عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 18:26
المحور:
الادب والفن
مرسوم هذا الصباح على أيقوننته تنهض شمسه كتضاريسها ، له وجه اﻷناشيد في لحظة حلم ، يتمعن بالنهارات لايجد فيها دفئا" تمادى في حنينه.
أنثاه من طين وماء ، يعجنها صباحه الممتد كثناياها الرائعات.
كسنابل قمحها وطيو ر البراري الوالهات.
قمر لتشرين لمدن لملمت حلمها الهوينى ..ﻷوطان تغربت في شرايينها.شموع حب .
لم تعد الحروف تكتبني..
لكنها مدت قلبها جسر عبور .
انهكتني كي اتباكى في سري
....تتسابق دموع الخيبة عالقة بين نخيل وعناب....كجبالنا الحالمة بالفقر...وهو المسجى في حضرتها رتيب اللحظة..يتهاوى ﻷحضان أنثى .
.لعثرات ايامه الحالكة .لايرى فيما اكتب خفقات قلب....
لكنه مازال يسحب شمسه نحوي .أنا الحالم وهو كرنفال..شتاء قاس..ففي الحركة بركة ...
وفي كل منا زنابق فرح وتضاريس عاشقين....
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟