أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - مثلث ألجريمة في نهاية خاشقجي














المزيد.....

مثلث ألجريمة في نهاية خاشقجي


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6033 - 2018 / 10 / 24 - 05:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مثلث ألجريمة في نهاية خاشقجي
خالد القيسي
( لا تخدل قنصلية سعودية ، إذا أردت أن تخرج سالم)
ألسعودية نزلت عن بغلتها ، بعد تقطعت بها ألسبل لتغطية ألحقيقة بغربال ، وأقرت ( بوفاة ) حسب بيانها وليس مقتل ألكاتب خاشقجي وتقطيع جثته ! وأظهرت حجج واهية بهدف حرف وطمس الحقيقة ، وتبرئة عائلة آل سعود من حادثة حصلت في قنصليتها بتركيا أحد أضلاع مثلث ألجريمة ، وألقت باللائمة على المشاركين بألفعل ، وجعلت من بعضهم كبش فداء .
التفسيرات ورواية آل سعود أسفرت عن جماعة خارجة عن النظام خلال شجار أودى بحياة ألكاتب ، وهو تخفيف لما جرى ، لماذا اختفت ألجثة ؟ اذا كان الشجار هو السبب وهي حالة طبيعية ، وأوردت في مرحلة سابقة من أن القتيل خرج من القنصلية حيا !
ذهول مصحوب بالدهشة أصاب ألعالم عما صدر من تبريرات لا تصدق لابعاد تهمة ما حدث ، ألادلة والعينات واضحة في مسار التحقيقات ألجنائية من خلال شهود الكادر التركي ألعامل في القنصلية ألذين أجبروا على ألمغادرة قبل وصول الكاتب المغدور، وخمسة عشر قاتل ومعهم طبيب !
ولي العهد قاعدة ألمثلث ، مسؤول عن جريمة ألإخفاء وألتمثيل بالجثة ، إن كان ألامر بتدبيره أم لا ، وعن النتائج ألمترتبة على هذا ألفعل ألغادر، الذي أولاه ألعالم ومنظمات حقوق ألانسان وألأمين العام للامم المتحدة إهتمام شديد لما حصل ، وإنتقدوا ما أورده ألبيان ألسعودي من أكاذيب وإدعاءات واهية .
الاتراك أحد أضلاع مثلث أسرارألعملية ، يرغبون في الحصول على أموال ، وموقفهم يرتبط في تأخير ألمعلومات التي تدين نظام آل سعود ، ومنحهم وقت وفرصة في ترتيبات تغطية ألعملية، وكانت لأردوغان ورهطه مفتاح اليد العليا في توضيح الحقائق وكشفها في الوقت وألسرعة.
تعود ترامب أحد اضلاع مثلث ألإعلام ،ألقفز على المعلومات ألتي يدلي بها ، وردة فعله كرئيس امريكا التي تتغنى بحقوق ألإنسان ، تتغير أمام عقود ألمليارت ان تذهب منه ، وأن لا يخسر ألبقرة ألحلوب ألسعودية ومحميات ألخليج ، وإغتنمها فرصة إضافية منحت له لمزيد من ألإبتزاز، وبدأ يناور للتنازل أمام جريمة هي امتحان للانسانية، أمام رابطة ألمال ألمشترك بين ألأضلاع الثلاث.
كان ألخاشقجي مدافع عن سياسة الحكومة ألسعودية ، سواء في كتاباته أوالفضائيات ألتي تستضيفه ، ثم تحول الى معارض بعد مجيء محمد بن سلمان لولاية ألعهد ، وما يقوم به من أفعال لم ترق له وبقية ألمعارضين ، وذهب ضحية تغريدة له بأن لا يجوز السكوت لما يحدث في بلاده ، وإنتقد خاصة ألحرب ألمجنونة على أهل أليمن.
تسارع ألاحداث راقبته ألاوساط الأوربية وألعالمية عن كثب ، وإهتمت بتحديد الجهات ألفاعلة ألى حد كبير، ولم يتمكنوا من ذلك ، تحت ضغوط أنتظار نتيجة ألتحقيقات وما تسفر عنه ، التي أخفاها أردوغان ليفتح باب تسوية مع السعودية وتمرير إرادة المال لإخفاء إرادة ألشر ، كشف ألأمر( ويد ألله فوق أيديهم ) وخاب سعي آل سعود ولم تعمي عيون الحقيقة دولاراتهم .





#خالد_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألتخادم في السياسة ألعراقية
- دخل قنصلية السعودية ولم يخرج
- دخل ولم يخرج
- متى يتخلى العرب عن نفاقهم
- تظاهرات البصرة وألاصابع الخفية
- ضغوط المواطن ألعراقي
- المظاهرات وحكومة صماء
- ألوقت
- غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية
- بعد أن أنتخبنا
- انتخابات ثقافة المكاسب
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه


المزيد.....




- بين التقارب والانزعاج.. تاريخ علاقة ترامب مع بوتين
- لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟
- معدن نيزكي نادر يكسر قواعد انتقال الحرارة ويذهل العلماء
- مصر تدين -ما يسمى بإسرائيل الكبرى- وتطالب الدولة العبرية بإي ...
- حصاد التجويع المنهجي لقطاع غزة
- أي مستقبل لملف السويداء السورية؟
- تقدم في المفاوضات مع إندونيسيا وأرض الصومال لاستقبال الغزيين ...
- زيارة لاريجاني إلى لبنان.. رسائل إيرانية تصطدم بجدار السيادة ...
- اجتاح أوروبا.. -تسونامي الاعتراف- بفلسطين يشعل الجدل الدولي ...
- -أرانب الزومبي- تثير ذعرا في ولاية أميركية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القيسي - مثلث ألجريمة في نهاية خاشقجي