عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 22:06
المحور:
الادب والفن
ويستكين قلبي...
يهيم بك الصباح لتشرق شمسك من ثناياك ، وطنا" رسمتك طيفا ، حلمت بك جنة ..
تسلك شمسك اشراقا ، تخصبك مع اول خيوطها ، تضفي عليك ندى الصباحات . لتنضج ثمار أشجارك ..فترنو سنديانات غاباتك لتجمعنا ، أما تناثرت الجذور كتلاشينا يوم نفقد احدا" منا ، زيتون أرضك يثمر ، يعلن نهاية حرب ، التهمت بنيرانها شمسنا الدافئة ، فما عاد لها طعم الدفء والحياة .
يستكين قلبي سكاكين موت قادم
يتأجج نبضا" ..يتعمد بماء تبخر في مساءاتنا ضحلا ، كأغانينا ضجرناها ...كصوتها أنثى الموت يعبق..ترياق حياتها ملل من صداها..أتريث بهاماتها..اشرق مع صباحاتها وطنا" تمدد في القلب ..تمادى مع الروح ..غدا قطعة منها..هام بها فأنشد واياها أنشودة نصرها القادم..
إنه الوطن ينتصر وأنتم تحترقون شوقا لتلمس ذرة منه..هأنذا مجبول بترابه..صامد كصخور جباله..
لم امت بعد مازلت على قيد وطن
.....مازلت على قيد وطن.
* سورية/11/9/2017
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟