تغليف المرأة بصفتها سلعة لمقاولات النكاح المالية الاسلامية التي اسمها القوامة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 00:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الشيخ الذي قال ان من ينشر صورة زوجته وبناته بلا شرف متى كان شيوخ الاسلام العبودي الذين هم تحت صرامي اي سلطة ارهابية واستعمارية كال سعود وثاني وروكفلر متى كان يحق لهم الحديث عن الشرف ..متى كان من يعتبر زوجته وابنته مقاولات للنكاح المالي على سنة وشريعة البدو الهمج له شرف.. ومتى كان تغليف المرأة بحجاب او نقاب من اجل مقاولات افضل للنكاح المالي الشرعي متى كان هذا الطقس البائس شرفا ..من شرفه صورة لا شرف له ..متى كان كبار شيوخكم الذين افتوا بقصف الناتو الاستعماري ليبيا وبقتل الشعب السوري متى كان لهم ذرة شرف هم واتباعهم وهم عبدة الريال القطري والسعودي ..
تاريخ هؤلاء الشيوخ انهم فرق تجسس وانحطاط للقوى الاستعمارية من ايام خلافة ال عثمان وغيرها ولانهم خونة وعملاء لاشرف لهم يتمسكون كما ال ثاني وسعود ونهيان بمقاييس شكلية هي حرية شخصية فهم يتباهون بحجاب وبشرب بول البعير لأنهم محتلين وليسوا سوى عبيد لروتشيلد وروكفلر ومورغان الصهاينة.؟.وكل حياتهم بلا شرف وشريعتهم كرخانة وعبودية زواج وناسة وسياحة وقوامة اي فلوس بفلوس واعتبار المراة عورة لأنهم بلا شرف ولأنها للبيع والشراء مع مقاولي النكاح لعائلاتهم..
نحن على ثقة ان من ينشر صورة زوجته او بناته صرمايته اشرف من اشرف شيوخكم المنايك كالقرضاوي وال الشيخ و اردوغان وجر..هذا الشخص على الاقل يعتبرها كائنا وانسانا كفؤا لايخجل بها ولا يبتغي مقاولات مالية بل يتباهى بنجاحاتهن وبانه لا وجه مقارنة بين امراة سافرة متعلمة ومتفوقة مع عبدة مهما تباهت بشهادات ورقية فانها تقول انها عبدة لمن يملك الريال القطري والسعودي وهي فعلا لاتفقه مما درست شيئا وهذا ينطبق على حاملي صفة الذكورة المخصية من شيوخهم ومن يمدحون هبلهم..فقط تاملوا حتى سفارات عباس باتوا يتحجبن لن اوامر الممول السعودي المتخلف تربط هذا المال بالحجاب وايضا هذا ما يفعله الممول القطري الهمجي القروسطي الاخوانجي مع حماس ..انها تغليف للبضاعة الارهابية القادمة لكم سواء كان اسمها ال سعود او ثاني او قبيسيات او جر


الشعب السوري بغني عن مليار او مليارين سيستثمرها ال ثاني وسعود ونهيان وصباح وخليفة في دعارة الفنادق خمس نجوم ودعارة الفكر الاسلامي الوهابي ببناء مساجد وكتب خرافات فقد دفعت سورية ملايين الشهداء والجرحى والمشردين واكثر من اربعة مئة ملياردولار خسائر مقابل استثمار وضيع وارهابي بمليار دولار


اي دعم لوزارة الاوقاف يعني ان السلطة تمثل الكومبرادور الخائن واصحاب المليارات لا الشعب الذي يقدم كل لحظة التضحيات من اجل الدفاع عن البلد..فلا هدف لدعم وزارة الاوقاف والقبيسيات سوى تضليل الوعي الاجتماعي الطبقي وتصوير اللص صاحب المليارات الذي يسرق الشعب على انه محسن وغيرها من التنميطات التي تؤبد الاستغلال وحروبه الاهلية وعمالته للدوائر الاستعمارية



لعمري ان من يحارب الارهاب الداعشي السعودي القطري الاماراتي الصهيوني بنشر القبيسيات كمن يقول اننا سنحافظ على البنية التحتية للارهاب بانتظار ممول افضل من تجار دمشق وجولة حرب بعد عقد او عقدين او ثلاثة ..لا مجال في العالم الثالث سوى القضاء على وباء الاديان لأنها من الفها الى يائها بيد اصحاب قاعدة العيديد والظهران وابوظبي والكويت



ومن قال ان هذه الجامعات الغربية تدرس علوم انها في حقل العلوم الاجتماعية لاتدرس الا مناهج حلف الناتو ..هل سمعتم ان جامعات كوبا على قائمة افضل الجامعات في العالم لا ولكن بامكانكم ان تتوجهوا الى لوبيات الادوية التي تمثل احد اشرس واغنى اللوبيات الامبريالية من الذي يثير اعصابكم ويدمر بعضها سيقولون لك انها جامعات كوبا ومعاهدها العلمية التطبيقية وحتى الاجتماعية فقد اخترعت ادوية نحن لا نملك براءات اختراع مثلها ووفرت منظومة ادوية شبه مجانية لعلاج اغلب الامراض بينما تباع الحبة عند لوبيات الادوية الامبريالية بمصنع كوبي صغير للادوية

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل