جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 16:45
المحور:
الادب والفن
يستثيرني مظهرها الغجري
شفاهها زهرية ناعمة
محلاة بطعم الفراولة
شعر ها كالمرجان الأسود
همساتها خافة مثل طائر مُغرد
جلدها يتلألأ بالعرق الحسي.
تمارس الإغراء بشكل كبير
ليس من السهل إخفاء مشاعرها
المرتسمة على وجهها البريء
هذا الضوء البريء في عينيها يستنزفني
روحها جذلى
لحمها الأنثوي طري
مشحون بالانحناءات الرقيقة....
والمزالق الحسية
هي..دائمة التجوال...
تذهب إلى حيث يأخذها قلبها
سحر ها غامض وجسدها مغري
سلوكياتها طائشة
غضبها حلو ...وصمتها قاتل
في علاقاتها..
الارتجال أمر بالغ الأهمية
أحاول اصطياد مشاعرها
ودعوتها لأحضاني
لكنها تتمنع بغنجن غجري
لكن..
عينيها تفصح عن رغبة لا تقاوم.
لذا عليَّ الانتظار
حتى تحين ساعة الصفر
لأغزو معاقل أنوثتها
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟