أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - سلام لمحمد الماغوط














المزيد.....

سلام لمحمد الماغوط


سليم البيك

الحوار المتمدن-العدد: 1511 - 2006 / 4 / 5 - 05:55
المحور: الادب والفن
    


جاء الخبر هكذا.. وحيداً غريباً فقيراً.. تماماً كحياتك.. لا أحد عبر الأقمار الصناعية.. أعرف أن أحداً لا يجرؤ الكلام عنك خوفاً من ألا يفيك حقك أو تحسباً من نقدك اللاذع الساخر حتى بعد موتك.. كنت أهم إلى النوم حين قال مذيع الأخبار بنبرته الباردة بأنك مت.. و كأنك تموت كل مرة!
هكذا جاء الخبر.. وحيداً كالقدس و دمشق و بيروت في خاطرك و دفاترك.. غريباً كالعالم الذي اغترب عنك أنت و كأسك.. فقيراً كالسنين التي عاشتك.
لم أنم.. لم أجرؤ على الكلام حتى.. فكيف النوم.. قرأت شيئاً في "سأخون وطني.. هذيان في الرعب و الحرية" فلم أستطع إلا القليل.. أكتب شيئاً و لن أستطيع إلا القليل.. أخجل أن ألقاك به يوماً.
هل ستواصل الكتابة لفلسطين و الحرية من عندك.. في السماء؟ أم ستهدئ الآن القلم من يدك و السيجار من فمك؟ و كلماتك الآن تحسم جدالها و نضالها مع السجان منتشية.
أراك قبل استراحتك الوحيدة و الأبدية تفرغ كأسك الأخيرة و أنت تفكر بأسير سياسي.. فتضع سيجارتك برمادها جانباً و أنت تفكر بحارس الحدود العربية.. فتضع نظارتك على الطاولة و أنت تفكر بطفلة خطفت.. فتخلع قبعتك و أنت تفكر بوردة قطفت.. تحاول تغطية صدرك.. فتتكشف رجليك.. لا عليك.. تغمض عينيك قائلاً: سلام لفلسطين.





#سليم_البيك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -خلصونا بقا-
- سعدات: المواجهة أو الموت
- إلى سعدات مرة أخرى
- حظاً أوفر
- أتوا.. و لكن
- نحب الحياة
- زياد المختلف
- ببساطة.. لأنها فلسطين
- في مهب الجهل
- ألوان
- الكوفية... رمز ثورات
- حين اغتالوا غسان
- جنى على نفسه..
- علم أحمر
- في حكم العسكرستان
- وظائف شاغرة
- منظمات (لا) إنسانية
- هذيان في الأم و الوطن
- سنثور و نلعب
- القصة أطول بكثير..


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - سلام لمحمد الماغوط