أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - الفراشة الخامسة والعشرون:














المزيد.....

الفراشة الخامسة والعشرون:


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


الظلام يملأ الغرفة،
رائحة قهوتها الطازجة
أحلى من أي عطر
تدفع بي للاسترخاء بين أحضانها الدافئة
القبول المتبادل بيننا
يرسم ظلال من الارتياح
على ردود أفعالنا
تحاول أن تُبدي بعض
التلميحات الخفيفة
لكني... أسعى لتحفيز المناطق الأكثر بدائية
ثدييها حمائم بيضاء وحشية
ونبيذهما الأبيض ما زال يروي النفوس العطشى
كيف استطاعت إخفاء تلك التلال من الثلج؟
في حين تفشل في ترويض القطط البرية
اللمسات موسيقى المشاعر..
تطرب لها نفوسنا المعذبة
لذا...لمساتي هي لغتي في الحب
في أعماق قلبي
تتضخم الأمواج الموسيقية،
المشوبة برنين النشوة
إنها استحوذت بالفعل على المشاعر والأحاسيس
قميصها الأرجواني الفضفاض على جسدها
مثرى بالشهوة
وأقواس شفتاها المثيرة والمرسومة بدقة
تثير شغفي..
تطاردني بابتسامتها الشهوانية
تحفزني على مضغ تلك الشفاه الرقيقة
لا زلتُ أفكر بتلك الشفاه المخملية
الشفاه اللينة... العسلية
أفكرُ بالارتعاشات، التي تجتاح جسدها المغري
حينما.. أستذوق عذوبة بلسمها
حينما..أريد أن أخترقها...أن أغوص فيها
أن أذهب إلى أعماقها
لأكشف عن سر إلوهيتها
لأترك جزء مني معها
لأرى الشفق الحلو من اللذة
يزين بعذوبة عينيها.
ولكن، الآن وفي هذه اللحظات...أكثر من أي وقت مضى
أتوق لأنفاسها
للمس نهديها.. ورشف شفاهها
لنركب معا حمم الأمواج المتدفقة بالانتشاء
لتضمني..لتهزني..لتلمسني...لتقبلني
فحينما تضغط بهدوء على شفتي
جسدي يرتجف
كرفيف أجنحة الفراشة
لذا أتوق لتقبيل كل خصلة من شعرها
للرحيل إلى عوالمها المزدانة بالخطيئة
أن أفصح عن العديد من الرغبات الطفولية
فالشفاه الناعمة.. مكتنزة برحيق اللذة
تدفع بي لجحيم الذكريات.. لتطلق المشاعر والرغبات
لمساتها موسيقى تطربُ لها الأحاسيس
وتحفز مجسات الاشتهاء
لأجبي ما يكفي من هذه البهجة.. الممتعة
قبل أن تأذن روحي على الرحيل
لذا أسجدُ بين أعمدة معبدها طلبا للغفران
متسلحا بالرشفات النارية
أطرق أبواب جنتها
لتفتح لي... وتأذن لي بالدخول
لتهدأ عواصفي المجنونة
وأنام قرير العين بين أفياء أيكتها



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفراشة الرابعة والعشرون:
- الفراشة الثالثة والعشرون:
- الفراشة الثانية والعشرون:
- الفراشة الواحد والعشرون:
- الفراشة العشرون:
- الفراشة التاسعة عشر:
- الفراشة الثامنة عشر:
- الفراشة السادسة عشر:
- الفراشة السابعة عشر:
- الفراشة الخامسة عشر:
- الفراشة الرابعة عشر:
- الفراشة الثالثة عشر:
- الفراشة الثانية عشر:
- الفراشة الحادية عشر:
- الفراشة العاشرة:
- الفراشة التاسعة:
- الفراشة الثامنة:
- الفراشة السابعة:
- الفراشة السادسة:
- الفراشة الرابعة:


المزيد.....




- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - الفراشة الخامسة والعشرون: