|
قليلاً من الحياء .. قليلاً من الخَجَل
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 21:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قليلاً من الخجل أيها الحزبان الحاكمان " الكبيران " ... قليلاً من الحياء أيها القابضان على مُقّدرات أقليم كردستان ... فهذهِ المهرجانات الباذخة ، هذهِ الإجتماعات الضخمة المفتعلة ، هذهِ العزائِم الخرافية في المطاعم والفنادق والنوادي والمضائِف ... ألا تُشعِرَكُم بالإحراج ولو قليلاً ؟! . كُل هذهِ المصاريف الظاهرة ، هي جُزءٌ قليل من تلك المُستَتِرة التي على شكل هدايا ورشاوى وشراء الأصوات والذِمَم ... مِنْ أي عجينةٍ أنتُم حتى لا تحّسوا بشئٍ من الحياء ؟! . مِنْ أينَ لكمْ كُل هذهِ الأموال التي تنثرونها شمالاً ويميناً في سبيل الفوز بالمزيد من مقاعد البرلمان ؟ لا تقولوا من كّدِنا وتعبِنا ... فأنتُم تعلمون بأن الكَد والتعب والعمل الشريف ، لا يدّرُ مثل هذه الأموال والثروات . قليلاً من الخجل أيها الحزبان " الكبيران " ... فبعد كُل هذه السنوات والتجارب والفُرَص .. ليس هنالك بيشمركة موّحَدة ، بل هنالك مسلحون للديمقراطي ومسلحون للإيكتي . مسلحون عائدون للأحزاب . وأظهرتْ أحداث 16/10/2017 وما قبلها في 3/8/2014 ، في كل من كركوك وسنجار وغيرها .. هشاشة وفساد القائمين على الأمور في الجانبَين . فعن أي إنجازاتٍ تتحدثون ؟ قليلاً من الحياء أيها الحزبان " الكبيران " ... شهورٌ طويلة منذ إنتهاء حجّة داعش ... مُدة طويلة منذ إرتفاع أسعار النفط ... شهور عديدة منذ قيام بغداد بدفع ملايين الدولارات شهرياً للأقليم ... بل سنين عديدة منذ قيام الولايات المتحدة بدفع ملايين الدولارات شهريا للبيشمركة ... وأكثر من ربع قرن منذ الإستحواذ على المنافذ الحدودية التي تدرُ ذهباً ... كُل ذلك ، ولم تفلحوا لحد الآن في تأمين رواتب الموظفين والعاملين الحقيقيين وليس الفضائيين .. بدون إستقطاع وفي الوقت المُحدَد . فمن أي خامٍ جُبِلتُم حتى لا تشعروا بأي إحراج ؟! . قليلاً من الخجل أيها الحزبان " الكبيران " ... فأنتُم واهمون إذا إعتقدْتُم بأن كُل الناس عِميان ولا يرون حقيقتكم ... واهمون إذ يترائى لكم أن جميع الناس عديمو الوعي وأغبياء بحيث يُصّدقوا إدعاءاتكم الفارغة .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بعيداً عن الجد
-
أحاديث نصف عاقِلة
-
إنتخابات برلمان الأقليم 30/9/2018
-
كَرو .. وفرهود
-
مُجّرَد معركة
-
إفعلوها داخل الخَيمة
-
واقِعٌ مُضطَرِب
-
أردوغان ... الزعيم الأوحَد
-
- علي شيش -
-
اللحنُ والكَلِمات
-
وادِيان
-
باي أستاذ
-
بيس ... بيس !
-
شُهداء
-
دِعاية إنتخابِية
-
أثرِياء وسُعداء
-
السياسي .. حينَ يُحّرِك شفتيهِ
-
الخَلاص
-
إسمٌ .. على غَيرِ مُسّمى
-
أوهام
المزيد.....
-
استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن
...
-
هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في
...
-
بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى-
...
-
بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
-
على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية
...
-
-رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ
...
-
هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
-
مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا
...
-
خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا
...
-
علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز
...
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|