عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 10:13
المحور:
الادب والفن
بيداء هي كرومنا...
معشوشب هذا المدى المتكئ على هم جديد ، يلف صمت اكتئاباتنا من اعماقنا تمتلء المراثي لتلك الروح ، يتراجع الفرح قبيل فجرنا المتراخي على مرافئ القداسة منذ زمن بعيد.
تهامس في سره نافذة" للظمأ المتراكم ، ترأس سرا" رؤوسا لعري الرمال من شطه ، يكنس لون الخيانات في ذهول القادمين ، نحو منحدر الشوق المتهاوي كشلال افتقد سيله حين تاه الدرب الصحيح.
الرؤوس التي تزهو بكبرياءاتنا تفتح بوابة الريح تجتاح هاماتنا
المتقزمة كالمدن المتهدلة مثل فجرنا القاني.كلنا ينفرد برأسه بين يديه ملطخا بالماء مكتئبا من عورته الهوجاء ، يشرق من عريها اشتهاءملثم بالعفة المخدوعة بالهواء.
بيداء كرومنا ..مخالجة شهوات النساء لاتستريح مجبولة بالحزن كأيامنا الماضيات .لم ترحل الحرب قبل حصاد رؤوسنا الخاويات ، لترنو الينا سماء تعطلت زرقة لونها الدائمة في اسودادها متوسدة" ساحات مدائننا معلنة أننا قربانا لوطن.
* سورية
5/12/2017
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟