أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر مجمود - الفراشة الرابعة والعشرون:














المزيد.....

الفراشة الرابعة والعشرون:


جودت شاكر مجمود

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


أشواك من الشك عالقة في الذهن
حاولت نفض الغبار عن ذاكرتي،
بجرعة من السخرية.
فالمشكلة عميقة جداً،
والكلمات تستصرخ منتحرة.
المعرفة ليست هي المشكلة،
ولكن طرقنا في استخدام تلك المعرفة.
في المستنقع اللاهوتي..
حاولت البحث عن الكلمات التي لم تكتب بعد.
لكن الرموز تبدو عشوائية،
في حين التعاليم فقدت عذريتها وإلى الأبد.
الله ليس بحاجة للتفاصيل الصغيرة،
لينفي عن ذاته أية أفكار سخيفة.
أذن لنبتكر طرق مختلفة للرؤية،
ولنرسم مصفوفات جريئة من قوس قزح،
فالرؤى الجميلة هي أصداء عن الحقيقة.
هناك المزيد من الحزن،
ومن الفرص الضائعة.
هذه الأفكار الغبية هي سبب مأساتنا.
لذا اسمحوا لي أن أغتنم حزنكم،
فالعالم مليء بالوعود الكاذبة.
تشدني طقوس من الهراء المعولم،
للغوص أسفل وسائد الجهل.
في الحياة الرقمية،
احتضار آلهة التطهير.
حماقة الإنسان، أن يشرب حتى الثمالة،
من ينبوع إنسانيته.
ملامح الوجه،
تكشف الكثير من الأسرار.
لذا نرتدي أقنعة،
تخفي ما يحدث داخل النفس.
لكن...الكثير من الموروثات تطاردنا،
لتُِحملٌنا جبال من الرذيلة.
لذلك أنا حقا لست مندهشا،
حينما نتخطى،
جميع القواعد وكل استثناء،
من أجل الفوز بالجنة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفراشة الثالثة والعشرون:
- الفراشة الثانية والعشرون:
- الفراشة الواحد والعشرون:
- الفراشة العشرون:
- الفراشة التاسعة عشر:
- الفراشة الثامنة عشر:
- الفراشة السادسة عشر:
- الفراشة السابعة عشر:
- الفراشة الخامسة عشر:
- الفراشة الرابعة عشر:
- الفراشة الثالثة عشر:
- الفراشة الثانية عشر:
- الفراشة الحادية عشر:
- الفراشة العاشرة:
- الفراشة التاسعة:
- الفراشة الثامنة:
- الفراشة السابعة:
- الفراشة السادسة:
- الفراشة الرابعة:
- الفراشة الخامسة:


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر مجمود - الفراشة الرابعة والعشرون: