عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 15 - 19:37
المحور:
الادب والفن
بين بتلات قلبك تخفى الحنين....
بين بتلات قلبك تخفى الحنين حبا" أكثر خجلا" من نظرات خائبة ، يرتاد تفاصيل جسدك المحموم بريبة الدهشة بطيف حبيبه ،انتابتها لحظة اﻹنتشاء الحزين . كل غابات الصنوبر تاهت لتراك وقع الحنين ، أشجار سندياناتنا العاتية رسمت ظلالا" للقاء حبيب ، تريثت قليلا" ﻷحلم برهبة الحلم شجون ، يرهب صمتي فتغفو الشمس فوق خد القمر،ركاما" من دمار الحروب يسحررهبة المقابر والزنازين .
من يؤجج نار الحروب؟
تنتزعه الشكوك من العاصفة ، غداً تتفتح البتلات ربيعا " ، نهيم ببعضنا شذرات قلوب بقبلات ، تكنسنا العواصف المتخمة بالجراح ، نفي نذورنا القائمات ، سأرثي أيامنا المثقلات وأنا الساكن بحر دموع ؛ لوأن النهر بقريتنا يضحو بحرا" لكان العشق حلم التائهين. انتزع قلبي أطعميه للعذارى انتزعي بؤبؤ عيني املئيني بأكياس ...املئيني بأكياس خيش لفيني بنهدين من ماء ونار وروح ، صيغي مني قصيدة عشق ، أنشودة من حنين وحب وحياة ، غارت روحي قصائد ونصوص سرد....ماعاد للحزن مطرح استباحته موسيقى الفرح الجميل وأنثى من رماد القلوب ، أدركت أنني سأعيش بملء الحب...بملء الحب.كم تواقة لي الحياة وكم اليها أمتلك اﻹرادة.
*عمرفهد حيدر/15/11/2018 سورية
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟