أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - فنانين و شعراء و مجرمى حرب !














المزيد.....

فنانين و شعراء و مجرمى حرب !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6022 - 2018 / 10 / 13 - 11:48
المحور: الادب والفن
    



قرات مرة كلاما على لسان المطربة الالماية ميراندا لامبرت انها ليست على استعداد ان تنجب طفلا فى عالم فقد توازنه .و انا اكاد اكون وائقا ان انصار التفاؤل سيقفوا ضد هذا المنطق لانهم يعتبرونه نوع من الاستسلام امام الشر.قد لا اتفق مع هذه الشابة فى موقفها لكنى اتفهم تماما لماذا وصلت الى هذا المستوى من التفكير.يكفى ان ترى عنوان جريدة هذه الايام لكى تعرف لماذا .
و قد بتنا نعيش الان فى عالم مضطرب بحيث صرنا نسمع فيه قصصا و غرائب لا يمكن ان تخطر على بال احد .
سالت صديقا مختصا بعلم النفس كيف يمكن لمطرب مثل فضل شاكر ان يترك العود و يحمل بندقية الى جانب جماعات التعصب و الارهاب فقال الصديق ان هناك لا بد من وجود عوامل و ضغوط نفسية كما انه لا بد انه وقع تحت تاثير الايديلوجيا الدينية .
افكر فى هذا الامر اليوم عندما قرات عن مغنية الراب الانكليزية سالى جونز التى تركت الغيتار و عالم الموسيقى و انضمت الى داعش التى هى بحق من اكثر المنظمات الارهابية حتى صارت القاعدة تعتبر (يسارا ) مقارنة بها .

.كيف يمكن لمطربة الراب الانكليزية سالى جونز ان تتمكن من الانتقال فى الفكر الى هذا المستوى .و جونز ليست وحيدة فى هذا الامر فهناك عدد اخر من الفنانين فى اوروبا ممن انضم لداعش و صاروا الة فى جهاز القتل الوحشى لهذه المنظمة.

و هناك من الاراء التى قراتها حول تفسير هذه الظاهرة .منها الراى الذى يقول ان هذه فئة من الناس تقوم بهذه الافعال كنوع من الرفض للحضارة الغربية التى انجبتهم او انهم وصلوا لازمات شحصية جعلتهم يتبنون فكر التطرف .و و ربما كانوا يبحثون عن الاثارة لاجل الخلاص من ازماتهم ام ماذا ؟
و قبل ذلك و اثناء حروب يوغوسلافيا السابقه فوجئنا ان رادوفان ماراديتش المتهم بجرائم الابادة شاعر و له لا يقل عن خمسة او ستة مجموعات شعرية مطبوعه و حصل على جوائز ادبية من بلاد عدة و من ضمنها الاردن .
كان السؤال وقتها و لم يزل كيف يمكن لشاعر ان يصبح مهندسا لجرائم ضد الانسانية ؟
افكر فى هذا السؤال لكن ليس بمعزل عن ما نراه من عالم يتجه شئيا فشيئا نحو الجنون .

هناك راى يقول ان مثل هذا الظواهر كانت فى السابق لكننا لم نكن نعرفها بحكم نقص المعلومات ..و يستدل هذا الراى بادولف هتلر الذى كان رساما ثم صار مجرم حرب . لا اعرف الى اى حد صحة هذا الراى.الذى اعرفه ان المرء يقف مذهولا عندما يقرا عن فنانين وصلوا الى مستوى خطير فى الوحشية .ماذا حصل, و كيف من الممكن لانسان رقيق ان يتغير الى هذا الحد يبقى من الاسئلة التى ليس من السهل الاجابة عليها .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسالة الحياة الكبرى!
- عن القوة الناعمة و خطورة غياب فلسطين !
- الهوية الجامعة الاشكالية و التحديات !
- فى ظلال التاريخ !
- الطريق الشائك للتغيير !
- اكبر من قبلة
- عودة الروح!
- هكذا تكلم شكيب فى امسيات مدينة لفيف !
- زمن مرعب و الاتى اعظم !
- بداية الخراب فى مواسم الهجرة العربية !
- قمر بين ظلال الغابة!
- عن زمن جمال عبد الناصر
- سقوط الوهم !
- لا بد من فك الارتباط بين الاسلام الاوروبى و اسلام الشرق الاو ...
- عزف على العود!
- لاجل التعامل بنضج فى قضايا السياسات المصيرية!
- حول الايديولوجيا !
- مطر !
- مطر يهطل فوق المدينة!
- العالم الذى تغير!


المزيد.....




- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - فنانين و شعراء و مجرمى حرب !