أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - ومازلت أترقب موتي بصمت وضيع.....














المزيد.....

ومازلت أترقب موتي بصمت وضيع.....


عمر فهد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


ومازلت أترقب موتي بصمت وضيع.....

( نص نثر. سردي تعبيري)

يتراقص هذا الفرح في كبرياء الحروف ، من تضاريس السطور، هشة في زبد الحياة ، يتململ حررفا ناصع البياض ، يهمس عبر حركاته سكونا، اتسمر تحت الهمزة بين فواصل الشطر، اخال نفسي في عربدات الحركات ، متوشما بصيغة الحياة ، الذاخرة بالسرد ، اتلكأ عند اشارات الاستفهام ، وانا اذخر بالجواب.
بحر من كلمات تصطف ..تلاطم امواجها هباب العمر ، تتكدس بين نقاط كحرب شنها ظلاميون على بلادي.
أتهفهف لبدء معركة واستقبال شهيد يترنح بين ثنايا الروح ، ينبض بالحب ..يهتدي للعين التي تراني ولا اراها ..هي تبسط سلطتها في كيانات روحي.
ظلامية هي اﻷمكنة ..مزعجة الكلمات..
الكلمة كالرصاصة تقتل حينا..الماء كالهواء يقتل احيانا...
لاترم كلمتك..في قعر الماء ، الحجارة التي رميناها صغارا" ..توشحت بالحب على سطح الماء . رسمت طيف حبيبة وشكل وطن.
هو ذا سردنا التعبيري أضحى نثرا" ، اما نثر اﻷفق للصباحات لونه القرمزي...؟
يطرد صقيع ايامنا كهالة الشمس. المشرقة فوق جبالنا..كشمسنا التي مالت فوق حرستا. غير آبهة برصاص عدو اوصديق خان.
موشحة بحرير شامنا .. ينسج أقاصيص بطولات ويرمي لخلاصنا القريب. ومازلت اترقب موتي بصمت وضيع..وتلبسني روحي احتضارا" ...لموتي البعيد.
ومازالوا يسألون أي جنس ادبي لك؟ عصي عن التجنيس فانت الشعر والنثر وانت الحكايا والرواية...انت الجنون المبدع في حب وطن.من سجايا روحك يخرج سردك لغة جديدة ..فينبض لشاعرك ( كريم عبدالله) ليهمس لك مرحى لﻷدب الجميل.

------؛------------
-حرستا : مدينة في دمشق حاولوا خطفها تدور المعارك فيها اﻷن .
- كريم عبد الله : شاعرمبدع له خطه الشعري المميز "العراق " Kareem Abdullah
* سورية 10/1/2018



#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاك موتا- ...
- سردية التكوين
- بيداء هي كرومنا...
- تباشير ( سرد تعبيري )
- رحيل..
- صرخة ( سرد تعبيري )
- صحوة الحلم
- تراتيل لبحر..
- أنا الفرح وهو كرنفال..
- بك ياوطني يكون فرحنا...
- ألهو في تضاريسك وطنا- أنت..
- تراتيل الحياة
- أستغفرك وطنا- أنت...أنت
- أشجارنا اشتاقها ماء السماء..
- أماجئت لتحمل شمس الصباح إلي..؟
- يتيه...كمفترق مطر.
- ويعود لك هذا الفرح انتماء..
- وتسألين عن الفرح..؟
- ويستكين قلبي...
- على بواباتك وقف التتار...يادمشق


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - ومازلت أترقب موتي بصمت وضيع.....