سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 21:13
المحور:
الادب والفن
الحُبيبّات البيض تراقص الريح الخفيفة، مثل قلقٍ مستعجل يذوب في علكة. بينما الشمس تغني على باب السماء، خلف غلالة شفيفة اغنيةً لفيروز.
فتطفو روحي الطفلة، فوق شراع هائم، تنظر لطيرٍ نورسٍ زاعق، بجوع للفهم ان اسماك البحر هم اخوتنا لا طعام جوال تائه.
من يعيد قراءة تلافيفٍ القلب الحريرية المتجعدة، متكومةً بقبضة كفٍ تعصر وتعصر لتصغر اكثر ،لمعرفة حريرك اصليٌ ام مزيف، أو تحرقك خيطا شفافاً على مهل ، لتشم منك رائحة شواء بشري.
وانت خلية نحل وحيدة ممتلئة لحد الهذيان ، فتسيل كدمعة صافية، ينفذ طيف الضوء خلالها موشورَ ألوان. مبشراً بولادة قوس قزحٍ بهي من قطرةٍ مقطوعة من نضيد اللؤلؤ الملضوم بخيط المطر. فوق حافة المِ يتكسر وهو يعبر شقوقك النافذة، مذهولاً بمسامية الجسد تعاود مسك الضوء في درب مضيئ.
سميرة سعيد
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟