طارق ناجح
(Tarek Nageh)
الحوار المتمدن-العدد: 6017 - 2018 / 10 / 8 - 20:50
المحور:
الادب والفن
أنا لَا أَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِلَا نِسَاءٍ
وَ هَلْ اِسْتَطَاعَ آبَائِنَا ..
العَيْشُ بِلَا مَاءٍ ..
أُحِبُّهُنَّ وَ يُحِبُّونَنِي ...
وَ مَنْ قَالَ أَنَّ الحُبَّ اِقْتِنَاءُ
الحُبِّ سُؤَالٌ وَ نَظْرَةٌ وَ اِبْتِسَامَةٌ
تُنَزِّلُ عَلَى القَلْبِ الهجير كَقَطْرَةِ مَاءِ
الحُبِّ كَعَصَا سَحَرَةِ فِرْعَوْنٍ
إِذَا مَسَّتْكِ .. حَلَّقْتُ فِي الفَضَاءِ
لَيْسَ لِلسَّعَادَةِ حُدُودٌ
وَلَيْسَ لِلحُبِّ رِدَاءٌ
فَأَنَا أُحِبُّ وَ كَفِّي
لَيْسَ مُهِمُّ إِخْوَةٌ .. أَوْ أَصْدِقَاءُ
فَالحُبُّ هُوَ زَوْرَقُ نَجَاتِنَا
فِي بَحْرٍ مُلِئَ بالأنواء
أحِبُّ وَ أُخْلِصُ فِي حُبِّكَ.
فَالسَّعَادَةُ لَكَ أَنْت .. وَ الهَنَاءُ
أَحَبُّ مَا دُمْتُ حَيًّا ..
فَالحُبُّ هُوَ مَعْنَى البَقَاءِ
وَ إِلَّا أَرْقُد فِي سَلَامٍ ُ يَا عَزِيزِي
فَالحَيَاةُ لَا تُحِبُّ أَصْحَابُ القُلُوبِ الصَّمَّاء ..
...................
إهداء إلى روح فارس الرومانسيه الشهيد يوسف السباعي .. من تعلمنا من قصصه و رواياته معنى الحب المخلص الصادق الذي لا يعرف أنانيه .. و أن سعادة من نحب حتى و إن لم نكن معه ليست تضحيه .. فالعمر لحظة و لكن لحظات الحب باقيه ..
#طارق_ناجح (هاشتاغ)
Tarek_Nageh#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟