أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - رحلة إلى عالمها














المزيد.....

رحلة إلى عالمها


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 12:43
المحور: الادب والفن
    


كل شيء فيها صعب الإخفاء
جسدُها منجمٌ مُثرى بالإغواءات
رسائلها الساخنة...فاحشة وبذيئة
والسرير مفعم بالرائحة الحلوة من الشهوة
في حضرتها أتسول لمسة من الخطيئة
وأسعى لتحقيق رغباتي غير الملباة..
أملي ..أن استيقظ ..
على رائحة أنفاسها..
ودفء شفتيها..
ولمسة أصابعها..
فالشوق في أحضانها
يتخطى الخوف والندم والربح والخسارة.
في وادي أنوثتها..وبين تلك القمم اللدنة
والمنحدرات ...الأبدية الضيقة
أبحرتُ باحثا عن عذوبة عُذريتها
ابتسامتي الضحلة واجهة لإخفاء مشاعري
ورغبتي بارتكاب أفعالي المعتوهة.
نظراتها تزرع الارتباك في قلبي
والكلمات تتكسر على شفتي
في حين شغفي بالفاكهة المحرمة
يدفعُ بي لتجاوز الأنهار الموحلة بالرذيلة
فأنا..لا أريد السير في ذات الطريق
لأنه لا يغريني..
على الاستماع إلى موسيقى أنفاسها
وأن أنسى مخاوفي
فعندما أغلق عينيَّ
على شعورٍ دافئ ٍ.. نابع من الأعماق
يسمح للعواطف أن تأخذ مسارها في تكامل هارموني.
كثيرا ما أتساءل عن حقيقة عالمي
عن الابتسامات الناعمة
والإشارات المختلطة
والأفكار متقلبة في ذهني
وأنا أنتظر ذوبان الجليد
كي أندفعُ باستكشاف الدواخل الدافئة
وأتذوق حلاوة الكائن الداخلي
محاولا اكتشاف طعم فاكهتها.
فحينما أكون مسافرا في عوالمي
أفتقدُ سيدة أحلامي
فالمشاعر صعبة واللمسات مؤلمة
ولا يوجد أحد قادر على استبدال مكانها في قلبي
ولكن..حينما أراها يسود الارتباك في عالمِ
وأتمنى أن أوقف عداد الوقت
أو جعله يتمدد لفترات أطول
في تلك اللحظة المنفلتة عن مسار الزمن الكوني
رغبةٌ.. في الخلاص من الأوهام تجتاحني
فأسعى للإفراج عن المشاعر
والرغبات المكبوتة .. ونزواتي المتقلبة
فرائحة الخزامى من بين نهديها الصغيرين تجذبني
فأندفع في التعبير عن مشاعري
فليس لدي شيء أهديه ..سوى قطعة من القلب
فأنا لا أريدُ أن أعيش بدونها..في أبدية من الحزن
ولا يمكنني إظهار عاطفتي المتأججة
لكن، الرغبة غير المقيدة تطفو بعيداً..بألوان من الحب
لذا لم يكن لدي أي خيار
وأنا أرى شفق اللذة في عينيها
يدعوني لعالم أنوثتها
إلا أن أدنوا لأستكشف مناجم إلوهيتها
وفجأة كل شيء في عالمها يبدو مشرقا
لينحدر صوتها بموسيقى أنثوية ..وهي تقول لي:
خذ ما تريد....
اليوم .. لا توجد موانعُ بيننا



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات من عالم متغير
- تساؤلات غبية
- الفراشة الأخيرة:
- الفراشة التاسعة والعشرون:
- الفراشة الثامنة والعشرون:
- الفراشة السابعة والعشرون:
- الفراشة السادسة والعشرون:
- الفراشة الخامسة والعشرون:
- الفراشة الرابعة والعشرون:
- الفراشة الثالثة والعشرون:
- الفراشة الثانية والعشرون:
- الفراشة الواحد والعشرون:
- الفراشة العشرون:
- الفراشة التاسعة عشر:
- الفراشة الثامنة عشر:
- الفراشة السادسة عشر:
- الفراشة السابعة عشر:
- الفراشة الخامسة عشر:
- الفراشة الرابعة عشر:
- الفراشة الثالثة عشر:


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - رحلة إلى عالمها