أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - تراتيل لبحر..














المزيد.....

تراتيل لبحر..


عمر فهد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


تراتيل لبحر..

عند هذا الشط ، في بحر رهيب ، يركب الموج اناشيد الطفولة ، يحتمي الطفران بظل نوارسك الخجولة، المحلقة بنبض أحلامنا تلوح في سماءاتنا ،يزبد موجك كبرياءاتنا .. يلمس حنيننا المخصب بالندى ، لسنوات عجاف كانت ، يتلقف تشردنا اكتظاظ اللغات . مااعجبتني عجقة الناس فيك ،هم عكروا ماء قلبك بفكرهم العكر شردوا المستحيل وشردونا، لم يعد يتعبنا اللعب في رمالك ، أغرف من مائك ملء كفي ، يلهبني ملح مائك. ويل على الحق ، ويلات على البحر ...هي اخبرتني السر ، لا ...لاتأمن البحر ...
دسائسهم مافرقتنا..حاصرتنا..شردتنا ،لقد ارسلت همي إليك ،فمنحتني سمكا ، والوان قوس قزح وخابية وزيت ، كماء الدروب ، طاحونة ماء تهادت كأرواحنا
العطشى إليك .
خطايانا أنت ، صرت بحرا" عاشقا" ، حسن خلقنا ، تموجت انت في خافقينا ، فغزوت جبالنا . اما صرت ريفا" لنا ..لكن تلاشت مساكب تبغنا البلدي ، مالحا"يصبو لك ماء الطريق .لا ..لاتهادن .هي كرمتنا الوحيدة نذرت خمر عناقيدها إليك ، تنتشي صخبا" ، فامتشقت صدأ المسافات.وكنا نحبو إليك.
روحا تلوك الطريق ..لم اعد اكتب نصا" اقترب فيه إليك..من قديم صلى أجدادي .طفولة ..جبالا" همهمت للريح. بذور قمحنا تبرعمت في عنابرنا سماء" لاتلين.ارواحنا تشتاق لك.
لم اعد احتاج لقصائد تفضح سري.هي روحي ..قلبي تهدل في المغيب.
*سورية 15/11/2017



#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الفرح وهو كرنفال..
- بك ياوطني يكون فرحنا...
- ألهو في تضاريسك وطنا- أنت..
- تراتيل الحياة
- أستغفرك وطنا- أنت...أنت
- أشجارنا اشتاقها ماء السماء..
- أماجئت لتحمل شمس الصباح إلي..؟
- يتيه...كمفترق مطر.
- ويعود لك هذا الفرح انتماء..
- وتسألين عن الفرح..؟
- ويستكين قلبي...
- على بواباتك وقف التتار...يادمشق
- عيد دمرته الحروب....
- وأعرف السر ياامي..
- متكئ على سبابة صمتي .....طيفك لايغيب
- واكتوى الجسد ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - تراتيل لبحر..