عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 08:50
المحور:
الادب والفن
للمساء وحشة الغريب حين اغترابه ، لشطر عيني اقتراف خطيئة ، تهالكني فترسم صوت في ضجيج اﻷمنيات ، لرشرشة دمعك دمي نزف في صحو ليلي كاختمار خمر تسرب فوق شفاه العمر ليرثي لقاء فوق جروف صخر.أنا الليل المهيمن في فلول الحزن اشتياقا لدروب الأمس يحفز خافقات القلب .يمد بحرنا امتداده للفضاء كرايات حب تهافت كاشفا" صمت الهواء ، عاشقين هم كبحرنا الغاضب للقضاء وكنت صوت الربى الهادئات كأنت المخصبة بالعطاء كصمت الميجانا واﻷمهات.هذيان أن ينجلي لحن الخلود لاتردي هو وطن اندثر بالحياة ليس ذرات تراب ولاسماء للبعيد ، هوأنت أنا هو أفواه الجياع.هو وطن تلبس بجرمه وبمحض مافيه من غضب سكانه القا" تألق حاكموه لاينثني متلهفا" خلف ألاف الضباع وكان هذا هوالصراع بلاصراع.مغمورة كل ينابيع قرانا لكنه المجد وللمجـد سلام.
*عمرفهد حيدر /سوريا 29/8/2018
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟