أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - تساؤلات غبية














المزيد.....

تساؤلات غبية


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


لن تعود... أيام النبيذ والورود
صدى يتلاشى في عُتمة الليل،
يبحثُ عن أفق حقيقي مُتغير.
هناك في عالمي المئات من الرؤى
والعديد من المُراجعات الذهنية
منتشرة على مساحات مُترامية من العفة والخجل.
عالمُنا... عالم من الهلاوس المرضية
لا شيء فيه منطقي
ابتكرنا العديد من الصلوات
والطقوس المشحونة بالخوف
للجم عقولنا.
عويل العوالم المنقرضة يلاحقني
والحشود تتدافع..
للوصول إلى سفوح الإيمان
بأفعال غير المألوفة
وسلوكيات بانورامية..و عروض بهلوانية
الجميع يسعى للإقناع
وتشويه العقول
ولكن... أشارات الصمت
تُغطي الحدائق الجليدية
وأنا...خائفا من الجانب المظلم
من سباقات ذهني المنفلتة.. مع الفكر المحموم
فالأيادي قذرة.... والأفكار قذرة.
أفكارنا المنحرفة تتساقط
كأوراق الخريف
لتزهر تشريعات وقوانين
أكثر حيوانية..
فاليوم يُشرعوا لاغتصاب الصغيرات
وغدا يُحلوا لنا كل المحرمات
فشر عُنا دائما قابل للتحسينات.
في محيطاتٍ لا قياس لها من فضاءات الجهل، والجريمة
فقدتُ جُل أفكاري
والتي أراها عالقة في فخٍ من الأسلاكِ الشائكة.
لا يمكنُك تغيير ذهني أبدا
فعليك أن تعتاد على هذه الحقيقة
والاستماع إلى صرخاتي الصامتة
فأنا يمكنني العيش في عالمين متناقضين
لكني، لن أجرؤ..
على التساؤل،
وإزعاج الشيخ المبجل
المضطجع بعزلته في الزوايا المظلمة
من عالمنا الجمعي
والغارق في دوامة الصمت
يوزع المواعيظ والحسنات على صعاليكٍ
عقولها تدور في سحابة من الأفكار الصدئة.
لم يعد بالإمكان إخفاء مشاعري ...مواقفي
أو تركها وراء الأبواب المغلقة
لا يسعني إلا أن أتساءل
فقد فقدتُ السيطرة على أفكاري
وعقلي يتعثر بالمصطلحات الفضفاضة
فالسياق المنطقي لا معنى له.
في بحور الإنسانية
هناك الكثير من المشاعر والأفكار غير المعلن عنها
ولكنها تلُقى في سلال المهملات
حاولتُ تعلم جوهر التغيير، وأن أتقاسم الحكمة مع الآخرين
أن أبحث عن المعاني الأعمق في ذهني
عن شبكة من الرموز والأفكار
تلبي عطشي للتعبير عن الكوميديا الإلهية
لكن المهمة.. كانت ..الأكثر صعوبة
وتظل الحقيقة خفية تحت أنقاض أسمنتية
هي بصمات لحوافر العابرون
على أشلاء إنسانيتي
في عالم يتجه للمجهول...
يتخطى مداركي المتواضعة
البصرة في 13/11/2017



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفراشة الأخيرة:
- الفراشة التاسعة والعشرون:
- الفراشة الثامنة والعشرون:
- الفراشة السابعة والعشرون:
- الفراشة السادسة والعشرون:
- الفراشة الخامسة والعشرون:
- الفراشة الرابعة والعشرون:
- الفراشة الثالثة والعشرون:
- الفراشة الثانية والعشرون:
- الفراشة الواحد والعشرون:
- الفراشة العشرون:
- الفراشة التاسعة عشر:
- الفراشة الثامنة عشر:
- الفراشة السادسة عشر:
- الفراشة السابعة عشر:
- الفراشة الخامسة عشر:
- الفراشة الرابعة عشر:
- الفراشة الثالثة عشر:
- الفراشة الثانية عشر:
- الفراشة الحادية عشر:


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - تساؤلات غبية