إبتكار آلة الساكسفون

ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5989 - 2018 / 9 / 9 - 09:34
المحور: الادب والفن
    

ولد أنتونيو جوزيف أدولف ساكس عام 1814 في مدينة دينانت تقع اليوم في بلجيكا بينما كانت وقتها خاضعه للإمبراطوريه الفرنسيه . في طفولته تعرض للموت عدة مرات :
سقط في النهر وكاد يغرق لولا إنقاذه في اللحظة الأخيره , أحترق في أنفجار كمية من البارود كانت مخزونه في البيت , بعمر 3 سنوات شرب محلولاً ساماً , سقط من شرفة الطابق الثالث وتلقى الأرض برأسه , ثم أحرق نفسه بزيت مغلي في مقلاة . والدته كانت تتوقع موته أو فشله في الحياة بعد كل هذا الحظ العاثر , لكن ادولف ساكس إشتهر بإبتكاره آلة الساكسفون
https://www.youtube.com/watch?v=89_KXT5ztTU

لكن هذا ليس إبتكاره الوحيد لأنه ابتكر الساكسترمبا , الساكسهورن , الساكستيوبا , وفي مراحل متقدمه اجرى الكثير من التطوير على جميع هذه الآلات
https://www.youtube.com/watch?v=Ed9P9w-Lt-w

والدا أدولف ساكس نفسيهما كانا مبتكرين ومصممين لكثير من الأجهزه الموسيقيه . درس أدولف ساكس الناي في الكونسرفتوار الملكي في بروكسل , وكان أول اختراع مهم لأدولف هو تحسين تصميم الكلارينيت باس ، والذي حصل على براءة اختراعه في سن ال 24


انتقل ساكس بشكل دائم إلى باريس في عام 1842 وبدأ العمل على مجموعة جديدة من الأدوات
كان الموسيقار هيكتور بيرليوز مفتوناً بهذه الأدوات لدرجة أنه ألّف عام 1844 قطعة موسيقية بالكامل على آلات ساكس الجديدة
https://www.youtube.com/watch?v=Rki4Sk706nQ

حصل أدولف ساكس على براءة إختراع أجهزته عام 1846 فأصبح معروفاً ودعاه كونسرفاتوار باريس للتدريس فيه عام 1857

خصوم كثيرون جادلوا في أصالة إبتكار أدولف ساكس وطعنوا ببراءة إختراعه , وبعد العديد من الإجراءات التي أتخذت ضده والتي إستمرت 20 عاماً تعرض الى الإفلاس مرتين , حين مات عام 1894 كان مفلساً تماماً

#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل