أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - لم الاستغراب من تصريحات مبارك !














المزيد.....

لم الاستغراب من تصريحات مبارك !


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 06:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أستغرب مطلقا التصريحات التي أطلقها الرئيس المصري حسني مبارك مثلما لم أستغرب مطلقا التصريحات العديدة التي يطلقها أغلب الساسة المصريين عبر قنواتهم الفضائية ، تلك التصريحات التي تفوح منها روائح الحقد على ما آل اليه العراق الجديد .
هذه هي حقيقة أغلب أبناء عمومتنا العرب من المصريين وغيرهم .. ها هم ينفضون غبار حقيقتهم بوجه العراق الجديد ... ها هم يعبرون عن حقدهم الدفين على العراق الجديد فالدكتاتور المخضرم حسني مبارك لا يعبر عن وجهة نظره فقط ، بل هذه هي وجهة نظر الملايين من أبناء ( العمومة ) ... هم أنفسهم الذين ساندوا صدام ... هم أنفسهم الذين لم تهزهم صيحاتنا وبكاء أمهاتنا ... هم أنفسهم الذين لا زالوا يرفعون صور صدام في مدنهم ... لقد أغاظهم أن يستلم الشيعة بالعراق الحكم مثلما أغاظهم أن يتمتع أكراد العراق بحقوقهم ... أنها الطائفية والشعوبية التي تحركهم ولا نستغرب أن يصرح حسني مبارك مثل هذا التصريح ... لا هو ولا غيره من بعض ( أشقائنا ) .
التصريح ، الاهانة الذي خرج به حسني مبارك على شيعة العراق لم يكن زلة لسان مطلقا مثلما يعتقد بعضنا وعليه ، وفي كل الأحوال ، يجب أن يقدم مبارك الاعتذار لشيعة العراق ، هؤلاء الذين دفعوا ثمنا باهضا وضحوا بالغالي والنفيس من أجل العراق .
لا نطالبه بتقديم اعتذار عما يفعله الارهابيون من المصريين الذين يقتلون شيعة العراق من خلال العمليات الانتحارية التي يقومون بها في مساجد وحسينيات الشيعة فنحن نعلم أنهم من أعدائه أيضا ، لكننا نطالبه بتقديم اعتذار عن طعنه بولائنا للعراق .
أما في حالة عدم تقديم حسني مبارك اعتذارا لشيعة العراق فمن المؤكد أننا نطالب رئيس جمهوريتنا الدكتور جلال الطالباني بمواقف أكثر حزما من الانزعاج الذي أبداه حول هذه القضية .
نعم ، نطالب الطالباني والحكومة العراقية القادمة بمواقف أكثر حزما مع الحكومة المصرية يقف في مقدمتها قطع العلاقات الدبلوماسية وقطع التعاملات التجارية فشعب العراق ليس بحاجة الى مصر ، بل مصر هي التي بحاجة له ومن يطعن بغالبية هذا الشعب يجب أن تتم مقاطعته وعلى كافة الأصعدة .
سيمضي العراق الجديد رغما عن انوفهم ... وستنقشع غشاوة هذه الأيام التي لم يتسبب بها الا أبناء عمومتنا ، هؤلاء الذين نسوا فلسطين وجاءوا ليحروا العراق
ملاحظة مهمة : تحية الى كل عربي شريف وقف وما زال يقف مع العراق الجديد .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل : الائتلاف يختار رئيسا للوزراء من خارجه
- محاولة لاغتيال الرياضة العراقية
- الحرب التي انتظرناها لم تنته بعد
- مدرب وزارة الداخلية يغير الخطة
- وهكذا سيموت صدام !!
- أزمة رئيس الوزراء ستحل بصفقة
- حسن نصرالله والشأن العراقي
- رياضة - أكرم سلمان قلب الطاولة
- الشعب الذي فوت فرصة جديدة للفتنة
- اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد
- هيئة علماء المسلمين تتحمل مسؤولية الاعتداء
- ماذا يريد أهل العراق من محاكمة صدام ؟
- الذي جنيناه من غزوة كوبنهاكن
- مقتدى الصدر : الانتخابات ليست سياسة
- صور أخيرة من العام الماضي
- حكومة توافقية ... لماذا
- الحكومة المقبلة توافقية أيضا
- التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام
- العوجة تتظاهر احتجاجا على محاكمة ابنها الأعوج
- الحكومة العراقية تقتل ضيوفها


المزيد.....




- الحرب على غزة مباشر.. عمليات بغزة والضفة وحماس تناقش خطة ترا ...
- شاهد.. هل حقق الريال كل المكاسب الإيجابية بالفوز على كايرات؟ ...
- حكومة نتنياهو تعين ديفيد زيني رئيسا جديدا لـ-الشاباك-.. لماذ ...
- تعديل شامل لشروط الدخول والإقامة.. البرلمان البرتغالي يُشدّد ...
- رئيس مؤسسة ياد فاشيم لـDW: حين ترون معاداة للسامية تصرفوا فو ...
- المغرب: لماذا مُنعت مظاهرات مجموعة -جيل زد 212- الشبابية؟
- صحيفتان جزائريتان تنفيان فرار الجنرال عبد القادر حداد المشهو ...
- الحكومة المغربية: نتفهم المطالب الاجتماعية ومستعدون للتجاوب ...
- بفيديو عنصري ومزيف، ترامب يسخر من الديمقراطيين!
- الاتحاد الأوروبي - تونس: دبلوماسي أوروبي يقر بتقدم وبصعوبات ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - لم الاستغراب من تصريحات مبارك !