جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6009 - 2018 / 9 / 30 - 11:25
المحور:
الادب والفن
جنون.. وغضب في الأعماق
براري الروح عطشى
أحاول الفرار من الوجعِ المجهول
فأهرعُ للاختباء
بين أشلاء الصفحات
والكلمات المهجنة
لا أستطيع التوقف عن التساؤل
لديَّ شهية لاحتضان العالم
لكن منعطفات الزمن تُنبأُ
بلحظاتٍ من عدمِ اليقين
أحاول جاهداً أن أقاوم شكوكي
لا شيء يدوم إلى الأبد
لكن التحدي هو الأكثر صعوبة
أخُذُ نفساً عميقاً
شهيقاً مليئاً بالمشاعر..
وزفيراً مكتظاً بالأفكار
أعيشُ في عالمٍ بلا أمل
ولكن حين..
يتباطأ إيقاع الانتظار
أشرب ألمي وحيداً
وبعيداً عن الديار
فالكلمات غيرُ مجديةً
والعقول مجدبة بلا أفكار
والعالم متجرد من الألوان
لأننا لا زلنا نجتر الماضي...
بكلماتِه الصدئةِ البالية
عالمنا مزيف تهرب منه الحقائق
عالم مخيف ....
عالم من الانفصام والهستيريا
أفتقد فيه الاندفاع الواعي
لذا أبحث عن مساحاتٍ آمنةٍ
عن كلماتٍ سحريةٍ
علها تغير واقعي المزري
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟