أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات عراقية














المزيد.....

وخزات عراقية


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5992 - 2018 / 9 / 12 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاولى :رئاسة وزراء العراق
لماذا …لماذا..لماذا…يصر الامريكان والايرانيون ورؤساء الكتل العراقية بمختلف مسمياتهم على اختيار وتنصيب رئيس وزراء للعراق من الذين كانوا خارج العراق ولم نسمع عن بطولاتهم وصولاتهم ضد طاغوت العصر المقبور اي خبر …فقط انهم كانوا اتباع لسيدهم الاجنبي ويعتاشون من فتات موائدهم ….وكذا الحال بالنسبة للمناصب والمحافظين حيث يتم اختيارهم حصرا من هذه الفئة دون غيرها ومن حملة الجنسيتين حتما …الأنهم تشبعوا بالعمالة وكره الوطن والمواطن ام ماذا …افتونا يرحمكم الله ..حيث المناضلين والمجاهدين العراقيين الاصلاء ممن لم يغادر بلده وعاش معاناتنا ويعرف طموحاتنا وبه كم هائل من حب الوطن والمواطن دائما مهمل وخارج حسابات الكتل والرعاة الخارجيين الذين لايريدون لنا الخير والتطور …نحن بحاجة الى انتفاضة وطنية خالصة لتصحيح المسار واعادة التوازن ومراعاة الدستور وتطبيق بنوده بخصوص مزدوجي الجنسية …ولله في خلقه شؤون .
الثانية :احداث البصرة والدروس المستخلصة
البصرة ثغرنا الحزين المثقل بالمعاناة والانين والالام والمرارة من حكومات اخر الزمان التي حلبته من النخاع الى النخاع ولم تزل البصرة مصدر خيرات العراق وديمومته دون ان تمتد لها يد العناية والرعاية لتقديم ابسط حقوق المواطنة لمحافظة اعطت ولاتزال الكثير ولم تتلق سوى الفتات بسبب حكومات محلية فاسدة ومحافظون سراق توالوا على نهب استحقاقاتها بحماية احزابهم الفاسدة ولماتعروا وانفضحوا عادوا الى دول مهجرهم وجنسيتهم الثانية وبحمايتها وحكزمات مركزية فاسدة وقضاء فاسد لم يقدم احد للمحاكمة طيلة هذه السنين وتستر على الكثير وهرب الكثير دون رجعة او تبليغ لاعادتهم وفق القانون …كل هذه المصائب نزلت علينا ولازلنا نامل الخير والتصحيح من وجوه عايشناها وخبرناها وعرفنا مكرها وخداعها …احداثالبصرة ومعاناتها ناقوس خطر سيدق في كل المحافظات الواحدة تلو الاخرى لاننا ارتضينا ان تحكمنا نفس الوجوه والاحزاب التي حكمتنا منذ سقوط الصنم الى الان ولم ولن نلمس منها خيرا ابدا لان خيرها شحيح فهم بطون جائعة لم ولن تشبع مطلقا وستبقى تحلب بقرتها حتى يجف حليبها ومن ثم يهاجرون من جديد…احداث البصرة فيها دروس من الصبر والمعاناة والقهر والحيف والاهمال وسوء الادارة والفساد بانواعه ان لم نستخلص منها العبر فانها بالتاكيد ستلقي بظلالها المعتمة على جميع المحافظات تباعا ان لم نتداركها بحلول …والله المستعان
الثالثة :الكتلة الاكبر والمربع الاول
طال الحديث وكثرت التكنهات بخصوص الكتلة الاكبر التي ستقود سفينة العراق لسنوات اربع مقبلة …وتحالف البعض مع الاخر لتشكيلها واستطاع دهاة الشر والفتنة من تأجيج الاحداث في بصرتنا الفيحاء التي قدمت الدماء الزكية الطاهرة لسيناريو تأزيم الاحداث بغية صياغة الحكومة المقبلة وفق طموحاتهم وتصوراتهم ليشركوا بها الجميع وتعاد المحاصصة وتوزيع المناصب على الكتل جميعا وتعود حليمة العقيمة لعادتها القديمة ونعود نحن العراقيون لصبر ايوب وسنين عجاف اربع قادمة …لان نفس الوجوه سوف تعاد وتدور ونحن نبقى في تلك الدوامة دون تغيير او اصلاح …فالاصلاحيون هم نفسهم النهابون السارقون المتحالفون زالكتل والاحزاب هي نفسها وطابوات الوزارات ستسجل بينهم من جديد وسنبقى ننتظر الى حين …لكم الله ايها العراقيون فمهما طال الصبر والتحمل عليكم ان تعلموا ان التغيير بايديكم ولن يعينكم احد من رجال المال والسلطة على صبركم …القرار قراركم والتغيير انتم من تصنعوه وتجعلوه امرا واقعا .



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوون وشجون عراقية
- ومصاترعراقية ٦
- ومضات ساخنة
- المقاطعة ليست حلا
- شجون انتخابية
- دورالصحافة في الانتخابات
- شجون انتخابية
- ومضات عراقية 5
- اضاءات
- فضاءات عراقية 2..
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......
- شؤون وشجون عراقية….
- شؤون وشجون عراقية 2
- ومضات
- في ذكرى سقوط الصنم ...
- انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل
- ومضات


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - وخزات عراقية