جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 18:21
المحور:
الادب والفن
ذراعيها، أجنحة تحيط بيّ
حين تعانقني
أشعر بوخز حلمات نهديها
لم يعد بإمكاني التصرف بلباقة
ولمساتُها تؤتي ثمارها
وأنا أتجول في عالمها
المرصع بالنجوم.
الكلمات المفرطة بالشبق
تأخذنا بعيداً
لا زلتُ أملك الكثير من الحب
لجعل العالم أكثر عشقا
أنا بانتظار أن أطفئ عطشي
وأن أبحرُ عبر مروج أنوثتها
أن أبحثُ عن زهورها البكر
أنظر الى أعشاش طيور ها
أحاول الإمساك بعصفوريها الصغيرين
همساتُها تلامس قلبي
جسدها مروج مغطاة بالثلج
لمساتها لمسة فراشة خفيفة.
حينما أحاول الاقتراب منها
أبدد عوالم الصمت
وتتفتح أزهار النرجس
ويمتلأ عالم صمتي بالألحان
والأجواء تمتلأُ بالمتعة
لذا أفرد نفسي
لإرواء عطشي
وأستمتع بتوهجها الناري
لأنتشي برائحة الخطيئة
وحلمات نهديها تمسسني
لما بذراعيها تعانقني
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟