أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - القومجية والاسلام السياسي وجهان لعملة الخراب والتخلف العربي














المزيد.....

القومجية والاسلام السياسي وجهان لعملة الخراب والتخلف العربي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6015 - 2018 / 10 / 6 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديث البعثي ملغم ولا يختلف عن حديث الصهاينة بل هو اخطر لأن الحكم بيد هؤلاء وصدام اباد الشيوعيين لأنه يحمل عقلية السي اي ايه البعثية وهم كانوا حاملة العراق للنهوض التنموي وايضا تم ابادة منهجية للشيوعيين في سوريا من شخصيات تراها اليوم كرفعت الاسد وعبد الحليم خدام وال طلاس ومحمد المفلح وغيرهم كثر وهذا منع سوريا من انجاز اي تراكم تنموي..وهذا ما فعله جمال عبد الناصر حين اعتقل الشيوعيين مما جعل الساحة المصرية قاعدة خلفية لمساجد وثقافة السي اي ايه الاسلامية وهو ما دمر النواحي الايجابية بتجربته حين استلم خليفة المسلمين والذي يقبض راتبا من محمية الكويت كوسيط للسي اي ايه انور السادات..لا ينبغي التوقف عن فضح البعثي والاخوانجي والوهابي على حد سواء فهم من طينة واحدة حتى يتم تشكيل وعي اجتماعي طبقي يدرك من يخدعه ومن معه وقادر على الفرز ولا تغريه الشعارات البعثية والقومجية والاسلامية المضللة..هذا رأيي..بالمناسبة هم لايفوتون مناسبة سواء البعثية او الاخوانجية والوهابية لابادة الشيوعيين لانهم كفار


ما كان ناقص من هذا الجحش البعثي السوري الصهيوني ان يقول ان ماو تسي تونغ يهودي وان اسمه شلومو مو مو يعني منيح ان عيون ماو صغيرة ولونه اصفر واسمه ماو ..ليس صدفة ان تجد ان كلاب البعث ومزاوديه يرتمون بسرعة البرق في احضان الصهاينة انفسهم او كلائهم كال سعود وثاني ونهيان ..اين البعثي رفعت الاسد انه هنا في باريس مع سرقاته وعطايا ملك ال سعود لانه حمى عرشهم حين ارسل الوحدات الخاصة للدفاع عن قتلة الشعب السوري في احداث 1979 ومنذ سبع سنوات واين عبد الحليم خدام البعثي المعتق انه خادم لال الحريري السعوديين الصهاينة في باريس ايضا وهو من دفن النفايات النووية من اجل الفلوس في وطنه هل يوجد خائن اكثر من رفعت الاسد وعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي ومحمد المفلح وايضا رياض حجاب وال طلاس و عبدالله الدردري كلهم بعثيون معادين لليهود واليوم في احضان الصهاينة اي اعتى انواع اليهود..وليس بعيدا عن وثائق المخابرات المركزية الامريكية ان صدام البعثي عميل للسي اي ايه لاسقاط حكم عراقي وطني تقدمي يومذاك



هذا الدكتور السوري لايقل جحشنة عن الباحثين الصهاينة لأن الطرفين خلطا الامور فبدت عجة مثيرة للقرف وكنت اتمنى ان اكون هناك لابضق في وجه الصهاينة وبوجه هذا السوري الذي اورد بعض الشعارات الا انه استجاب لنزعة استحمارية في التاريخ وهي الاقتباس من الدين وكأنه علم اثار او متحف للقيات الاثرية واعاد ذكر اسم ابراهيم والانبياء وكأنهم شخصيات حقيقية وليس من تأليف الاساطير الموجودة في اللقى الاثرية في بلاد ما بين النهرين والفراعنة..لو استشهد بما اورده علماء الاثار الاسرائيلين لكان حسم النقاش بان لاعلاقة لليهود بفلسطين ولو استشهد حتى بالصبغيات الوراثية لأكد علميا ان الاشكناز المحتلين والذين اسسوا الكيان الصهيوني هم قاموا بذلك كمقاولات استعمارية كما جاء في طرح هرتزل للمشروع مع اساطين رأس المال المتوسع في العالم وان الاشكناز لاعلاقة لصبغياتهم بالساميين ولا بالمنطقة العربية..اما هذه النظرة الى اليهود فلا اعتقد ان هناك صهيوني اكثر من هذا السوري البعثي المقرف لأنه قزم مشروع استعماري ..اليهود فيه ليس اكثر من لحم مدافع استعمارية تماما كمعتنقي الوهابية والاخوانجية لتنفيذ اجندة استعمارية امبريالية معقدة وشكلت بريطانيا ايضا باكستان وهونغ كونغ وسنغافورة وتايوان ودبي وغيرهم على نمط فلسطين المحتلة وتم جر اليهود كرها من البلاد العربية باستخدام حكامهم العرب العملاء لبريطانيا وغيرها لفلسطين لاخضاعهم لشروط اقامة الكيان النازي الصهيوني وبالأموال الالمانية والغربية ..بعدين اذا ماركس يهودي وهو من كان الاساس كفكر في انطلاق احزاب شيوعية استلمت السلطة في الصين ونقلت الصين من التخلف الى البلد الاول في العالم انتاجيا وكذلك فعلت بروسيا التي هي قوة عظمى اليوم بعد استنادها على البنية التحتية التعليمية والعسكرية والبحثية السوفييتية الشيوعية اذا كان خلط اليهود على هذه الشاكلة فلم تعادي الولايات المتحدة وبريطانيا التي فيها رأس مال صهيوني قوي وامبريالية لماذا تعادي الصين وقبلها الاتحاد السوفييتي وكانت في احدى المرات قد قررت قصف العاصمتين الشيوعيتين موسكو وبكين بالاسلحة النووية ..بالمناسبة هذا بعثي مقرف وهذا الفكر الابله هو الذي يقود سورية كل عشرة وعشرين سنة الى حرب ابادة لأن البنية الخرائبية التي تنطلق من الدين ومعادية لليهود وتعليم الاديان هي التي تدمر بعض عقول السوريين..اساطين الرأسمالية اخذوا من الماركسية وحاولوا ان يتجاوزوا ازمتهم الهيكلية عام 1929 والعالم اليوم يكتشف ان لامفر من الانتقال نحو الاشتراكية ولو بعد مسار رأسمالي طويل وصولا لالغاء اغتراب الانسان اما ادوات انتاجه وعدم تسليع الانسان والبيئة وغيره اي الوصول الى الشيوعية..يا ريت هيك يطلع عنا واحد يهودي عربي شيوعي وينقل البلاد العربية من دول متخلفة تتطاحن وتكفر بعضها البعض كل عقد او عقدين لتصبح البلاد الاولى انتاجيا في العالم وتشتري ربع اوروبا ونصف الولايات المتحدة ولايخاف الامبرياليين الا منها ..بلاهة حزب البعث لاينافسهم فيها اي ابله فليس صدفة ان صدام البعثي كان عميلا للسي اي ايه ونصبه الغزاة الامريكان كما ازاحوه وعينوا غيره..
.........................................
لييج - بلجيكا
تشرين الأول اكتوبر 2018
...............................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اسباب استحالة ان تحكم دول الاسلام السياسي العالم؟
- هل صدفة فوز الشيوخ عملاء السي اي ايه بجائزة الملك فيصل لخدمة ...
- قصيدة : ناتالي البجعة البيضاء
- قصيدة : مسافات ضوئية بيني وبينكِ
- قصيدة: نداء العناق الرملي
- تغليف المرأة بصفتها سلعة لمقاولات النكاح المالية الاسلامية ا ...
- شرط محاربة اي دولة صاعدة لقيم الخزعبلات الدينية وتنميطاتها ا ...
- قصيدة: خربشات ماريانا
- اس 300 :لملموا قاذوراتكم الارهابية القطرية السعودية التركية ...
- متى ستستخدم روسيا النووي ضد الكيان النازي الصهيوني ومحميات ا ...
- سحب افواج الباتريوت ونهاية عصر اسرائيل ومحميات الخليج؟
- قصيدة: جدلية الانوثة و الحضارة
- اس 300 تحول ألماسة الطيران النازي الصهيوني الى كربون متفحم!
- كيف اباد العرب انفسهم بأنفسهم؟
- قصيدة : مساكب ورد حلب الجوري
- معاييرشبكة المافيات النيوليبرالية الحاكمة في الغرب !
- افيخاي ادرعي كم مقاس الحفاضة التي تلبسها وكم عدد حراسك ؟؟؟ ه ...
- روسيا تعرف كيف ترد على البلطجة الاسرائيلية المسلحة و تهافت ا ...
- غيتوهات الاعتقال النازي الالماني الفرنسي البلجيكي وصناعة الا ...
- الفرق بين الاتحاد السوفييتي والغرب الامريكي الاستعماري من زا ...


المزيد.....




- حبيبة شون -ديدي- كومز السابقة تطالب بإطلاق سراحه بعد انسحابه ...
- -لا عمل ولا حماية-.. نساء عائدات من إيران يواجهن المجهول في ...
- خمس سنوات على انفجار بيروت.. قصة تحقيق غرق في متاهات السياسة ...
- نساء بلا سند.. أرامل غزة يصارعن شبح التجويع وحدهن
- بالفيديو.. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة يُضرب عن الطعام ...
- روسيا تترقب زيارة ويتكوف وزيلينسكي يتحدث عن مرتزقة يقاتلون ل ...
- الدويري: قرار احتلال غزة ليس جديدا لكنه يتم بالتدريج
- ما دلالات زيارة ويتكوف إلى روسيا وأثرها المحتمل على حرب أوكر ...
- أسئلة المجوعين في غزة للعالم والعرب
- عامل مزرعة في جنوب أفريقيا يقول إنه أُجبر على إطعام جثتي امر ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - القومجية والاسلام السياسي وجهان لعملة الخراب والتخلف العربي