أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - ذم الصين و روسيا وايران في امبراطوريات الاعلام الغربية ..ضريح لنزار قباني كالشيرازي..















المزيد.....

ذم الصين و روسيا وايران في امبراطوريات الاعلام الغربية ..ضريح لنزار قباني كالشيرازي..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6020 - 2018 / 10 / 11 - 16:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هذه دعاية عجيبة للغرب ..اذا كان الامر هكذا لم يغادر حتى الباحثين الذين يقبضون من اغنى الجامعات الامريكية ليقدموا ابحاثهم في الصين فهي تقدم لهم اجورا اعلى ..مدن بحالها اقيمت واسكنت مئات ملايين الصينيين خلال زمن قياسي صحيح انها ليست فخمة ولكنها معقولة وليس كما يذكر اما مشاكل بعض ما يحدث في التجمعات القادمة من الريف فان هناك الكثير من المشاريع في تلك المناطق والتريعات لمنع الشركات الغربية ان تفعل ما تفعله في المكسيك من استغلال العمال..ونحن معنيين بالمؤشرات التي تدل على تحسن احوال الشعب الصيني ومعترف بها عالميا وليس بدعاية الغرب الااستعماري الكاذبة التي تنفق مئات المليارات على اعلام دعائي يذم تجربة الصين التي لم تنهض على احتلال البلاد ونهبها وممارسة البلطجة العسكرية عليها لنشر الاستبداد فيها..كنت في موسكو حين كانت البي بي سي تقول ان الشعب السوفييتي جوعان هل سمعت في حياتك شخص جوعان وبالملايين يفتح كتابا في الميترو هذا شخص ليس قلقا على صحته وعلى رسوم اولاده الدراسية وعلى مستقبله وعمله وسكنه فكله بالمجان وهل سمعت ان شعبا جوعان طول البنت فيه طولي ونصف مع انني اعتبر طويلا نسبيا في سورية وملابسهم فخمة ولا يوجد مشرد في الشارع وكل شيء بمتناول الناس المسرح والفن والكتب حتى هنا في الغرب الناس تراها قلقة على الشغل ولا تجده والعائلة تقتر امام سياسات التقشف للاحزاب النيوليبرالية وبالكاد ترين شخصا يقرأ في وسائل المواصلات العامة..كل ما يملكه الغرب هو الدعاية ونهب الشعوب وتنميطها وم اي تجربة تقوم على تحسين شامل بمستوى المعيشة لكل الشعب وليس لأقلية من الشكان لاتتعدى عشرة او عشرين بالمئة..بالمناسبة كانت شركات الغرب الاستعمارية عبر تمويل ال ثاني وسعود ونهيان تقيم استديوهات في مصر وتصور افلاما على انها من سورية وتبثه الجزيرة والعربية ودبي على قنواتها التابعة للسي اي ايه رغم اننا كنا نتصل بسورية وينفون هذا الأمر الى حين تم الكشف عن اكاذيبهم ..وهل تصدقي ان هناك رأي عام غربي يصدق ان هناك ساتخدام للاسلحة الكيماوية في سورية مع انها كذبة استعمارية مهترئة ابشع من كذبة اسلحة الدمار الشامل في العراق هذه نماذج عن اكاذيب الدوائر الاستعمارية التي لاهدف لها سوى افقار كل شعوب ارض وتبذير ثرواتها بالاستهلاك المقيت ومعاداة الاشتراكية والشيوعية لانهما الحل الأمثل للبشرية




هناك تباين تكتيكي ولكن ليس استراتيجي لاشك ان حزب الله غير الاخوان المسلمين الارهابيين ولكن رفيق اسامة اذا درست القوانين الموضوعية للاستغلال الامبريالي انها شغالة في لبنان بوحشية واصبح الاستقطاب المالي اكبر خلال السنوات الاخيرة لمصلحة من يملكون المليارات حسب احصائيات رسمية لبنانية اي ان تحرير الارض اذا لم يترافق مع اجراءات اشتراكية في الاقتصاد وبوعي اجتماعي طبقي للناس لن يفعل سوى ان يصب استراتيجيا في مصلحة الامبريالية وهو في حالتنا يصب مع فترة التحرير في خدمة الكومبرادور لال الحريري السعودية وعصابات شبيهة بهم..خذ حركات التحرر والاستقلال على الاستعمار الفرنسي و البريطاني في كل البلاد العربية كلها خدمت الهياكل الاقتصادية الامبريالية التي اسسها الاستعمار ولم تشذ عنه مما شكل طبقة كومبرادور من رموز حركات التحرر لخدمة الاستعمار..مع انجازاتها هذه الانظمة في تحسين الصحة والتعليم الا انها لم تشكل فكا للارتباط مع الية الاستغلال الامبريالي..لا مفر امام حزب الله اذا اراد ان يخدم المستضعفين الا ان يتحول الى حزب شيوعي على النمط الماوي كتطور طبيعي لمقاومة الامبريالية الامريكية وربيبتها الصهيونية ..بالاضاافة الى ان هناك خلط بين لاهوت التحرير وبعض حركات التحرر الذي تحمل شعارا اسلاميا حيث ان لاهوت التحرير اعتبر ان المسيحية والهها يهدفان للعدالة الاجتماعية ولا يوجد الا الاشتراكية والشيوعية من اجل الوصول الى هذه العدالة بينما لا يرد ذلك في ادبيات حزب الله وغيره وكانت السي اي ايه تقوم باغتيال رموز الاهوت جنبا الى جنب مع اغتيال القادة الشيوعيين لثقتها انهما عدو واحد للامبريالية واليات استغلالها ونهبها واستعبادها للشعوب



اذا ارادت سورية ان تنشر ثقافة الحب والحياة ليس امامها سوى ان تقاطع محميات الخليج وتغلق كل المساجد في سورية ثم تحولها الى معاهد تعليم الشعر والفن والمسرح والتشكيل و دور لدراسة المادية التاريخية وتطلق عليها اسماء شعراء كنزار قباني و نيرودا ودرويش وحافظ الشيرازي وابو العلاء المعري واحمد صالح سلوم و ايلوار واراغون و الخ ..
لماذا اغلاق المساجد وحتى الكنائس لأن لايوجد ولو حركة من الاف الحركات الاسلامية تخرج عن طوق الاسلام الاستشراقي الاستعماري المستمد من عبودية الاسلام الحرملكي التركي المغولي الذي يؤبد التخلف والانحطاط..
وكذلك الكنائس باستثناء قليل للكنيسة الروسية الارثوذكسية والافضل ان لاتبقى معابد للاديان ..
الدين الوحيد المسموح به هو الحب والحياة وفلسفة الحياة الا وهي الشيوعية انها ضمانة ان لاتغرق سورية مرة ثانية في حروب التكفير والحقد الاستعماري الصهيو امريكي السعودي القطري الاسلامي..ليس اكثرمن الحب والشيوعية كبلسم ضد أعداء الحياة واصحاب ثقافة الموت والتكفير من ال ثاني وسعود ونهيان واسيادهم الصهاينة والامريكان والناتو النازي




لا خيار لاسرائيل امام ربط الاجواء السورية بالمنظومة الروسية الجوية التي تحمي موسكو والمدن الروسية وايضا ربطها بالمظلة النووية الروسية سوى ان تنسحب من الجولان المحتل وتبدأ عملية تصفية لكيانها المارق فقد انعدمت اي ميزة تفوق لاسرائيل وبات سلاحها الجوي بما فيه اف 35 مجرد خردة ينبغي الاستفادة من الحديد والمعادن التي فيها لبيعها كخردة في سوق الاشياء المستعملة او بحاويات الزبالة الخاصة بصهر المعادن لأعادة تدويرها هههههههههههههههه



نزار قباني يستحق ان يكون له ضريح لايقل عن ضريح الشاعر حافظ الشيرازي وحدائق غناء تحيط به ..سورية لاتدرك قيمة مبدعيها حين يكون واحدهم كنزار زيارة ضريحه كزيارة دمشق وسورية وكل حضارات الشام وان يكون هناك منحوتات حجرية عليها قصائده ومتحف له وحتى الاغاني التي استمدت قوامها من كلماته ..فهل تفعل؟؟؟؟؟
.........................................
لييج - بلجيكا
تشرين الأول اكتوبر 2018
...........................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : ادمان..
- قصيدة:انفجار هيولى حبكِ العظيم
- كوميديا رسالة الغفران للمعري :سخرية مريرة من الالهة وجناتهم ...
- الكومبرادور الفلسطيني ومآلات تصفية القضية الفلسطينية!
- قصيدة:الحد الفاصل بين الاوتار
- عن تجربة ايران التنموية ومقتضيات النمو الاعجازي الصيني؟
- القومجية والاسلام السياسي وجهان لعملة الخراب والتخلف العربي
- ما اسباب استحالة ان تحكم دول الاسلام السياسي العالم؟
- هل صدفة فوز الشيوخ عملاء السي اي ايه بجائزة الملك فيصل لخدمة ...
- قصيدة : ناتالي البجعة البيضاء
- قصيدة : مسافات ضوئية بيني وبينكِ
- قصيدة: نداء العناق الرملي
- تغليف المرأة بصفتها سلعة لمقاولات النكاح المالية الاسلامية ا ...
- شرط محاربة اي دولة صاعدة لقيم الخزعبلات الدينية وتنميطاتها ا ...
- قصيدة: خربشات ماريانا
- اس 300 :لملموا قاذوراتكم الارهابية القطرية السعودية التركية ...
- متى ستستخدم روسيا النووي ضد الكيان النازي الصهيوني ومحميات ا ...
- سحب افواج الباتريوت ونهاية عصر اسرائيل ومحميات الخليج؟
- قصيدة: جدلية الانوثة و الحضارة
- اس 300 تحول ألماسة الطيران النازي الصهيوني الى كربون متفحم!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - ذم الصين و روسيا وايران في امبراطوريات الاعلام الغربية ..ضريح لنزار قباني كالشيرازي..