أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - رحيلٌ.. وشمعةُ أمل














المزيد.....

رحيلٌ.. وشمعةُ أمل


غادة علوه

الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


رحيلٌ.. وشمعةُ أمل
*****************
أيها الحلم المولود في أحداق العمر، لمَ رحلْتَ بين أمواج البحر الراكضة نحو شواطئ الغياب؟ لمَ أغرقتَ بالدموع زنابقي العائمة فوق الماء؟ كم كانتْ جميلة تلك الزنابق حين احتضنَتْ نور الصباح، وأضاءَتْ بين الليالي قمراً أنضج قلبي، وزرعَتْ في عيوني نجوماً طردتْ عتمة الأيام! أوراقكَ المشحونة بالغربة تزاحم روحي بين أروقة الرحيل ، تزيد الحرائق المشتعلة بين أوراقي المتساقطة في طريق النسيان، فلا يبقى في مفكّرتي إلّا اسم نجمة سجّلْتَ اسمَها فوق هامة حروفي؟ ها هي أصبحت شمعة أمل، تذوب وشماً على أناملي لتشعّ بها حروفي، وتجعل من رحيلكَ قصيدة فجر تشرق كلّما صهلتْ خيولكَ عند أبواب قلبي، وكلّما سمعتُ أنغام فصولكَ، فأنتَ صوفيّة حبّ ترافقني لأغفو على أرجوحتها، تبثّ في روحي وروداً حمراء تأبى الغروب. أنتَ مطر هاطل بلازورد الحبّ، حطّ على قلبي فشهقَ به وريدي، وانفطر منه همسُ سَحَر أدّى مناسك ياسمينيّة حرّرت نبضي من الليل الغاشم، فصفّق القلب مشاكثاً أمواج الظلمات المحدقة به، أطلق أناشيده لبعث أمنيات نفثتها جراح انتظرتْ مداواة ففاجأها الاشتعال من جديد بعطر البيلسان. هاكَ كمان جرحي اعزف عليه ألحان التحرّر من الحزن، ازرع في قلبي وطناً لفرح تقتلعه من أحلام حميمة احتدمتْ بالحبّ ذات زمن، وقادني بريقها أن أكون عاشقة بين صفحات الحياة، وأن أسكب من دواة الحبّ أحرفاً على الورق.
د.غادة علوه/لبنان



#غادة_علوه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتَ قوتُ حروفي..
- صهيلُ النّبض
- طيوري..هاكِ مناديل الأحلام
- كأنّهُ ياسمينةٌ تضوعُ هُياماً
- هو وهي.. ووشوشة حبّ
- رويداً يا بحرُ...
- كأنّه همس صفصاف..
- تراتيل القمر
- أيّها الراحل.. سلامي لكَ
- عبدْتُ الله بخفق الحبّ
- ما زالت تحلم بكَ
- رياحينُهْ تبرعمَتْ على أغصان الحلم
- ثورة قلب
- قدْ أينعَ الحُبُّ
- رأيْتُكَ عندليباً
- حين سجد القلب...
- عشقي جنوبيّ الجوى
- ينسجني الغيمُ ترنيمةً
- شُبّهْتَ لي طيراً يشقُّ فضائي
- تشرين.. ياضفائر الوعد


المزيد.....




- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة علوه - رحيلٌ.. وشمعةُ أمل