عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 21:40
المحور:
الادب والفن
يتيه...كمفترق مطر.
يسقط المساء من صباحاتك حبا" ، عند مسالك الغروب خلف جبال تشع بانتشاء انثى تتلون كسهول وتلال ..انحداراتها طيف ونتوءات لها تفاصيل وطن..خريفا" تمادى كربيع العمر الضائع.
يسحب انبساط عينيها افق صباحاتي ، مساءات اضاعت دفئها الصاخب ارتعاش مسافات كزيتوننا عطشى..تحلم بارتواءات رجل يهطل مساء" ..صباحا"...منتصف ليل..يسلك كل الدروب ..يتيه كمفترق مطر....قفى" لعمر تهالك ..كدالية تبدد خمر عناقيدها ارتواء.
ترتعش ..ترسل بوحها وطنا" تجلى امرأة الجبال حبلى بتفاصيل الوطن. تهيم في صباحات الرغبة..تنتشي بالانتصار ..تتزين بجيد حسناوات خصرهن ربيع تفتق في خريف الحياة تتساءل عن لحن الندى والنصر...لخيالاته انحنت السماء ..تلاشت الرغبة ...
هو النصر تلو النصر كمطر أيلول طال انتظاره.
سورية /24/9/2017
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟