أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - صمام الامن














المزيد.....

صمام الامن


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صمام الأمن

لعبت مرجعية النجف منذ السقوط وليومنا هذا دورا بارزا يشهد له الجميع ، ووقفت كسد العالي بوجه مخططات الأعداء ، وكانت مواقفها تصب في المقام الأول في خدمة البلد وأهله ، و أب لكل العراقيين وليس لطائفة ما .وكانت داعمة بقوة لعمل الدولة ومؤسساتها من اجل القيام بواجباتها من توفير الأمن والخدمات ، وتدعو المواطنين إلى دعمها والالتزام بقوانينها وعدم التعدي على المال العام .
سقط النظام البعثي وسقطت كل المؤسسات ومنها العسكرية ليبقى البلد تحت حكم الاحتلال الأمريكي الذي كان يصول ويجول وبدون رقيب ولا حسيب ، ويريد فرض أجندته ومخططاتها التوسعية المعروفة من الجميع ، ولا توجد أي قوى تستطيع مواجهة والحد من انتهاكاته وأفعاله المشينة سواء كانت شعبية أو قوى المعارضة في وقتها ، إلا المرجعية الرشيدة .
لو فرضنا جدلا عدم تدخل المرجعية أصلا أو اتخذت موقف أخر غير مواقفه الحكيمة كيف سيكون الوضع العام للبلد وأهله في ظل وجود الاحتلال الأمريكي ومن يقف ورائه يريد تحقيق غايته الشيطانية .
من وضع النقاط على الحروف ورسم خارطة الطريق لمسار البلد بان يكون هناك دستور مكتوب بأيدي عراقية ، وإجراء انتخابات لتكون نواة تشكيل الدولة العراقية التي تأخذ على عاتقها مسؤولية إدارة الدولة ، وبعيدا عن أملاءات الآخرين وتدخلهم السافر في شؤون البلد, ومحاولاتهم أن يكون البلد في صورة أخرى تخدم مصالحهم هذا من جانب .
جانب أخر في اغلب مشاكل البلد العصية لماذا الكل تطلب تدخله المباشر ، ولا يتم اللجوء إلى غيره ، وهي صاحبة النظرة الثاقبة الحكيمة لحل مشاكلنا من خلال تشجيع لغة الحوار والتفاهم ضمن أطار الدستور،وتغليب المصلحة الوطنية وفق مقتضيات المرحلة .
بسبب دورها الكبير نجد سيول من الانتقادات والاتهامات الموجه أليه حتى من الأهل والأحبة في عدم تدخلها في تغيير الوضع الراهن الذي لا يسر صديق ولا عدو ليكون ردنا المرجعية لديها روية للأمور تختلف عن نظرة العامة فهي تريد المحافظة على استقرار الوضع العام للبلد ، وعدم وصول الأمور إلى ما لا يحمد عقبة ، والوقوع في شباك الشيطان الأكبر ليصل الوضع إلى الاقتتال الداخلي بين الطائفة الواحدة ، وهناك عشرات الجهات تسعى إلى إثارة الشارع وخلق الفتن والاضطرابات الداخلية التي تخدم مأربهم ، لكن هيأت وألف هيأت بوجودها الكريم فشلت وستفشل .
كل ما تقدم جزء لا يمكن ان يظهر دورها الحقيقي لتظل للجميع صمام الأمن .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟
- اسباب الفشل وشروط النجاح
- الحسين يفرقنا
- هل انتهاء دور المنبر الحسيني ؟
- اللعب على المكشوف
- كلمة الفصل
- حتى يثبت العكس
- المضمون
- المعلوم والمجهول
- لا ننسى
- على سطح القمر
- الحصاد
- سوق النخاسين
- الطريق نحو الاصلاح الحقيقي
- متى ياتي ربيعك يا بلدي
- اس 300 في سوريا
- ابو بكر البغدادي
- الدولة العراقية المعاصرة
- هل سنشهد معركة قرقيسيا


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - صمام الامن