرسومات وبدأوا يزورون الحلاق لرؤيتها , منح الحلاق حلاقة مجانيه لوالت مع كل رسمة جديده

عام 1917 عادت العائله الى شيكاغو وإشترى الأب معملاً لصناعة عصير الفواكه والجيلي , أما والت فذهب الى المدرسة الثانويه وكان لا يحب من دروسه غير درس الرسم وكان له ولع شديد برسوم الكارتون
بعد عام .. ترك الدراسه لكنه كان مؤمناً بنفسه أنه يمكن أن يصبح رساماً في إحدى الصحف أو المجلات , وبدأ يأخذ كورسات في الرسم في كلية شيكاغو للفنون الجميله , وإشترى كاميرا سينمائيه وبدأ هو وصديقه ( روسيل ماس ) بعمل أفلام مشتركه قصيره , عند عرضها في أحد القاعات .. سرعان ما هرب الجمهور وخلت القاعات عند بداية العرض

عمل والت في مكتب للبريد من أجل تأمين عيشه , بينما كان أخواه الأكبر منه يخدمان كجنديين في الحرب العالمية الأولى . في العام 1918 تطوع للعمل كسائق سيارة إسعاف عسكريه فتم إرساله الى فرنسا , كان عمره 17 سنه , وكان يعتبر هذا التطوع مغامرة من أجل السفر في العالم

في أجواء الحرب تعلم والت الحيله من أجل كسب المال . كان يجمع خوذ الجنود الألمان التي يجدها في طريقه , ثم يطلق عليها النار لتثقيبها , ثم يبيعها للفرنسيين كتذكارات على انها خوذ ألمان قتلى

عاد الى عائلته بعد عام , لكنهم ما كادوا يتعرفون عليه لأن قامته طالت كثيراً وأصبح يبدو رجلاً , كما أنه أصبح يدخن بشراهه , تلك العاده التي لم يتخلص منها طيلة حياته . والده أراده ان يعمل معه في صناعه العصير والجيلي لكنه رفض وأصر على العوده الى كنساس والعمل كفنان

في كنساس عمل مع شريك له يدعى ( أوب إيويرك ) على تأسيس شركة فنيه لكن هذه الشركه سرعان ما أقفلت لعدم وجود زبائن لها , لكنهما سرعان ما وجدا عملاً في شركة ( كنساس سيتي سلايد ) وهي شركة متخصصه في عمل الرسوم المتحركه وكانت أفلام الكارتون وقتها شيئاً جديداً , لهذا ذهب والت الى المكتبة العامه وإستعار بعض الكتب عن كيفية صناعة الرسوم المتحركه , وقام بتأسيس ستوديو صغير في أرض متروكه خلف منزله وكان كل يوم يرسم رسوماً بوضعيات مختلفه ثم يصورها ويستخرج منها أفلاماً صامته , حين باعها لأحد المسارح أسس شركة صغيرة جداً لصناعة أفلام الكارتون

أجّر والت العديد من الفنانين لمساعدته في الرسم لكنه لم يستطع دفع أجورهم بل وعدهم تقاسم الأرباح بعد بيع الأفلام . حين بدأ والت بعمل فيلم ( أليس في بلاد العجائب ) أفلس تماماً وكان عليه أن يبيع حتى كاميرته السينمائيه التي إقتناها قبل سنوات والتي هي عماد عمله

https://www.youtube.com/watch?v=RLLNRvNmmNM

بعد الإفلاس غادر كنساس .. الى هولي وود . بعد نهاية الحرب العالميه الأولى اصبحت هولي وود مقراً لعدد من الشركات السينمائيه المميزه : يونيفيرسال , بارامونت , وارنر بروذرز , ميترو غولدين ماير

في أول وصول والت الى هولي وود باع فيلم أليس في بلاد العجائب وبثمنه بدأ بدايته الصعبه في عالم الرسوم المتحركه .. لكنه وصل

https://www.youtube.com/watch?v=gD2VGql7xxk

تموز 1966 إكتشف الأطباء إصابة والت بسرطان الرئه ( بسبب تدخينه المفرط ) يوم 15 كانون الأول 1966 غادر والت العالم .. كان بعمر 65 سنه



#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكيم عيون
- هوتيل ترانسلفانيا
- إبتكار الألعاب الناريه في الصين
- لقاء سترافنسكي ونجنيسكي
- فيلم الفتاة ذات القرط اللؤلؤي
- ساعة بيغ بن الصامته
- ما بين الحب , وحب التملك
- كتاب : أعمدة الحكمه السبعه
- مس بيل وتأسيس العراق
- رامبرانت
- كتاب شمس المعارف الكبرى
- رواية يا صاحبيّ السجن
- ناجي العلي
- إبتكار آلة الساكسفون
- دراكيولا
- كارافاجيو
- شركة فورد للسيارات
- إل غريكو
- حدائق الحيوانات البشريه
- أول قرد في الفضاء


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - والت ديزني