أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة: لغة جديدة تقرأ وتكتب شفافيتك














المزيد.....

قصيدة: لغة جديدة تقرأ وتكتب شفافيتك


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


لا يخطر ببالي ان اعيد خلق لغة جديدة
الا حين تطيرين كالفراشات حول تعابيري..
لا يخطر ببالي ان اكسر قواعد الفن التشكيلي
الا حين اسعى لرسم صهيل الخيول المعجونة
على نصفك اللحمي
ونصفك الشعري
ان الوانها
حركاتها اللولبية
لا تشبه أي انفلات اخر
من قواميس اللغة والفنون..
....................................
ها أنا اؤسس اكاديمية تعنى بالمادية التاريخية
المحبوكة فوق نهديك
وتاريخ نهوضه العاجي
الفريد..
هناك قوانين ينبغي استنباطها عن : حركة الكون
ولحظة الانفجار العظيم
وهناك قوانين تستمدها المجتمعات
من حياكة أثرك الخرافي
في نماذج تليق بعينيك..
تركيبها التنموي مشغول
بهدايا جملك المفيدة..
ابداعها الأدبي يذاكر
في قواميس الغزل التي تتوسع فيك
..............................................
بين كلمة وأخرى
اشعر ان بحيرات تنساب من عذوبة جسدك
وشلالات تهجم بكل عنفوانها
على احاسيسي البنفسجية..
ممارسة الحب معك
تقصي مداخل الزمن
عن كل حرف
ما سيأتي بعدها غير ما مضى قبلها
تصبح هناك ضرورة
لنكشف كل فنوننا الاستعراضية
واكتشاف ان القصص التي تروى بهذه اللغة
ترحل فوق السحاب
رغباتها العنيفة معنية
باقتلاع مراسيم المجاملات
و بتفجير كلي للغزل المسبق الصنع
وصعود لغوي
وكلمات انسيابية للرقص حتى الصباح
لا تشبهين أي لغة أخرى
و لا تعبر عنك
أي اشرعة بيانية
الا بلغة جديدة..
......................................
في زمن الاستهلاك المعلب
لا أدري كيف ازين قصائدي بلغتي
التي اخترعتها
من تلك اللمسات المقدسة
بين سماء مياهك العذبة
واقلام الرصاص..
في زمن مخافر الأجهزة السرية
من سيفك شيفرات ابجديتي
فهي لا تتعاطى الا مع حسنك..
في زمن التنميطات الاستشراقية
التي تضيق وتضيق من عوالمنا..
في زمن غوبلزي مدجج بمؤثرات الصوت والصورة
تنتابني رغبة بالبكاء
ان كل شيء يفترس
موسيقى اسفار لغتي
التي نهبتها من شفافية علاقتي مع مخطوطات
جسدك الي يخبأ خلف احاسيسه
اجمل الكنوز وانفسها و اكثرها عبقرية والهام

................................
من اصدارات مؤسسة - بيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم شيوعي
.......................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فعلا اسرائيل تقود العالم كما يردد نتنياهو ؟
- اسعار الكتب في بلجيكا والمكتبات العامة
- قصيدة: خيال وفحم ..
- احالة جمال خاشقجي الى التقاعد!
- ذم الصين و روسيا وايران في امبراطوريات الاعلام الغربية ..ضري ...
- قصيدة : ادمان..
- قصيدة:انفجار هيولى حبكِ العظيم
- كوميديا رسالة الغفران للمعري :سخرية مريرة من الالهة وجناتهم ...
- الكومبرادور الفلسطيني ومآلات تصفية القضية الفلسطينية!
- قصيدة:الحد الفاصل بين الاوتار
- عن تجربة ايران التنموية ومقتضيات النمو الاعجازي الصيني؟
- القومجية والاسلام السياسي وجهان لعملة الخراب والتخلف العربي
- ما اسباب استحالة ان تحكم دول الاسلام السياسي العالم؟
- هل صدفة فوز الشيوخ عملاء السي اي ايه بجائزة الملك فيصل لخدمة ...
- قصيدة : ناتالي البجعة البيضاء
- قصيدة : مسافات ضوئية بيني وبينكِ
- قصيدة: نداء العناق الرملي
- تغليف المرأة بصفتها سلعة لمقاولات النكاح المالية الاسلامية ا ...
- شرط محاربة اي دولة صاعدة لقيم الخزعبلات الدينية وتنميطاتها ا ...
- قصيدة: خربشات ماريانا


المزيد.....




- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة: لغة جديدة تقرأ وتكتب شفافيتك